هذه القصيدة من شعر محمد بن عايد بن دوهان مهداة للأخ الفاضل الأستاذ أبو فيصل مناحي بن حيلان بن منيشير الحبلاني حفظه الله ورعاه:
إنـســر بـالــي يــــوم جـتـنــا الـبـشــارة *** بـعـلــوم قــــرمٍ زاد مـنــهــا إنـشــراحــي
إخـو سـعـود ألـلـي صحـيـح إفتـخـارة *** وأهــل الـوفـا قـبـلـي تـشـكّـر مـنـاحـي
إبــن حـيــلان ألـلــي حـشـيـم بـوقــارة *** وَرَد مـعــيــن الـمـرجــلــة بـالـكـفـاحــي
نــــوط الـمـراجــل حـصّـلــة بـالــجــدارة *** وكـسـب بــلا مـنّـه وســـام النـجـاحـي
مـتـنـفـلٍ بـالـطـيـب فـــــي كـــــل تـــــارة *** ويتعب على الجزلات طلق الجناحي
حــــــرٍ مـــجـــرّب وافـــيـــاتٍ إشـــبــــارة *** يــوم الـجـحـود وهـافــي الـــذَّم زاحـــي
مـــن لابــــةٍ يــــوم الـمـعــارك إنــمــارة *** حبـلان هـم سـاس النقـى والفـلاحـي
يـشـهـد لـهــم خـصــمٍ نـزيــه بــدمــارة *** عقـب الجسـارة عـاف كـل الأرباحـي
صـبـيـان وايــــل كـاسـبـيـن الــصّــدارة *** فخـر الأعـارب فـي جمـيـع النـواحـي
الـــحـــر حــــــر وعــالــيـــاتٍ اوكـــــــارة *** والــبــوم مـسـكـانـه خــلــيّ الـمـراحــي
نـفــخــر بـــحـــرٍ شــايــعــاتٍ أخـــبـــارة *** وعـنــد النـشـامـا كـاســبٍ لـلأمـداحـي
عـســى فـــداه ألـلــي غـثـيــثٍ لــجــارة *** أللـي علـى البوقـات والكيـد صـاحـي
ألـلـي الـرّفـق عـنـده مكـاسـب تـجـارة *** وعقـب الـمـودّة صــار ســمٍ ذحـاحـي
قلـبـه عـلــى الأجـــواد يـقــدح شـــرارة *** وخـون العهـد عنـده حـلالٍ امبـاحـي
الـحــاقــد الـنــاقــم ربـــيـــب الــحــقــارة *** يقلب على الصاحب شحيحٍ لحاحي
الـحـاســد الـجــاحــد كـثــيــر الـنّــغــارة *** ألـلـي ورث الـغـدر مــا بــه صـلاحـي
قـلـبـه رعــــاه الـحـســد راع القــمــارة *** عجـل المسبّـة جـعـل يمـحـاه مـاحـي
لــو كــان مــن تـرثـة شـيــوخٍ وإمـــارة *** مـا لـه فخـر بعظـام تحـت الألـواحـي
عـسـى ولـــي الـكــون يـدمــر اديـــارة *** ومــن يظـلـم الأجــواد جعـلـه ينـآحـي
وختمـت أنـا الأبيـات بأسمـى عـبـارة *** للـقـرم أبــو فيـصـل بعـيـد المشـاحـي
ألـلــي بـــرع فــــي عــلــم فــــن الإدارة *** وأطـلـب لــه المـولـى دوام الأفـراحــي
وتـم القريـض ولا انتويـت إختـصـارة *** بقافٍ تبنـن مـن هـوى القلـب فاحـي
* * *