الحمد لله على كل شيىء وبه نستعين 0
وبعد 00 أن الاشاعات هي احد اسلحة الخبثاء0 وتعتبر من الجرائم التعبيريه0 لان الكلمه الخبيثه كالشجره الخبيثه
0وقد لا يكون أمر الإشاعات حديثاً بل هو قديم وتطالعنا بعض الكتب عن هذا الأمر الذي فتك بالكثيرين من الأشخاص دون أن يكون للإشاعة من سند إلى قوة تأثيرها في المتلقي وعدم التحقق من صدقها أو كذبها خاصة عندما تأتي من أشخاص يعتقد مستقبلها في صدقهم رغم أنهم يقصدون بث هذه الإشاعة لأمر في نفوسهم يدركونه وينسجون له الحبائل 0
الأخ حميد الرحبي شكراً لك على أطلاعك ولا يخفى على أحد ان الأشاعة سلاح الجبان ودليل على الخبث ومن خلال بث هذه الأشاعات فقد وجدت الرجال ثلاثة أصناف :
( الصنف الأول : هو الرجل الذي ليس له رأي فهو يحفظ الأشاعة وينقلها ويبثها لأنه قد صدّق بها ولا يخلوا قلبه من بعض الهدف والميول بدافع أو بدون دافع )
( الصنف الثاني : الرجل الذي يسمع الأشاعة ويتركها في محلها بحيث لا يلقي لها بال وهذا الصنف لا يهمه الأمر التي بثّت الأشاعة بسببه )
الصنف الثالث : الرجل الذي يعرف من بث الأشاعة ومن بثّت ضدّه ويكون لديه وعي وأدراك ويرغب تأكيد الخبر وهو يستغرب أن يصدر من شخص له منزلة التصّرف الخاطي وهذا الصنف بدل أن ينقل الأشاعة أو لا يكترث بها فهو يهاتفني أو يقابلني متسائلاً عن صحة الأشاعة وعندما يرى الحقيقة يبدأ يكافح الأشاعة الباطلة وهذا النوع هو الرجل الرصين العاقل
وأظن الرجال الذين رجولتهم كاملة لا يقبلون سماع الأشاعة بشكل نميمه بل يجب عليهم أن يطلبون من الشخص الذي يبث الأشاعة أن يقابل صاحب الشأن ويناقشة بما يدعي ولكن الرجل الذي تخصص في بث الأشاعات سبق وأن تقدّم بشكوى إلى جهة رسمية وبدأ يتحدّث ويشرح عن ما يجول بخاطره حول الكتاب فقال له المسئول نحن لا نتعامل مع الحديث الشفهي بل نريد منك تلخيص الأخطاء وذكر صحتها واستعراض ما يوجد من كلام مسيء والأشارة للسطر والصفحة مع أرفاق نسخة من الكتاب وسوف نحيله للجنة مختصة وتتضح الحقيقة وأخبروه أن الشكاوي الكيدية لها عقوبة شرعاً ويجب ألا يقدّم شخص على شكوى ضد شخص آخر ألا بحقيقة ولما سمع هذا الكلام أنكفأ وبدأ يبث الأشاعات ولا نقول ألا حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-30-2022 الساعة 06:51 AM
مشكور استاذنا ابن عبار على الرد القاطع وحقيقة وانا اقراء في منتديات ومجالس ورايت كيف انهم يتكلمون بكلام يغضب الله ورسوله وليس لديهم اي ضوابط ولا ادلة انما الغرض هو الحط من شخصيات تعلوا عليهم بما لديها من الموهبة والعلم وهذا ليس بالشيء الغريب فقديما قالوا ( متسافل الدرجات يحسد من علاه )
والغريب ان بعضهم ذهب الى تكفير بعض النسابة مثل الكلبي حيث قال احدهم
(
هذا الكذاب الملحد الكافر المؤرخ محمد بن السايب الكلبي ثم ورث الكذب منه ابنه هشام .
للأسف ان المؤرخ عبد الله عبار قد انخدع به ونقل عنه الكثير في كتابه اصدق الدلايل في انساب وايل ومنها مشجرة عنزة ووايل ابن هزان .
وليس ابن عبار من انخدع فــ الكثير من المؤرخين نقلوا عنه خاصة انه هو من اقدم المؤرخين فقد توفي عام 146 هـ
اليكم هذه المعلومات عن هذا الفاسق الرافضي المزور)
واقول وما هي علاقة علم النسب بمذهب الشخص كي تقول عنه بانه كافر ؟؟؟
وهل انت بمزاجك تكفر هذا وتدخل الجنة من تريد ومن لائم مزاجيتك
لك الشكر اخونا الغالي ابن عبار على الجهود المبذولة وننتظر المزيد من بحوثك ان شاء الله تعالى
الأخ جاسم الركابي شكراً لك على ما تفضلت به من كلام طيّب يدل على نبل شخصك الكريم
أما الذين تناولوا المؤرخ العلامة الذي أطلقوا عليه المؤرخين نسابة العرب لقب عمدة مؤرخي ونسّابة العرب وقالوا من اقتفوا أثره ( لولا أبن الكلبي لضاعت أنساب العرب )
والسبب الذي جعل بعض السوقة يتهجمون على أبن الكلبي لأنه فصّل أنساب قبائل العرب وتوسع في تفرعات نسب ربيعة مما أخزى الذين يدعّون بخلط قبائل بكر وتغلب مع عنزة لأنه كشف كذبهم وخالف رأيهم الكاذب وكل هذه تحريضات من الرجل المفلس الذي أساء لجميع القبائل وآذا أهل القبور وهم تحت الثرى وأبن الكلبي رجل عربي مؤرخ ونسّابة فصّل أنساب العرب وتوفي عام 204هـ وسبب غضبهم عليه أنه ذكر وائل بن هزان وذكر له ذرية كثيرة من عنزة وهم يدعوّن أن عنزة خمّت وائل بن قاسط ودخلت به وأنتحلته جد مزوّر ومستعار ولكن عندما فنّد أبن الكلبي نسب عنزة وذكر منهم رجل اسمه وائل له ذرية كثيرة ومعروفة وذكر وائل بن قاسط وسلسل نسبه فهذا أسقط حدسهم وكذّبهم وليس أبن الكلبي وحده الذي ذكر أنساب العرب بل ميئات النسابين ذكروا ذلك وبخصوص ما نقلت عن أبن الكلبي فهو سلسلة نسب ربيعة القديم وهو لا يتجاوز المائة صفحة بينما ورد بكتابي الذي بلغ 1400 صفحة حوالي مئتا صفحة عن استعراض مصادر تاريخ عنزة من مصادر كثيرة وقد ذكرت أكثر من مائة مصدر وبقية الكتاب الذي بحدود الف ومائة صفحة كل هذا جهدي الفردي عن تفرعات قبائل عنزة في الوقت الحاضر مما لم يسبقنا عليه أحد وهو دراسة ميدانية جمعتها من خلال البحوث من الرواة هذا وأسأل الله أن يهدي من أضل وأن يخذل كل فاسد وحاسد
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-30-2022 الساعة 06:55 AM