التميمي: مع خادم الحرمين الشريفين ومع أي تحرك إقليمي أو إسلامي أو عربي
الهدية: مع المملكة في مواقفها العربية ونؤيد الموقف الكويتي الداعم للسلطة في مصر
الظفيري: ندعم دور القادة العرب في وقف العنف والفتنة في مصر
جدعان الهذال: خطاب خادم الحرمين حول مصر يدعونا للالتفاف أكثر حول قياداتنا
شملان العيسى: موقف خادم الحرمين دعم عربي لاستقرار المنطقة
اشاد عدد من النواب في بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في شأن الاحداث التي تدور في مصر حاليا، مؤكدين انه يمثل الحكمة ومساندة الأخ لأخيه في وقت الشدة والظروف السيئة التي تمر بها القاهرة في هذه الاوقات.
واكد النواب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ان الملك عبدالله دائما صوته يصدح بالحق ويهب في كل موقف لنصرة اخوانه العرب في الشدائد التي يمرون فيها، موضحين بأن هذا الموقف ليس بغريب عليه وهو صاحب ايادٍ بيضاء ومواقف مشرفة لنصرة الاسلام والمسلمين وضد الارهاب.
وقال النائب سعد الخنفور «بالتأكيد على الدعم لموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهذا ليس غريب عليه مساندة اخوانه العرب في كل ما يصيبهم»، مشيدا في الوقت نفسه بموقف الكويت اميرا وحكومة وشعبا لمساندة شقيقتها مصر في الدفاع عن امنها واستقرارها.
واكد الخنفور ان الشقيقة السعودية عودتنا دائما في نصرة الدول العربية والاسلامية بالمال والموقف الحازم والصارم والرفض لكل من يحاول العبث بأمن أي دولة من منظومة الدول العربية، مشيرا الى ان الملك عبدالله يمثل الحكمة والاخوة العربية خير تمثيل، كما انه دائما المبادر في كل الاحداث.
واوضح ان دعم السعودية للسلطات في مصر ضد الارهاب وما يحصل في ارض الكنانة حاليا من تخريب ودمار مرفوضين هو انما يمثل صوت كل العرب في مواجهة مثل تلك الاحداث المؤسفة التي روعت الآمنين وعاثت في الارض فسادا دون ادنى مسؤولية ممن حرض أو قام بمثل تلك الامور.
بدوره اكد النائب عبدالله التميمي تأييده لأي توجه أو عملية لانتشال مصر مما هي فيه الآن «فهي قابعة تحت فوضى الاخوان المسلمين الذين سمحوا لأنفسهم بترويع الآمنين وجعل ارض الكنانة حماماً للدم غير مبالين بما يحصل للناس المساكين والعوائل والاطفال والناس».
وقال التميمي «مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومع أي تحرك دولي أو اقليمي أو اسلامي أو عربي لانقاذ ما يمكن انقاذه ولوقف حمام الدم وتعريض الناس للخطر»، مشددا على ان ما يحصل اليوم في مصر هي مؤامرة كبيرة الهدف منها زعزعة الامن في مصر.
وشدد التميمي على انه يفضل ان يبقى الحل عربيا بعيدا عن أي تدخل اجنبي ومن دول تريد سكب الزيت على النار ومن يريد الضرر بمصر، مضيفا «نحن نريد انتشال الوضع الحالي ولا نريد ان تؤول الامور في القاهرة كما وصلت له بعض الدول العربية التي تدمرت بفعل تلك الاحزاب المدمرة».
من ناحيته، قال النائب محمد الهدية «لا شك يهمنا أمن مصر واستقرارها، وما يحصل الآن يدمي القلب وتدمع له العين»، مؤكدا وقوف الجميع مع السلطة في مصر ضد الارهاب، ومتمنيا ان تأخذ السلطة المصرية كافة اجراءات التصدي للعابثين في امنها واستقرارها.
واضاف الهدية قائلا «نؤيد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في مواقفه العربية المشرفة كما نؤيد الموقف الكويتي الداعم للسلطة في مصر.. ولو كان لدينا بعض الملاحظات في ازالة الرئيس المعزول محمد مرسي»، مشددا على عدم القبول بما آلت اليه الاوضاع ورافضون للتطور الى هذا الحد الذي وصلت اليه الامور.
واكد الهدية رفضه للتخريب المتعمد من قبل الاحزاب سواء المنتمية الى الاخوان المسلمين أو غيرهم ممن يريد ان يزعزع الامن ويروع الآمنين في مصر، مشيرا الي ان الكويت كلها تدعم الحكومة في مصر وتقف معها وتساندها في اجراءاتها ضد الارهاب والعنف الذي يمارسه البعض في الشارع.
من جهته، اكد النائب منصور الظفيري على دور القادة العرب في الوقوف مع ارض الكنانة التي تمثل العمق الاستراتيجي للوطن العربي ودورهم كقادة في وقف العنف والفتنة ووقف الدماء البريئة التي سالت في الشوارع دون أي ذنب ارتكبته ومن ترويع للآمنين.
وقال الظفيري «ما يحدث حاليا في مصر لا يخدم الشعب المصري بأي حال من الاحوال ولا يخدم الامتين العربية والاسلامية ولا نصرة الدين الاسلامي الحنيف»، مؤكدا ان الفوضى والتخريب والدمار الذي يحصل حاليا غير مقبول من جميع الاطراف.
وشدد الظفيري على ضرورة احتواء الازمة بالحوار والتفاهم بعيدا عن العنف والعناد من قبل جميع الاطراف لوقف ما يحصل حاليا من احداث مؤسفة نرفضها جميعا.
بدوره أكد الشيخ جدعان بن زبن محروت الهذال ان خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حول ما يحدث في جمهورية مصر العربية يدعونا للالتفاف أكثر حول قياداتنا السياسية، وخصوصاً أن هناك من يحاول ان يعبث بأمن السعودية والكويت والمنطقة بأسرها ولاسيما أن البلدين مرتبطان ببعضهما البعض والعمق الاستراتيجي بينهما وثيق.
ونوّه الهذال الى ان خادم الحرمين حذر في خطابة السامي من الخلايا الارهابية والأيادي العابثة التي تحاول ان تعبث باستقرار البلاد العربية عامة والخليجية خاصةُ، كما أكد سموه ان ما يحدث في جمهورية مصر العربية، التي كان جيشها في طليعة الجيوش المحررة لدولة الكويت ابان احتلالها حتى أفاء الله علينا بعودتها وتحريرها، يستدعي دعم استقرار مصر وخروجها مما هي عليه الآن، في وقت توجد فيه اياد خفية تحاول زعزعة استقرار الشعب المصري الشقيق، معرباً سموه عن ثقته بأن تعبر مصر مما هي فيه الى بر الأمان وتعود الى مكانتها الاقليمية والعالمية أقوى مما كانت عليه سابقاً.
وتمنى الهذال الأمن والاستقرار للشعب المصري الشقيق، وخصوصاً أن ما حدث للمنطقة العربية خلال الفترة الماضية يعتبر كارثة حقيقية من جراء التشرد الذي طال العديد من الأسر في شتى البلدان العربية، سائلاً الله ان يلطف بعباده والمزيد من الاستقرار للبلدان العربية والخليجية وأن ينعم عليها بنعمة الأمن والأمان وأن يحفظ القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية قبلة ومهوى أفئدة المسلمين تحت ظل قيادة خادم الحرمين، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني صاحب السمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وحضرة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ نواف الاحمد من كل مكروه وأن يجعلهم ذخراً للاسلام والمسلمين ويسبغ عليهم لباس الصحة والعافية، ويقر أعينهم بصلاح الأمتين العربية والاسلامية وأن يلهم الأمة رشدها وصوابها وهو القادر والهادي سبحانه.
اشاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د. شملان العيسى بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية المعلن في البيان الذي اصدره امس بشأن مصر، مؤكدا الشملان حاجة مصر في ظل هذه الظروف لمثل هذا الموقف.
وقال الشملان ان مصر في أمسّ الحاجة لهذا التصريح لأنها تحتاج منا نحن العرب عشاق الحرية والديموقراطية الى الوقوف معها وهي تمر في محنة من الارهاب السياسي أو ما يطلق على من يسمون أنفسهم الاخوان المسلمين.
واضاف العيسى ان الوقوف مع مصر هو الوقوف مع الشرعية والديموقراطية بما يحقق الاستقرار في المنطقة ككل ولذلك جاء تصريح الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليؤكد ليس دعم السعودية فقط ولكن الدول العربية والدول الاسلامية جميعا بما تمثله المملكة من ثقل سياسي وروحي في العالم الاسلامي.