الإخوة الأعزاء الكرام أبو ياسر وأديب وعزيز وايل وبن العم فهد المسيكي كل الشكر والثناء والتقدير لكم على ما عبرتم به من مشاعر كريمة ونبيلة.
وقصة سيدنا موسى كليم الله صل الله عليه وسلم مع عدو الله فرعون وعوينه هامان معروفة وذكرها الله في محكم تنزيله جل وعلا.
ونعوذ ونلوذ بالله العلي العظيم رب العرش العظيم أن نشهد مع أللي يشبهون بالفعل فعل فرعون وهامان من الذين لا ملة ولا مذهب لهم ولا عمرهم ركعوا لله ركعة..
وبعض بائعي ذمة الله ورسوله صل الله عليه وسلم وذمة أمة نبيّه وولاة أمورهم لو تطلب منه أن يشهد بأن العرب من سلالة فارس بن لاود وألا من سلالة صيني بن ماغوغ بن يافث لشهدوا.
كما فعل بعض بائعي ذمة وأمة محمد الذين وقعوا على المشهد المزور الذي يقولون فيه أن عنزة عبارة عن خليط من بكر وتغلب، وهم تاريخهم وصحائفهم أسود من جناح الغراب عند الله ثم عند بن سعود وعند عنزة وهم بذلك يريدون عنزة يآصل طشيشها من وراء الشط ويريدون أن يشككوا حكومتنا الرشيدة بولاء وإنتماء عنزة ويضعون العراقيل بوجه عنزة وبجانب إسم عنزة ألف علامة إستفهام.
وهم لا يكلون ولا يملون من حبك المكائد ضد عنزة ولم يتركوا سبيل فيه أذى للقبيلة إلا سلكوه، وبهذا فهم كما أسلفنا فقد باعوا ذمّة وأمّة نبيّه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ولم يراعوا الله ولا ذمة ولي أمر المسلمين في قبيلة عنزة وخانوا الأمانة والخائنين ليس لهم ذمة وليس لهم شيمة ولا حشمة.