ميسان والجواسق القديمه
------------------------------
تذكرت النعمان بن عدي عندما اصبح والى
انه الامير الحاكم لجواسق ميسان
بعدما فتحها المسلمون فى17للهجره
وكان القا ئد عقبه بن نافع هو الفاتح
اشتاق الوالى الى حليلته
وكانت ماتزال فى الحجاز
فكتب لها رقعة من الشعر
وا صفا فيها الولايه بالجمال
انها مرتع خصب للحب والمسره
ملذات لاحدود لوصفها
ومن سوء حظ الوالى
وقعت تلك الرقعه بيد الخليفه
غضب الخليفه لانها رقعة شعر ماجنه
امر الخليفه بعزل الوالى وكان بريئا
برائة الذئب من دم يوسف
الا ان مقتل الرجل بين فكيه
كما حدثتنا الامثال العربيه
انه القدر المحتوم
عاد الوالى الى ارض الحجاز
وقد اضاع الولايه
كما ضاع عقد على خالصه
حاول الوالى اقناع الخليفه
بانها رقعة من الشعر
اراد بها استدراج حليلته
الى الجواسق القديمه
ولكن الخليفه لم يرضى بذالك
لان كلام الوالى عند عامة الناس
الدليل انه ماجن
ولكن السيف سبق العذل
وضاع كرسي الولاية
والقصر المنيف وضاع كل شيْ ......
==============================
معنى ألجواسق في أللغه ألعربيه كما ورد في بحث عن دمشق أيام يزيد *
ظهرت الجواسق (المقاصف) والطوارم (جمع طارمة: بناء خشبي كالطيّارة في لغة عصرنا، وكان من مصطلحات البناء حتى القرن التاسع عشر: الطرمة). وفي أيام يزيد بن مُعاوية شُقّ نهر يزيد، فساعد هذا النهر على امتداد الخضرة والعمران إلى أعالي السّفح، فضلاً عن إحياء عدد من القرى في الشمال الشرقي من دمشق، وإرواء الجواسق والمنازل التي أقيمت على ضفافه،