نلخص ما ورد في بعض مؤلفات العرب والمسشرقين الأجانب لقصد الأستدلال على تواجد عناصر من قبيلة عنزة في فترات من الزمن في هذه البلاد ومن هذه المصادر تاريخ الشهابي وتاريخ الغزي و دوحة الوزراء في تاريخ بغداد الزوراء وغيرهم من المصادر التي حصلنا عليها من خلال البحث وتقصي الحقائق * ذكر صاحب كتاب يوميات حلب من أحداث قبيلة الحسنة من عنزة في سنة 1030هـ ومن المرجح أن هذا الخبر هو بداية هجرة الحسنة الأولى وفي سنة 1112هـ ورد ذكر للحسنة ودخولها في ديار الفحيلي وأرجح أن هذه في هجرة قبيلة الحسنة الثانية وفي سنة 1160هـ ذكر الكثير من أحداث قبيلة الحسنة في تلك الديار وقال أحمد البديري الحلاق صاحب كتاب حوادث دمشق اليومية في حوادث شهر رجب من سنة 1160هـ وقعت حرب بين عرب عنزة وعرب بني صخر في بلاد حوران وقال في خبر آخر أن عنزة نهبت عرب الرشا وفي سنة 1165هـ وأشار الخوري في تاريخ الشام إلى نهب عرب عنزة لقافلة بين الشام وبغداد وفي سنة 1171 هـ أنحدر قسم من الجلاس ووهب من عنزة إلى بلاد الشام وخاضوا مع قبائلها صراعات مريرة حتى تم لهم الأمر وفي هذه الأحداث تشكل ضدهم حلف أهل الشمال المعروف وفي سنة 1193هـ وقعة رجم الشور بين الحسنة والمصاليخ من جهة وحلف أهل الشمال من جهة ثانية وفي سنة 1212هـ وقعة لعنزة في الوديان وفي سنة 1214هـ نهبت عنزة مدينة الحلة بشمال العراق وكانت بقيادة الشيخ فاضل الملحم وتصدت لها قوات بأمر الكتخدا تتألف من جيش من الترك تساعدة قبيلتا الدليم والبعيج من قبائل العراق ضد عنزة وقد أنضم إلى عنزة قبيلة القشعم والأسلم والرفيع وكان النصر حليف عنزة ومن معهم وهزمت القوات المضادة لهم وفي سنة 1224هـ غزا الوزير العراقي التركي سليمان القتيل على قبيلة الرولة وكان زعيمها آنذاك الدريعي بن شعلان وهم على العين فانتصرت قبيلة الرولة وفي هذه السنة ساق الوزير جيشاً على الرولة بقيادة الشايش بن عفنان وكان زعيم الرولة الدريعي بن شعلان وتناوخوا قرب بغداد فكان النصر حليف الرولة وهزمت قوات الوزير وفي سنة 1230هـ مناخ في منطقة الحلة بين عنزة وأحد القبائل هناك وفي هذه السنة أيضاً مناخ السلمية قرب حلب بين قبائل من ضنا عبيد في أول قدومها من نجد وبين العسكر التركي والأهالي بحيث يقال أنهم طلائع الوهابيين وهو الأسم الذي أطلق على أنصار الدعوة السلفية وكان والي الشام سليمان باشا السلخدار فجرد لحرب عنزة جيشاً عظيماً ولكن عنزة أنتصروا عليه