من خلال بحوثي عن ما يخص قبيلة عنزة فأنني أول من أقتنى صورة من هذه المخطوطة وقد نقلت منها ما يخص قبيلة عنزة ونظراً لأن كاتبها رجل قريب عهد فقد وجدت أنه ذكر أسماء من عوائل من مشائخ عنزة في تاريخ أقدم من وجود الجد المؤسس لهذه العوائل فعقبت على ما جاء بهذه المخطوطة حيث ذكرت ملاحظة لهذه النقطة ثم تلقيت عتاب من أحد المشائخ يقول أنني أخالف ما جاء في مخطوطة البسام فقلت أنني لا آخذ الخبر على علاّته بل من الأمانة ألا أقر بما يخالف الواقع وسوف أضع تواريخ الحدث التي ذكر بها أسماء بعض العوائل وقد يكون المعني غير العوائل المعروفة بهذا الأسم حالياً اوهذا ما نقلت من هذه المخطوطة
مخطوطة تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق
تأليف الشيخ المؤرخ عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز البسام المتوفي سنة 1348هـ فقد ذكر الكثير من المناويخ بين بعض القبائل في نجد وبين عنزة نلخص منها ما يخص قبائل عنزة دون التعمق في نشر الخبر كاملاً ودون ذكر من هو المنتصر ومن هو المنكسر وذلك لقصد الدلالة التاريخية بمكان الحدث علماً إنه نشر الخبر كاملاً في كتاب صدر حديثاً نقلاً عن هذه المخطوطة ونضيف ما بعض أورده الكتاب الذين كتبوا عن أحداث نجد في هذه الفترة ومنهم : الفاخري وابن غنام وابن منقور والضويان والذكير وابن سند وابن ربيعة وابن عيسى وغيرهم ممن أرخ الأحداث في القرون المتأخرة وهذا ملخص ما ذكر البسام وغيره
في سنة 853 هـ وقعة لعنزة على نفي وشيخ عنزة آنذاك جاسر الطيار ومن رؤساء عنزة لاحم ابن حصن
في سنة 854 هـ مناخ لعنزة على الضلفعة بالقصيم ومن مشائخ عنزة مسلط بن وضيحان وفهد بن جاسر الطيار وضيغم بن شعلان وصنيتان بن بكر ونايف بن وضيحان وفي سنة 855 هـ وقعة لعنزة على النبقية في القصيم وفي سنة 856 هـ وقعة لعنزة على مبايض الموقع المعروف
وفي سنة 857 هـ وقعة لعنزة على تبراك الموقع المعروف وفي سنة 860 هـ مناخ لعنزة على وضاخ ومن شيوخ عنزة مسلط بن وضيحان وملهي بن ضيغم الشعلان وصنيتان بن بكر وفي سنة 861 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة صنيتان بن بكر ونايف الديدب وحصن بن قاعد وفي سنة 870 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 871 هـ وقعة لعنزة في الشعيب وفي سنة 875 هـ مناخ لعنزة على المستوي
وفي سنة 881 هـ وقعة لعنزة في ثرمدا وفي سنة 885 هـ وقعة لعنزة في الوشم وفي سنة 888 هـ وقعة لعنزة في التويم وفي سنة 889 هـ وقعة لعنزة في الدهناء وعقيد عنزة آنذاك مانع بن جلود من الصقور وفي سنة 892 هـ وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 894 هـ وقعة لعنزة في سدير أيضاً وفي سنة 895 هـ مناخ لعنزة في الرس وفي سنة 896 هـ مناخ لعنزة في الصمان ويسمى صباح لحلوله الفجر وفي سنة 901 هـ وقعة لعنزة في وادي الرشا ومن شيوخ عنزة آنذاك راشد بن ضيغم الشعلان وفي هذه السنة موقعة لعنزة في حرمة في سدير وفي سنة 911 هـ وقعة لعنزة في المستوي ومن مشاهير عنزة ذياب بن مخيزيم وفي سنة 919 هـ وقعة لعنزة في الحاير ومن كبار عنزة سهاج أبن جفين وشخبوط بن عقل بن زايد وفي آخر هذه السنة صباح لعنزة في الحاير وفي سنة 921 هـ مناخ لعنزة على الحرملية وفي سنة 925 هـ مناخ لعنزة في السر وفي سنة 933 هـ مناخ لعنزة على الشبكة ومن شيوخ عنزة في ذلك المناخ حاضر بن مجلاد وراجح الديدب وفي سنة 934 هـ وقعة لعنزة في العرمة وفي سنة 938 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي هذه السنة أيضاً وقعة لعنزة في سدير وفي سنة 940- هـ وقعة لعنزة في أبا الجفاف وفي سنة 953 هـ وقعة لعنزة على اللصافة
وفي سنة 955 هـ وقعة لعنزة على ثاج 0وفي سنة 956 هـ مناخ لعنزة على الحزم ومن شيوخ عنزة ضويحي الطيار وفهاد بن بكر وفي سنة 959 هـ وقعة لعنزة في العويند ووقعة أخرى في السر وفي سنة 966 هـ مناخ لعنزة على المستوي ومن شيوخ عنزة ناصر الطيار وفهد بن مجلاد وفي سنة 969 هـ وقعة لعنزة في حفر الباطن ومن شيوخ عنزة فاضل بن حجر من الصقور وفي سنة 970 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة مرزوق بن وضيحان ونادر بن مزيد وفي سنة 984 هـ مناخ لعنزة في السر أيضاً وفي سنة 985 هـ وقعة لعنزة في سدير
وفي سنة 1005هـ مناخ لعنزة على الكهفة وفي سنة 1009 هـ وقعة لعنزة في سدير 0وفي سنة 1031 هـ وقعة لعنزة في السر ومن مشاهير عنزة لطام ابن مجلاد وشاعر بن وضيحان وغانم بن مرضي ووديد بن هزاع وغنيمان الطيار وفي سنة 1035 هـ وقعة لعنزة على رماح ومن كبار عنزة ابن وضيحان وفي سنة 1040 هـ أستيلاء الشيخ رشيد بن مسعود الهزاني الجلاسي العنزي على الحريق وفي سنة 1047 هـ وقعة لعنزة في العـرمة وفي سنة 1061 هـ مناخ لعنزة على أوثال بالقصيم وفي سنة 1065 هـ مناخ لعنزة على النبقية ومن شيوخ عنزة سمير بن فراع ومخلف بن مطارد وفي سنة 1071 هـ وقعة لعنزة على الحمادة في سدير وفي سنة 1078 هـ وقعة لعنزة في الداث
وفي سنة 1092 هـ وقعة لعنزة تعرف بأسم دلقة ومن شيوخ عنزة لاحم ابن خشرم النبهاني وحصن بن جمعان 0وفي سنة 1099 هـ وقعة لعنزة في عشيرة سدير وفي هذه السنة وقعة أخرى في مقرن 0وفي سنة 1111هـ سجن الشريف سعد بن زيد أمير مكة المكرمة مائة شيخ من شيوخ عنزة ونستنتج من هذه الحادثة أنه تم تتويج الشيخ هذال بن عدينان شيخ مشائخ عنزة وذلك مقارنة بالرواية المنقولة من رواة عنزة
وفي سنة 1116هـ وقعة لعنزة على البير وفي سنة 1118 هـ وقعة لعنزة في الخضار وفي سنة 1119 هـ وقعة لعنزة في سدير
وفي سنة 1124 هـ أكتالت عنزة من البصرة وفي سنة 1130 هـ وقعة لعنزة في سدير وشيخهم آنذاك ابن غبين وفي هذه السنة وقع في نجد قحط شديد ونزل الكثيرمن بوادي عنزة في القرى خصوصاً في القصيم وهذه بداية أستقرار الأسر المتحضرة من بوادي عنزة حيث هلكت الماشية وبقي السواد الأعظم من عنزة دون مواشي وفي سنة 1136 هـ أستمر القحط الشديد على نجد وهاجرت قبيلة الدهامشة من مواطنها في الحايط والحويط إلى الوديان وبقي في القصيم الكثير من الأسر وهاجر بعض الأسر إلى البصرة والزبير وفي سنة 1139 هـ ذكر الفاخري أن الموايقة أكتالوا من التويم وفي سنة 1140هـ وقعة لعنزة في جلاجل وتسمى وقعة الساقي وفي هذه السنة وقعة أخرى لعنزة على العرمة وفيها أكتال الطيار من بلد التويم وفي سنة1141هـ مناخ لعنزة في منفوحة وكان شيخ عنزة حينها الطيار وفي هذه السنة أيضاً حاصرت عنزة أحد القبائل في العارض وكانت عنزة بقيادة الطيار وفي سنة 1142 هـ مناخ لعنزة على قبة وفي سنة 1144 هـ مناخ لعنزة في سدير وفي سنة 1145هـ وقعة لعنزة على الدجاني 0وفي سنة 1146 هـ وقعة لعنزة في مقرن وفي سنة 1152 هـ مناخ لعنزة في السر
وفي سنة 1157 هـ وقعة لعنزة في رماح وفي سنة 1167 هـ مناخ لعنزة في القوارة ومن كبار عنزة آنذاك زيد بن ثلاب وهجاج بن ثابت وفالح بن مزيد وكنعان بن وهق وفي سنة 1169 هـ وقعة لعنزة في التويم ورد بها ذكر البجيدي وفي سنة 1195 هـ مناخ كير وهو جبل في البطاح جنوب الرس يميل إلى الغرب وقد قتل به الشيخ جديع بن منديل الهذال رماه الفارس ضاهر الشليخي من الدهامشة وألحق عليه مسعود الملقب ( حصان إبليس ) هكذا يتناقله الرواة وقد قتل مع جديع من عنزة مزيد بن منديل الهذال وضري بن هشال وهذا المناخ مشهور وفي سنة 1232هـ أغار إبراهيم باشا على قبيلة عنزة في الحناكية وذكر من كبار عنزة ابن مخلف
وفي سنة 1235هـ موقعة لعنزة في الحناكية ومن كبارهم ابن مخلف وابن سودان وفي سنة 1236هـ ذكر ابن مخلف وابن سودان من كبار عنزة قرب المدينة ثم غاروا على أبل أحد أخصامهم في طمية والنبهانية
وفي سنة 1237هـ وقعة بين عنزة والعساكر التركية في الرس وفي سنة 1238هـ مناخ الرضيمة قتل بهذا المناخ الشيخ مغيلث المنديل الهذال وفي سنة 1240 هـ مناخ الشماسية وبه قتل الشيخ مشعان بن مغيلث المنديل الهذال بعد أن أخذ بثأر أبيه وفي سنة 1244هـ وقعة لعنزة قرب الدهناء وفي سنة 1246هـ وفود بعض مشائخ عنزة على الإمام تركي ومبايعتهم له وفي هذه السنة وقعة لعنزة في عروى وفي سنة 1248هـ وقعة لعنزة في الدهنا ذكر من كبارهم ابن عشبة وفي سنة 1249 هـ مناخ المربع ومن شيوخ عنزة في هذا المناخ زيد بن مهلهل الهذال وزيد ابن مغيلث الهذال وقاعد بن مجلاد وغازي بن ظبيان وصحن الدريعي الشعلان وابن وضيحان من الصقور وذكر الغضاورة من ولد سليمان وفي سنة 1257 هـ موقعة بقعا المشهورة ومن شيوخ عنزة آنذاك قاعد ابن مجلاد وغازي بن ظبيان وابن صبر من السلاطين وفي سنة 1265هـ وقعة لعنزة بالطرفية
وفي سنة 1273 هـ وقعة على الشيخ برجس بن مجلاد في الأسياح
وموقعة أخرى على الشيخ برجس بن مجلاد في النفود ووقعة أخرى على الدهامشة رئيسهم ثلاب بن مجلاد
( ملاحظاتي على كتاب تحفة المشتاق )
ما جاء في مخطوطة تحفة المشتاق من ذكر بعض أعلام قبيلة عنزة في تاريخ محدد فيه نظر حيث أن بعض الأسر الوارد ذكرها لا يتجاوز وجودها القرن الثاني عشر الهجري باستثناء بعض الأسر القديمة مثل الطيار وابن غبينوقد أهملت ذكر الكثير من الوقائع ومنها حرب الجوف ومناخ الجميمة وأكتفينا بالنقل وما ذكرنا من أحداث هو كما أشرنا لقصد الإستدلال بوجود قبائل عنزة في فترات من الزمن بمواقع محددة
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:45 AM
يلاحظ أن الأخبار الذي ورد بها أسماء رجال من عوائل تاريخ مؤسس الأسرة معروف والتاريخ الذي ذكر به هذه الأسماء أبعد بكثير من وجود هذه العوائل كما أن هذه الأسماء لا تعرف في سلسلة نسب هذه الأسر علماً أن مكانة هذه الأسر لا يزيدها بعد وجودها ولا ينتقص من مجدها قرب وجودها وما حصّلت عليه من مجد وسؤدد يغنيها عن الخبر الذي قد يكون غير صحيح ولو قارنا في الذي عاش بالقرن التاسع لوجدنا ثمانية عشر جد بينما وجود هذه العوائل لا يتجاوز ثلاثة عشر جد على أبعد تقدير وقد كتب أسماء عوائل قديمة كما ذكر اسماء عوائل لا نعرفها وقد كتبت سلسلة لبعض مشائخ عنزة توضح أقصى جد عرفت به هذه الأسرة وحيث أن القاعدة عند المؤرخين يحسب بين الجد والجد ثلاثون سنة فأن العشر جدود يعيشون في ثلاثمائة سنة فهل أنا على صح أو على خطأ ؟
وفي سنة 854 هـ مناخ لعنزة على الضلفعة بالقصيم ومن مشائخ عنزة ضيغم بن شعلان وصنيتان بن بكر
مناخ لعنزة على وضاخ ومن شيوخ عنزة ملهي بن ضيغم الشعلان وصنيتان بن بكر
وفي سنة 861 هـ مناخ لعنزة في السر ومن شيوخ عنزة صنيتان بن بكر ونايف الديدب
وفي سنة 901 هـ وقعة لعنزة في وادي الرشا ومن شيوخ عنزة آنذاك راشد بن ضيغم الشعلانوفي سنة 933 هـ مناخ لعنزة على الشبكة ومن شيوخ عنزة في ذلك المناخ حاضر بن مجلاد وراجح الديدب [/color][/font]
وفي سنة 956 هـ مناخ لعنزة على الحزم ومن شيوخ عنزة فهاد بن بكر
وفي سنة 966 هـ مناخ لعنزة على المستوي ومن شيوخ عنزة فهد بن مجلاد
وفي سنة 1031 هـ وقعة لعنزة في السر ومن مشاهير عنزة لطام ابن مجلاد
[/SIZE]
ابن شعلان
نواف بن فواز بن نواف بن النوري بن هزاع بن نايف ابن عبدالله بن منيف بن غرير بن محمد ( شعلان ) بن جبران بن مرعض ابن جمعان بن أبيض بن زايد بن جلاس بن مسلم الوايلي العنزي
ابن مجلاد
رشيد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز بن قاعد بن مجلاد بن فوزان بن سلامة بن جريان بن هذيل بن عيد بن عامر ابن زبين بن ليلى بن علي (غريب الدار) بن حمدان بن علي بن دهمش بن عمارة بن سهيل بن بشر الوايلي العنزي .
أبن بكر
فرحان بن مناحي بن عايد بن برجس بن غنيم بن مشعان ابن رشيد بن بكر بن سعيّد بن محيسن بن سويلم بن دهمش ابن عمارة ابن سهيل بن بشر الوايلي العنزي
الخلاصة حسب الأستنتاج الصحيح
الأشخاص الوارد ذكرهم في تحفة المشتاق من الشعلان في القرن العاشر ضيغم وراشد وملهي وحسب سلسلة عدد جدود الشعلان من أصغر حفيد إلى شعلان فهم اثنا عشر جد وهذا يعني أن شعلان عاش في القرن الحادي عشر الهجري
الأشخاص الوارد ذكرهم من المجلاد وهم حاضر بن مجلاد وفهد بن مجلاد ولطام بن مجلاد وحسب سلسلة جدود المجلاد من أصغر حفيد إلى مجلاد فأن مجلاد الجد الثامن ويكون مجلاد عاش في القرن الثاني عشر الهجري
الأشخاص الوارد ذكرهم من البكر في القرن العاشر وهم صنيتان بن بكر وفهاد بن بكر وحسب سلسلة الجدود فأن بكر الجد العاشر من أصغر حفيد إلى بكر وبذلك يكون عاش في مطلع القرن الثاني عشر الهجري
النتيجة : لابد أن يكون توافق بين تاريخ الأشخاص الوارد ذكرهم بين تاريخ وجود هذه العوائل وإذا تناقض التاريخ فأن الموضوع يحتاج إلى بحث ولو قال قائل أن العدد المتسلسل لا يضم كل الجدود وأن الجد الذي يشمل الأسرة أبعد من هذا العدد لأن بعض الجدود قد تنسى فهذا وارد ولبعد هذه الأسماء لا يحيط بها الرواة أو أن يكون البسام حسب شهرة هذه الأسر ذكر أسماء المهم أنه لم يذكر المصدر ولم يرد الخبر عند غيره للمعلومية
وحيث أننا نركز على تاريخنا الصحيح ولست بحاجة إلى أكثر من الصحيح فأننا في غنا عن أي خبر لم يكن مسند
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:50 AM
كتاب تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق طبع في الكويت سنة 2000م وتحقيق ابراهيم الخالدي ولم يذكر المحقق حادثة ابن مجلاد في الاسياح سنة 1273هـ ولم يذكر وقعة النفود ....
وقال محمد بن علي ال عبيد من أهالي عنيزة ففي حوادث 1273هـ في مخطوطته ( النجم اللامع للنوادر جامع ) أن عبدالله بن الامام فيصل اغار على ابن مجلاد في الدهناء
الأخ أبو وائل الوائلي ابقاك الله وحفظك بحفظه ورعاك :
مخطوطة البسام رحمه الله أحجم عن تحقيقها العلامة حمد الجاسر لأنها تحمل مبالغات وزيادات في تاريخ بعض الأحداث وبها اسماء معروف اسم العائلة وغير معروفة الأسماء ومشكلة البسام أنه لم يذكر مصادر أما أخينا إبراهيم الخالدي فهو رجل برز مؤخراً وهو يقتبس ويلتقط من بعض الكتب ويحقق ولا أعلم عن مدى أطلاعه ومعرفته ولكنه ينقل من كتب وكان لي عتب عليه لأنه نقل صور مشائخ عنزة من كتابي ولم يشير للمصدر وعدم الأشارة للمصدر تعد نقص في امانة المؤلف ولا علم لي عن سبب عدم ذكره لما حدث كما ذكرت ومع الأسف أن الذين ألفوا من عشر سنين فأنهم اعتمدوا على جهد غيرهم وحرفوا بعضه واستعملوا القص واللصق وليس لهم جهد
أما وقعة الأسياح فهي في عهد الإمام فيصل بن تركي بينما وقعة النفود فهي في عهد الإمام عبدالله بن فيصل لذلك ليس هي تلك وشكراً
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:50 AM
يلاحظ أن الأخبار الذي ورد بها أسماء رجال من عوائل تاريخ مؤسس الأسرة معروف والتاريخ الذي ذكر به هذه الأسماء أبعد بكثير من وجود هذه العوائل كما أن هذه الأسماء لا تعرف في سلسلة نسب هذه الأسر ......
الخلاصة حسب الأستنتاج الصحيح
.................................................. ............................................
الأشخاص الوارد ذكرهم من المجلاد وهم حاضر بن مجلاد وفهد بن مجلاد ولطام بن مجلاد وحسب سلسلة جدود المجلاد من أصغر حفيد إلى مجلاد فأن مجلاد الجد الثامن ويكون مجلاد عاش في القرن الثاني عشر الهجري
الأشخاص الوارد ذكرهم من البكر في القرن العاشر وهم صنيتان بن بكر وفهاد بن بكر وحسب سلسلة فأن بكر الجد العاشر من أصغر حفيد إلى بكر وبذلك يكون عاش في مطلع القرن القرن الثاني عشر الهجري
النتيجة : لابد أن يكون توافق بين تاريخ الأشخاص الوارد ذكرهم بين تاريخ وجود هذه العوائل وإذا تناقض التاريخ فأن الموضوع يحتاج إلى بحث .....
وحيث أننا نركز على تاريخنا الصحيح ولست بحاجة إلى أكثر من الصحيح فأننا في غنا عن أي خبر لم يكن مسند
ملاحظة قوية ،، واستنتاج صحيح ،، والقاعدة هي : زمن + تواجد = صحة الخبر ..
لابد أن يتوافق التواجد في الزمن المحدد حتى يكون الخبر صحيح ،، وهذا المعيار عند علماء الحديث في رواية الاخبار ، فهم يشترطون المعاصرة + اللقاء ،، وهو في مسألتنا التواجد .
اذا أردنا أن نحدد التواجد فلابد من دائرة المكان فمعادلة صفوق الدهمشي في فحص الخبر أو الحدث هي : زمان + مكان + تواجد = صحة الخبر وصحة الحدث أو وجود الشخص ،، وهي مقتبسة من قاعدة المحدثين ، فالبخاري يشترط زمان + لقاء + سماع = صحة السماع أو الخبر ..
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:51 AM
الأخ صفوق العبرة لمن أعتبر أن بعض الرجال يأخذون بالمصادر من جانب حتى لو كان ما جاء بالمصدر غير صحيح وهم من جانب آخر يجحدون جميع المصادر ولا يعترفون بها في بعض الجوانب مثالاً على ذلك عندما وقع البعض على أن بكر وتغلب هم فرعي عنزة وهذا يخالف جميع المصادر وعند هذه النقطة لم يأخذون ولا بمصدر واحد من المصادر فكيف يكون هذا التناقض حيث الصحيح يترك وغير الصحيح يعتبر ونحن عندما نتدخل في بعض الأخبار غير المسندة فأن ابن كثير عندما أضاف للحديث ( نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون ) أضاف له ( قوم شعيب واختان موسى ) وهو قد وضع النبي شعيب عليه السلام من قبيلة عنزة بن أسد وهذا غير صحيح لأن شعيب من قبيلة تسمى عنزة من مدين ومدين من العرب البائدة فقد حققنا الحديث وأسندناه إلى رواته وحذفنا الزيادة به وهذا من واجب الباحث المخلص أن لا يأخذ كل خبر علماً أن أبن كثير رحمه الله محدّث ونسّابة وأخباري ولكن هذا الخبر قد يكون أضافات من الذين نقلوا كتب أبن كثير أو أنه قد التبس عليه اسم عنزة ربيعة وعنزة مدين وهكذا نحن لا نأخذ ألا ما يصح وشكراً لك على اهتمامك
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:51 AM
جهل الرواة بأعلام القبيلة القدامى لا يعني إنكار ونفي ماهو مذكور لدى إبن بسَّام وإبن عيسى أيضاً..
والأمثلة في ذلك كثيرة, فعندما تنظر إلى شجرة آل هذال المطبوعة عام 1430هـ, لم يذكر فيها (مزيد إبن هذال) الذي قتل في معركة كير, ولم يذكروا (فراج إبن هذال) المذكور في مخطوطة الخيل وهو معاصر للامام فيصل بن تركي, وعندما سألت أخي دحام إبن هذال أفاد أنه لايعرفهم ولم يزودونه الرواة بهم, فهل جهلهم في "مزيد وفراج" نقول أن إبن بشر كاذب, وصاحب مخطوطة الخيل كاذب.!
وذكر لي الأخ الباحث المؤرخ فايز الرويلي أن بعض شخصيات الرولة المذكورين في مخطوطة الخيل المؤلفة 1269هـ حينما سأل عنها رواة القبيلة قالوا أنهم لايعرفونهم! وهم قريبي العهد!! فهل هم صادقين وغيرهم كاذب!! وذكر الدكتور أحمد إيبش أن عدم معرفة شخصيات الرولة في القرن التاسع والعاشر يعود لقلة المصادر وطول المدة, ونرى المستشرق لانكستر الذي ألف كتاب أسماه (بدو الرولة اليوم) أن محمد الملقّب بـ شعلان هو (محمد بن جبران بن راشد) انتزع رئاسة الرولة في منتصف القرن الحادي عشر الهجري, وذكر ابن بسَّام (راشد بن شعلان) في بداية القرن العاشر. فهنا رابط بين راشد (المذكور في التحفة والمذكور لدى لانكستر) أنهُ جدّ محمد الملقب بـ شعلان..
وكتب الباحث راشد بن عساكر مقالاً عن مصادر ابن بسَّام في (جريدة الجزيرة الجمعة 4 جمادى الأولى 1432 هـ).
وسوف أقتبس ماقاله الباحث راشد عن المؤرخ ابن بسام : ( ان البسام أشار إلى غير هذه المصادر بصورة مجملة بقوله: وغيرها مما وقفت عليه من تواريخ نجد ولم اذكر فيها شيئاً إلا ولى فيه مستند والعهدة على ما ذكرت ).
وذكر أنه توجد مخطوطات منقولٌ عنها في رسالة مؤرخة في عام 1327هـ, والآن مفقودة قائلاً : ( ومنها: النبذة التاريخية والأنساب التي دونها محمد القاضي المتوفى بعد عام 970ه وهشام العنقري ونبذة العرينى فهل هي فى التواريخ أو الأنساب أم جمعت بينهما )
وقال أيضاً : ( وفى نفس السياق لم تصلنا النبذة التاريخية الكاملة للشيخ راشد بن خنين ومثلها للشيخ ابن سلوم كذلك ما يخص تواريخ الشيخ عثمان بن منصور وغيرهم؟ وبالمثل هناك تواريخ مجهولة لم تصلنا حتى اليوم وربما وصلت بعض عناوينها فمثلاً ما نقله ابن عيسى بخطه ضمن نبذة تاريخية أشار لها بأنها تسمى الإشارات وقس على ذلك )
وقال أيضاً : ( كان بعض الرحالة والمستشرقين يأخذون من هذا العالم مثل تشارلز داوتى عند زيارته لعنيزة أو الريحاني أو فلبى والأخيرين حثهما الملك عبدالعزيز على الأخذ منه فذكر الريحاني ذلك فى كتابه تاريخ نجد الحديث ومثله أشار فلبى فى جزئه الخاص عنه والذي أخذ منه بعض أنساب الوهبة وبعض التواريخ الأخرى. فى المقابل نجد ان هناك رجلاً خدم الفترات الغامضة والكتابة عنها فى المرحلة الزمنية المصاحبة لابن بسام وهو الشيخ العلامة إبراهيم بن صالح بن عيسى المتوفى عام 1343ه ).
وأخيراً أقول: أن البسَّام ليس وحده من تطرق لتلك الفترة بل معه إبن عيسى كما ذكر إبن عساكر, وكان محل ثقة لدى الملك عبدالعزيز لعلمه ومعرفته, وأيضاً كانت هناك مخطوطات تاريخية تعود للقرن العاشر الهجري موجودة لدى إبراهيم إبن عيسى قبيل وفاته سنة 1343هـ والآن مفقودة! فلا تتسرّع بالحكم على المخطوطة وخصوصاً أن مصادرك في نفي شخصيات وأعلام القبيلة هي (الرواية الشفهية) فقط. وهذا غير كافي لدعم ماذهبت إليه.
أخي ذيب الحماد بخصوص محمد جد الشعلان فأن أبوه جبران وليس راشد ولم يرد راشد في سلسلة نسب الشعلان ومحمد له أخوة وهم حمود جد الحمودية وناصر جد النواصرة وسلسلة نسب الشعلان معروفة أما أسماء الأشخاص من أحد الأسر الذي يرد في خبر مثل فراج الذي تقول أنه ورد ذكره من الهذال فهذا قد يكون شخص من هذه الأسرة توفي وانقطع نسله ولم يكن جد لكي تعرفه ذريته وكثيراً من الذين يتوفون ينقطع علمهم أما مزيد بن منديل فهو معروف من عيال منديل السبعة ولكن ليس له عقب وبخصوص من ذكر أن راشد أبو شعلان فإذا كان المقصود راشد الوارد ذكره في التحفة فمن الأجدر أن يقول راشد المرعضي ولا يجوز أن يضع الأب من نسل أبنه وبخصوص ثبوت أن محمد شعلان أبوه جبران فهذا لا يختلف عليه أثنان وكذلك فأن ضيغم وراشد وملهي لم يكن لهم ذكر في نسب الشعلان وهم يعرفون ذرية شعلان والملاحظة التي ذكرتها عن مخطوطة البسام في محلها وهي تصحيح وليس تكذيب وبعد الجد وقربه لا يزيد العوائل المشهورة ولا ينقصها وكل عائلة نالت شهرة ورئاسة لو كان جدها معاصر لنوح فأنه لا يزيد من قدرها ونحن نريد أن نكتب صح ولا ننقل كل خبر يناقض الواقع الموروث وأنا إذا كان جدي معروف في سلسلة نسب مشهور ثم يأتي من يكتب أشخاص قبل وجود جدي بخمس جدود وينسبهم من سلالة جدي فأن هذا لا يزيدني شيء بل اعرف انه خطأ
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-19-2022 الساعة 06:52 AM
جهل الرواة بأعلام القبيلة القدامى لا يعني إنكار ونفي ماهو مذكور لدى إبن بسَّام وإبن عيسى أيضاً..
والأمثلة في ذلك كثيرة, فعندما تنظر إلى شجرة آل هذال المطبوعة عام 1430هـ, لم يذكر فيها (مزيد إبن هذال) الذي قتل في معركة كير, ولم يذكروا (فراج إبن هذال) المذكور في مخطوطة الخيل وهو معاصر للامام فيصل بن تركي, وعندما سألت أخي دحام إبن هذال أفاد أنه لايعرفهم ولم يزودونه الرواة بهم, فهل جهلهم في "مزيد وفراج" نقول أن إبن بشر كاذب, وصاحب مخطوطة الخيل كاذب.!
وذكر لي الأخ الباحث المؤرخ فايز الرويلي أن بعض شخصيات الرولة المذكورين في مخطوطة الخيل المؤلفة 1269هـ حينما سأل عنها رواة القبيلة قالوا أنهم لايعرفونهم! وهم قريبي العهد!! فهل هم صادقين وغيرهم كاذب!! وذكر الدكتور أحمد إيبش أن عدم معرفة شخصيات الرولة في القرن التاسع والعاشر يعود لقلة المصادر وطول المدة, ونرى المستشرق لانكستر الذي ألف كتاب أسماه (بدو الرولة اليوم) أن محمد الملقّب بـ شعلان هو (محمد بن جبران بن راشد) انتزع رئاسة الرولة في منتصف القرن الحادي عشر الهجري, وذكر ابن بسَّام (راشد بن شعلان) في بداية القرن العاشر. فهنا رابط بين راشد (المذكور في التحفة والمذكور لدى لانكستر) أنهُ جدّ محمد الملقب بـ شعلان..
وكتب الباحث راشد بن عساكر مقالاً عن مصادر ابن بسَّام في (جريدة الجزيرة الجمعة 4 جمادى الأولى 1432 هـ).
وسوف أقتبس ماقاله الباحث راشد عن المؤرخ ابن بسام : ( ان البسام أشار إلى غير هذه المصادر بصورة مجملة بقوله: وغيرها مما وقفت عليه من تواريخ نجد ولم اذكر فيها شيئاً إلا ولى فيه مستند والعهدة على ما ذكرت ).
وذكر أنه توجد مخطوطات منقولٌ عنها في رسالة مؤرخة في عام 1327هـ, والآن مفقودة قائلاً : ( ومنها: النبذة التاريخية والأنساب التي دونها محمد القاضي المتوفى بعد عام 970ه وهشام العنقري ونبذة العرينى فهل هي فى التواريخ أو الأنساب أم جمعت بينهما )
وقال أيضاً : ( وفى نفس السياق لم تصلنا النبذة التاريخية الكاملة للشيخ راشد بن خنين ومثلها للشيخ ابن سلوم كذلك ما يخص تواريخ الشيخ عثمان بن منصور وغيرهم؟ وبالمثل هناك تواريخ مجهولة لم تصلنا حتى اليوم وربما وصلت بعض عناوينها فمثلاً ما نقله ابن عيسى بخطه ضمن نبذة تاريخية أشار لها بأنها تسمى الإشارات وقس على ذلك )
وقال أيضاً : ( كان بعض الرحالة والمستشرقين يأخذون من هذا العالم مثل تشارلز داوتى عند زيارته لعنيزة أو الريحاني أو فلبى والأخيرين حثهما الملك عبدالعزيز على الأخذ منه فذكر الريحاني ذلك فى كتابه تاريخ نجد الحديث ومثله أشار فلبى فى جزئه الخاص عنه والذي أخذ منه بعض أنساب الوهبة وبعض التواريخ الأخرى. فى المقابل نجد ان هناك رجلاً خدم الفترات الغامضة والكتابة عنها فى المرحلة الزمنية المصاحبة لابن بسام وهو الشيخ العلامة إبراهيم بن صالح بن عيسى المتوفى عام 1343ه ).
وأخيراً أقول: أن البسَّام ليس وحده من تطرق لتلك الفترة بل معه إبن عيسى كما ذكر إبن عساكر, وكان محل ثقة لدى الملك عبدالعزيز لعلمه ومعرفته, وأيضاً كانت هناك مخطوطات تاريخية تعود للقرن العاشر الهجري موجودة لدى إبراهيم إبن عيسى قبيل وفاته سنة 1343هـ والآن مفقودة! فلا تتسرّع بالحكم على المخطوطة وخصوصاً أن مصادرك في نفي شخصيات وأعلام القبيلة هي (الرواية الشفهية) فقط. وهذا غير كافي لدعم ماذهبت إليه.
تقديري
كلامك صحيح أخي ذيب الحماد
وأذكر قبل سنوات كان الدكتور البسام من أهالي عنيزة قد ذكر لنا عندما كنا ندرس في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالقصيم قسم التاريخ أن هناك مخطوطات كثيرة خاصة بالتاريخ والأنساب التي لم تحقق وهو يمتلك جزء منها .....
ولا سيما وأن أسرة البسام من البيوتات العلمية الشهيرة في نجد ....
جهل الرواة بأعلام القبيلة القدامى لا يعني إنكار ونفي ماهو مذكور لدى إبن بسَّام وإبن عيسى أيضاً..
والأمثلة في ذلك كثيرة, فعندما تنظر إلى شجرة آل هذال المطبوعة عام 1430هـ, لم يذكر فيها (مزيد إبن هذال) الذي قتل في معركة كير, ولم يذكروا (فراج إبن هذال) المذكور في مخطوطة الخيل وهو معاصر للامام فيصل بن تركي, وعندما سألت أخي دحام إبن هذال أفاد أنه لايعرفهم ولم يزودونه الرواة بهم, فهل جهلهم في "مزيد وفراج" نقول أن إبن بشر كاذب, وصاحب مخطوطة الخيل كاذب.!
وذكر لي الأخ الباحث المؤرخ فايز الرويلي أن بعض شخصيات الرولة المذكورين في مخطوطة الخيل المؤلفة 1269هـ حينما سأل عنها رواة القبيلة قالوا أنهم لايعرفونهم! وهم قريبي العهد!! فهل هم صادقين وغيرهم كاذب!! وذكر الدكتور أحمد إيبش أن عدم معرفة شخصيات الرولة في القرن التاسع والعاشر يعود لقلة المصادر وطول المدة .......
خصوصاً أن مصادرك في نفي شخصيات وأعلام القبيلة هي (الرواية الشفهية) فقط. وهذا غير كافي لدعم ماذهبت إليه.
تقديري
الأخ ذيب الحماد ... تحية عطرة ...
في جوابك هذا لك وعليك ،، أما الذي لك والحقيقة أنه جيد وقوي ، وهو مسألة جهل الرواة من عنزة أو غيرهم ، لشخص عاش في فترة من الفترات ،، ووجد اسمه في مخطوطة ونحوها ،، فهل جهل الرواة يقضي على حقيقة تواجد هذا الشخص ؟؟
يجب أن نعلم أن هناك فرق بين الجهل والانكار ، فإذا قال : لاعلم لي بهذا الخبر ، فعدم العلم ليس علماً بالعدم ، كما هي القاعدة العلمية ، فكونك جهلت فإن غيرك لم يجهل ، وجهلت أنت وغيرك علم ،، كما أن الرواة يتعرضهم النسيان والغفلة والفهم الخاطئ ، كل ذلك مؤثر في حجية الرواية ،، كما أنننا ليس لدينا كشف موثق باسماء آل هذال ،، أو المجلاد ، أو غيرهم من عنزة أو غيرها ،، فلو نفى أحد وجود رجل من الدهامشة مثلاً ، فإن أول مايكذب نفيه عدم وجود احصاء لأسماء القبيلة ، خصوصا في غير المشهورين ،، فإذا كان الجهل وقع في المشهورين فكيف بغيرهم ؟؟ وجوابك هذا يدل على أن رواة القبائل قد يجهلون شيئاً متحقق الوجود ، بدليل أنهم جهلو ماهو مكتوب في الوثائق ، فجهلهم في الذي لم يكتب من باب أولى .
ومن باب الشيء بالشيء يذكر فقد ناقشت أحد مشائخ القبائل المشهورة ، وقلت له : لو أن رجلا أتى إليك وانتسب للفخذ الذي أنت منه ، وأورد عليك قصة يرويها عن أجداده ، وذكر أحداثاً وأنه كان قريباً منكم في النسب ، هل تستطيع نفيه ؟؟ قال : لااستطيع ،،، ولا أحد يحيط بالأمور كلها فربما انه صادق والنفي لادليل عليه مادام وجد من يقول بقوله .
أما الذي عليك ، فإنك أتيت بلوازم ليست لازمة ، فلو أنكر الرواة ما في مخطوطة ما من خبر أو ذكر شخص ، فإنه لايعني أن المنكر يقول إن كاتب الوثيقة كاذب ،، لأن القاعدة العلمية تقول : لازم القول ليس بقول ... فليس معنى انكاري أنني أقول ان البسام كاذب ،، فهنا فرق كبير بين انكاري للخبر وبين قولي : هو يكذب .. وتقبل مروري وتقديري .