( تابع مفردات من ( لهجة ) عنزة الحلقة الرابعة )
الفاظ عامة في مجالات شتى :
( الفضاء ومشتقاته في لغة عنزة )
كلمة الفضاء تعني في اللهجة الأفق الذي بين السماء والأرض وفي لهجة عنزة الأفق الرحب الذي بين السماء والأرض يسمى ( الخضيراء ) يقال فلان وصل الخضيرا يعني أرتفع ويسمى ( الجو ) وكلمة الجو لها عند عنزة ثلاثة مقاصد الأول تعني ( الطقس ) والثاني تعني ( الأفق ) والثالث تعني ( العد ) وهو المورد أي البير أما كلمة الفضاء في مفهومها عند قبيلة عنزة فهي الأرض الواسعة ويقولون لها ( الفضية ) ولو ضايق رجل الآخر في مرعى أو في مجلس يقول ( الفضاء وراك ) ويضرب المثل القائل ( الفضاء به فضاة بال ) ومن أراد وصف بير فوهته واسعة يقول ( فم البير فضي ) وكلمة ( فمه ) تعني بالفصحى ( فوه وفيه وفاه ) والفضي ضد الضيّق ويقال فلان ( صدره فضي ) أي بعيد مدى وإذا أراد شخص أن يبحث عن مجلس رجال يستأنس يقول ( أريد أتفضّى عند آل فلان ) ويقول ( أتونس ) أي أستأنس ( أتهرّج ) أي أتحدث معهم وأستأنس بحديثهم وإذا أرتحل من مكان فيه أناس كثرة قال ( أريد أتفضّى ) أو ( أتوسع ) والمعنا واحد
( بعض أحوال الطقس )
في الفصحى الريح جمعها الرياح وهي حارة أو باردة أو لطيفة العاصفة وفي لهجة عنزة ( الهواء ) فأن كانت هادئة يقال ( ساكنة ) وأن كانت عاصفة يقال ( هوجاء ) كما يصفون الهجن بالهوج أو الهوجاء تشبيه بالريح العاصفة وريح الصبا تسمى ( نسيم الصبح ) والريح اللطيفة تسمى ( ذعذاع ) أو ( عذيبي ) وتسمى ( هبوب ) والريح الحارة تسمى ( سموم ) أو ( هجير ) ويقال لها عندما تلامس الأجسام ( لفح ) ويقال للحر الشديد إذا بدأ يضهر به السراب ( أشهب اللال ) كما يسمون الهوى ( هملالي ) أو ( ماش ) أو ( هباء ) وكل هذه الأسماء تعني لاشيء لأنه لا يمسك ولا يرى بالعين أما ( المطر ) فأنه ماء ينزل من الغمام ويسمون الغمام ( غيم ) والمطر إذا كان قليل يقال ( رشاش ) وفي بداية نزول المطر يقال ( طش ) وإذا كان متفرٌق يقال ( سحب ) والسحاب هو الغمام وإذا كان غزير يقال ( حقوق ) وإذا المطر متواصل يقال ( ديم ) والبرق والرعد فصيح وعندما تبرق يقال ( يلوح البرق أو ينوض ) ويقال للسيل ( الدرو ) وإذا كان الماء قليل يقال ( نقع ) وإذا السيل قليل يقال ( شختور )
( بعض أسماء الأدوات المنزلية )
وهي في اللغة الآواني ويطلق عليها أسم ( المواعين مفردها ماعون ) ومنها ( القدر أو القدرية أو الطاسة ) وهو الذي يطهى به الطعام ( الصحن ) وهو الذي يغرف به الطعام ( الصينية ) وهي مثل الصحن ( الصاج ) وهو الذي يوضع عليه الخبز ( السحلة ) وهي التي يشرب بها الماء ( القدح وجمعه قدحان ) وهي أيضاً للشرب والحليب ( المخمر ) وهو صحن من الخشب ( ربعية ) ( ورطلية ) وهي سحلة من الخشب وفي بعض اللهجات يسمون السحلة غضارة أو طاسة ولكن في لهجة عنزة الطاسة هي القدير الصغير ( التاوه ) وهي أداة لها يد وتستعمل للقلي ( الثفال ) وهو وعاء من القماش يحفظ الخبز ويكون بمثابة السفرة ( الرحاء ) وهي صخرة مدورة من نوع حجر الحرة وتتألف من صفيحتين وفي جنب الصفحة العليا فتحة يوضع بها خشبة لكي يمكن دورانها باليد وهي تستعمل لطحن الدقيق أو جرشه ( المهباش ) وهو كتلة من الخشب مجوف ويوضع به مقدار من الحنطة ويدق الهبيش في عصا غليضة حتى يخرج الجلف العالق بالحب عندما يطحن الطحين يغربل بحيث يوضع في ماعون مدور من الخشب أو من الحديد وفي وسطه شبك مخلل يخرج منه الطحين بعد أن يمسك ما علق به من جلوف يسمى ( المنخال أو الغربال ) ويقال للذي يبقى بالمنخال ( غف ) أما القدور والصياني والسحال فأنها من النحاس أو الخشب أو ما يسمى ( الفافون ) وبعض الأوعية الحافظة للمنتوجات منها ( الخصفة أو الخيشة ) وهي نسيج من الخيش أو الخوص التي يوضع بها التمر ( والعدل ) وهي نسيج من الوبر أو الصوف لحفظ الجريش والطحين ( والمزودة أو العليقة ) وهي لحفظ بعض اللوازم ( والمكرش ) وهو من كروش الغنم لحفظ الزبدة ( النحو ) وهو مصنوع من الجلد لحفظ السمن أو الودك والنوع الصغير من حافظ السمن يسمى ( العكة ) ( والصميل ) وهو وعاء مصنوع من الجلد لحفظ اللبن
( المعاميل وهي الدلال )
وهي الخاصة بعمل القهوة حب القهوة الذي يحمّص يسمى ( بن ) والحب الذي يدّق دون حمس يسمى ( هيل ) و( الدلال ) تتألف من أكبر حجم تسمى ( القمقوم ) والأحجام الوسطى تسمى ( المفواحة ) والحجم الأصغر تسمى ( المبهارة ) والأداة التي تحمس بها القهوة تسمى ( المحماسة ) ولها يد تسمى ( يد المحماسة ) والماو الذي تدق به القهوة يسمى ( النجر ) ويد النجر الذي تدق به القهوة يسمى ( المهوان ) وتنسب الدلال لمصانع مشهورة فمن أشهرها ( البغاديد ) نسبة إلى بغداد ( ورسلان ) نسبة إلى صانعها والذي تصب به القهوة ( يسمى فنجال ) وهو بالفصحى فنجان بالنون تمسك الدلة في وقاية من القماش لتقي حر الدلة ويسمى ( البيز ) وبعد وجود الشاهي والسكر أصبح الشاهي من ضمن المعاميل والأدوات التي يطبخ بها الشاهي تسمى ( أباريق مفردها أبريق ) ويسكب في قزازة صغيرة مجوفة تسمى ( كاسة ) ويسميها البعض ( بيالة ) القهوة التي تطهى أول مرّة بكر وعندما تصب ويبقى بالدلة قليل ويزاد ماء وقهوة وهيل وتفوّح تسمى ( ثنوة ) وما تبقى من القهوة من حثالة يسمى ( ثول ) والذي يبقى في قعر الدلال من الحثال الثقيل يسمى
( حميل )