لله درك ياأخي أبومشعل
كم أنعم الله عليك من صفات البساطة والخًلق الرفيع عندما تستكثر على نفسك لقب (الشيخ )وانت من علية القوم ومحط أحترام الناس جميعا سواء عن قرب أو من يعرفك عن بعد وهم كثر من خلال كتابك الشامخ في علم الانساب (أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) أو من خلال أشاعرك التي طافت أرض العرب بل الدنيا من خلال موقعكم الموقر أو من خلال القنوات الاخرى وأنا ياسيدي أصفك بهذا الوصف أستحقاق أراه في نفسي ومايراه غيري كذلك لك .
وليعلم الجميع أن كلمة الشيخ في العربية تطلق على من ظهر عليه الشيب في رأسه وعلى من كان كبيرا في أعين القوم علما وفضيلة.
أما في القرأن الكريم فذكر الشيخ في مواطن منها قال الله تعالى (ثم يخرجكم طفلا,ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا )سورة غافر. قال تعالى (قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير)القصص23.وقال تعالى(قالت ياويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا) هود72.وقال تعالى (قالوا ياأيها العزيز ان له ابا شيخا)يوسف78.
فكلمة الشيخ في القرأن مشتقة من الشيخوخة
وما سميتك بهذا الاسم ألا لانك من تستحقه وأهل له سواء في اللغة والقرأن .
اللهم أنعم علينا من الخًلق والبساطة مانرضاه لانفسنا لانك حبيب الفقراء والبسطاء من خلقك ونحن بنعمك راضين شاكرين وبطاعتك طامعين
أمين يارب العالمين
مع احترامي وتقديري
وأعتزازي
عبدالواحد التركي