[131]
بَسَطْتُ كفّي نحوكم سائلاً ***** ماذا تردُّون على السائِلِ
إنْ لم تُنيلُوهُ فقولوا لَهُ ***** قولاً جميلاً بَدَلَ النائِلِ((1))
يا مَنْ رأى قَبْلي قتيلاً بكى ***** مِنْ شِدّة الوَجْدِ عَلى القاتِلِ((2))
ومن الأمثال والحِكم السائرة في شعر أبي العتاهية:
أنت ما استغْنيت عن ***** حبِك الدّهرَ أخوهُ
فإذا احتجْتَ إليهِ ***** ساعةً مجَّك فوهُ
* * *
ما يُحزِر المرء من أطرافِه طرفاً ***** إلاّ تخوَّنه النقصانُ من طرفِ
* * *
يُصادُ فؤادي حين أرْمِى ورمْيتي ***** تعودُ إلى نحري ويسلمُ من أرْمي
* * *
ولرُبَّ شهوةِ ساعة ***** قد أورثتْ حزناً طويلاً
* * *
إن كان لا يغنِيك ما يكفيكَا ***** فكلُ ما في الأرضِ لا يغنيكَا((3))
وله قصيدة بعنوان إلهي لا تعذّبني:
إلهي! لا تُعَذّبْني، فإنّي ***** مُقِرٌّ بالذي قد كانَ مِنّي!
فَما لي حيلَةٌ، إلاّ رَجائي ***** لعفوِكَ، إن عفوتَ، وحُسنُ ظَنّي
وكم مِن زَلّة لي في الخَطايا، ***** وأنتَ عليَّ ذو فَضْل ومَنِّ
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) نائل: العطاء.
(2)وفيّات الأعيان / ابن خلّكان: ج1، ص223. تاريخ الأدب العربي: ج2، ص192.
(3)التمثيل والمحاضرة: ص77.
[132]
إذا فكّرتُ في نَدَمي علَيها، ***** عَضَضتُ أناملي، وقَرَعتُ سِنّي!
اُجَنُّ بزَهرَةِ الدّنيا جُنوناً، ***** وأقطَعُ طولَ عُمري بالتَّمَنِّي
ولو أنّي صَدَقتُ الزُّهْدَ عَنها، ***** قَلَبتُ لأهلِها ظَهرَ المِجَن
يَظنّ الناسُ بي خَيراً، وإنّي ***** لَشَرُّ الخَلقِ، إنْ لم تَعفُ عَنِّي((1))
وله وقفة على القبور:
يا مَعشرَ الأمواتِ، يا ضِيفانَ ***** بِ الأرضِ كَيفَ وَجَدتُمُ طَعمَ الثَّرَى
أهلَ القُبورِ مَحا التُّرابُ وُجوهَكُمْ ***** أهلَ القُبورِ تَغَيَّرَتْ تلكَ الحِلَى
أاُخَيَّ لم يَقِكَ المَنيّةَ إذْ أتَت ***** ما كانَ أطعَمَكَ الطّبيبُ وما سقَى
أاُخَيَّ، كيفَ وَجدتَ مَسّ خُشونةِ المــ ***** ــأوَى وكيفَ وجَدتَ ضِيقَ المُتّكَا((2))
وقال في التزهيد في الدنيا:
لِدُوا للموت وابْنُوا للخَراب ***** ،فكلكُمُ يصير إلى تَباب((3))
لِمَنْ نبني؟ ونحن إلى تراب ***** نصير، كما خُلقْنا من تراب
ألا يا موتُ، لم أرَ منك بُدّاً ***** اتَيْتَ وما تَحِيفَ((4)) وما تُحابي((5))
كأنّك قد هجمتَ على مَشيبي ***** كما هجم المشيبُ على الشباب((6))
وحسبك شاهداً عندما رأى شاعرنا تبذير أموال الرعية من قِبل حكّام العصر
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)اُدباء العرب / بطرس البستاني: ج4، ص30.
(2)المصدر المتقدّم: ص31.
(3)التباب: الهلاك.
(4)تحيف: يظلم.
(5)تُحابي: تُصانع.
(6)المنهاج في الأدب العربي وتاريخه: ص172.
[133]
العبّاسي هبَّ قائلاً:
أيْنَ القُرونُ الماضِيَةُ؟ ***** تَرَكُوا المَنازلَ خالِيَهْ
فَاسْتَبْدَلَتْ بِهمُ دِيا ***** رُهُمُ الرِّيَاحَ الهاوِيَهْ
وَتَشَتّتتْ عَنها الجُمو ***** عُ، وَفَارَقَتْها الغاشِيَهْ
فَإذا مَحَلٌّ لِلْوحُو ***** شِ، وللكِلابِ العاوِيَهْ
دَرَجُوا فَما أَبْقَتْ صُرُو ***** فُ الدَّهر مِنهم باقِيَهْ
لم يَبْقَ مِنْهُمْ بَعْدَهُمْ ***** إلاّ العِظامُ البالِيَهْ
* * *
والدَّهْرُ لا يَبْقى عَلَيْـ ***** ـهِ الشَّامِخَاتُ الرّاسيَهْ
يا عاشقَ الدّارِ التي ***** لَيْسَتْ لَهُ بمُؤَاتِيَهْ
أحْبَبْتُ دَاراً لم تَزَلْ ***** عن نَفْسها لَكَ ناهِيَهْ
أاُخَيَّ فَارْمِ محاسن الدُّ ***** نْيا بعين قَالِيَهْ
وَاعْصِ الهَوَى فما دَعا ***** كَ له، فَبِئْسَ الدّاعِيَهْ
أتَرَى شَبابَكَ عائداً ***** مِنْ بَعْدِ شَيْبِكَ ثانِيَهْ؟
* * *
يَا دَارُ ما لِعُقُولِنا ***** مسْرورةً بِكَ، راضِيَهْ؟
إنّا لَنَعْمُرُ فيكِ نا ***** حِيَةً وَنَتْرُكُ ناحِيَهْ
مَا نَرْعَوي لِلْحادِثا ***** تِ وَلاَ الخُطوبِ الجارِيَهْ
واللهُ لا تَخْفَى عَلَيـ ***** ـهِ من الخلائق خافيَهْ
عجباً لنا ولِجَهْلِنا ***** أنّ العقولَ لَواهِيَهْ
إنّ العُقولَ لَذاهِلا ***** تٌ غَافِلاتٌ لاهِيَهْ
* * *[134]
أفَلا نَبِيعُ مَحَلَّةً ***** تَفْنَى، بِاُخرى باقِيهْ؟
نَصْبُو إلى دار الغرو ***** ر ونَحْنُ نَعْلَمُ ماهِيَهْ
مَنْ مُبلِغٌ عَنّي الإما ***** مَ نَصَائِحاً مُتَوَالِيَهْ؟
إنّي أرى الأسعارَ أســ ***** ــعارَ الرَّعيّةِ، غَالِيَهْ
وأرى المكاسِبَ نَزْرَةٌ ***** وأرَى الضرورةَ فَاشِيَهْ
وأرى اليتامَى والأرا ***** مِلَ في البيوتِ الخالِيَهْ
* * *
من بَيْنِ راج لم يَزَلْ ***** يَسْمُو إليكَ وَرَاجِيَهْ
يَرْجُونَ رِفْدَكَ كَيْ يَرَوْا ***** مِمّا لَقَوْهُ العَافيه
مَنْ يُرْتَجَى لِلنّاسِ غَيْــ ***** ـرُكَ للعُيونِ الباكِيَهْ؟
من للبطون الجائعا ***** ت وللجسوم العاريه؟
يا ابْنَ الخلائف لا فُقِدْ ***** تَ، ولا عَدِمت العافيهْ
إنّ الاُصولَ الطيبا ***** تِ لها فُروعٌ زاكِيَهْ
ألْقيتُ أخباراً إلَيــ ***** ـكَ، من الرعيّة شافِيَهْ((1))
وفي مكان آخر يذكر عظمة الخالق فيقول:
فيا((2)) عَجَباً كَيْفَ يُعْصَى الإلـه ***** أمْ كيفَ يَجْحَدُهُ الجاحِدُ
وللهِ في كُلِّ تَحْريَكَة ***** وفي كُلِّ تسكينة شاهِدُ
وفي كُلِّ شَيء لَهُ آيةٌ ***** تَدُلُّ على أنَّهُ الواحِدُ((3))
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)ديوان أبو العتاهية: ص187. ديوان أبو العتاهية: ص485. ديوان أبي العتاهية / شرح: مجيد طرّاد: ص437. أبو العتاهية / تحقيق: الدكتور شكري فيصل: ص404.
(2)«أيا عَجَباً» ذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: ج6، ص250.
(3)الاشعاع القرآني في الشعر العربي: ص89. شرح ديوان أبو العتاهية: ص70. ديوان ï ًأبي بكر الشبلي / جمعه: الدكتور كامل مصطفى الشبيبي: ص76. تاريخ مدينة دمشق: ج13، ص453.
[135]
وقال فيمن غَرّتْهُ الدنيا وأفضت به إلى الهلاك:
مسكينٌ مَنْ غَرّتْ الدُّنيا بآمالِه ***** ِفكمْ تلاعَبَتْ الدُّنْيا بأمثالِهِ
استَغْنِ بِاللهِ عَمّنْ كنتَ تَسْأَلُهُ ***** فاللهُ أفضلُ مسؤول لسؤالهِ((1))
توفّي أبو العتاهية سنة 210هـ.
أبو نؤاس .
هو الحسن بن هاني، ولد في الأهواز سنة 140هـ، ونشأ في البصرة، ثمّ توجّه إلى الكوفة وبغداد واتّصل بالرشيد فالأمين ومدحهما.
وله ديوان يحتوي على ثلاثة عشر ألف بيت في المديح والرثاء والوصف والعتاب والهجاء والزهد والخمريّات والغزل إضافة إلى باب نقائضه مع الشعراء، ومن شعره:
دَع عنك لومي فإنّ اللوم إغراء ***** وداوني بالتي كانت هي الداء((2))
ومن شعره الذي ذكر فيه الوقوف والبكاء ووصف الديار بقوله:
قف بربع الظاعنينا ***** وابكِ إن كنت حزينا
واسأل الدار متى ***** فارقت الدار القطينا
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)شرح ديوان أبي العتاهية: ص232.
(2)المجاني الحديثة / الأب شيخو: ج3، ص54. ديوان أبو نؤاس / تحقيق: فوزي عطوي: ص20. ديوان أبي نؤاس / تحقيق: بهجت الحديثي: ص141. نوادر أبي نؤاس / جمع: حكمت الطرابلسي: ص198. التمثيل والمحاضرة: ص890. الحماسة الشجرية / هبة الله بن علي بن الشجري: ص852.
[136]
قد سألناها وتأبى ***** أن تجيب السائلينا((1))
وفي مكان آخر يذكر الدار والأيام فيقول:
يا دار ما فعلت بك الأيام ***** ضامتك والأيام ليس تضام
عرم الزمان على الذين عهدتهم ***** بك قاطنين وللزمان عرام((2))
وممّا يدلّ على حسن عقيدته قوله:
أيا من ليس لي منه مجير ***** بعفوك من عذابك استجير
أنا العبد المقر بكلّ ذنب ***** وأنت السيّد المولى الغفور
فإن عذّبتني فبسوء فعلي ***** وأن تغفر فأنت به جدير
أفر إليكم منك وأين إلاّ ***** إليك يفرّ منك المستجير((3))
وقد روى الشافعي قال: دخلت على أبي نؤاس فقلت له: ما أعددت لآخرتك؟ فقال:
تعاظمني ذنبي فلمّا قرنته ***** بعفوك ربّي كان عفوك أعظما((4))
وله أيضاً في حقّ الإمام الرضا(عليه السلام) حيث يروى إنّه تاب في آخر عمره:
قيل لي أنت أوحد الناس طرّاً((5)) ***** في فنون من الكلام النبيه
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)أعيان الشيعة: ج5، ص345.
(2)المصدر المتقدّم: ص459.
(3)المصدر المتقدّم: ص388.
(4)تاريخ بغداد / محمّد بن علي الخطيب البغدادي: ج7، ص458. تاريخ الأدب العربي / حنّا الفاخوري: ص395. تاريخ مدينة دمشق: ج13، ص458.
وفي كتاب دراسة فنّية في شعر الإمام الشافعي لمؤلّفه حكمت صالح: ص35 نُسب هذا البيت لمحمّد بن إدريس بينما لم أعثر عليه في ديوانه.
(5)طرّاً: جميعاً.
[137]
فعلىمَ تركت مدح ابن موسى ***** والخصال التي تجمعن فيه
قلت لا اهتدي لمدح إمام ***** كان جبريل خادماً لأبيه((1))
ومن قوله عندما حضرته الوفاة دعا بدواة وقرطاس وكتب:
يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
إن كان لا يدعوك إلاّ محسن ***** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم
أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً ***** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ***** وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم((2))
حدّث من شاهد أبا نؤاس لمّا حجّ جعل يلبّي بِشِعر حتّى اجتمع به كلّ من سمِعَهُ وجعل يقول:
إِلـهَنَا: مَا أعْدَلَكْ! ***** مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
لَبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ ***** لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ ***** مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ
أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ ***** لَوْلاَكَ يَا رَبِّ هَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ ***** وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ
وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ ***** سَبَّحَ أَوْ لَبَّى، فَلَكْ
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)مسند الرضا / داود بن سليمان الغاري: ص26. الحلقات الذهبية / الشيخ محمّد حسن القبيسي العاملي: الحلقة 21، ص20. مسند الإمام الرضا / جمع: الشيخ عزيز العطاردي: ج1، ص180. سير أعلام النبلاء: ج9، ص389.
(2)وفيات الأعيان: ج2، ص103. تاريخ بغداد: ج7، ص460. تاريخ دمشق: ج13، ص462. جواهر الأدب: ص189.
[138]
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ ***** وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ
عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ ***** يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ
عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ ***** وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ
وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ ***** وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ((1))
* * *
أحقّاً منك أنكَ لن تراني ***** على حال، وأنّي لن أراكا؟
وأنّك غائبٌ في بطن لَحْد ***** وما قد كنتَ تعلوه علاكا
فلا ضحِكتْ، وقد غُيّبْتَ، سِنّي ***** ولا رَقأت مدامعُ من سَلاكا((2))
وقيل وجدت هذه الأبيات مكتوبة على قبره:
وَعَظَتْك أجداثٌ((3)) صُمُتْ ((4)) ***** ونَعَتْك أزمنة خُفُتْ((5))
وتكلّمت عن أوجه ***** تَبْلى، وعن صُوَر سُبُت((6))
وارَتْك قبَرك في القبو ***** ر، وأنتَ حيٌّ لم تَمُتْ((7))
توفّي أبو نؤاس في بغداد سنة 198هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)أبو نؤاس / الدكتور عمر فرّوخ: ص167. أبو نؤاس / ابن منظور المصري: ص156.
(2)أبو نؤاس / الدكتور عمر فرّوخ: ص619.
(3)أجداث: قبور.
(4)صمت: صامتة.
(5)خفت: بصوت خافت ومنخفض.
(6)سُبت: التي أخذها السبات (النوم العميق).
(7)أبو نؤاس / الدكتور عمر فرّوخ: ص170.
[139]
دعبل الخزاعي
هو دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، وُلد في الكوفة سنة 148هـ، عاصر الأئمّة: الكاظم والرضا والجواد(عليهم السلام).
عاش دعبل وتربّى في أجواء اُسرة موالية لأهل البيت(عليهم السلام) ومحبّة لها، فهو شاعر شيعي مُلتزم شجاع فصيح، ومن شجاعته تحدّى الخلفاء العبّاسيّين علناً وهجاهم، وقد ضلّ بسبب سلاطة لسانه وهجائه يعيش الاضطهاد، ومن شجاعته قال: احمل خشبتي على كتفي... لأجد من يصلبني عليها»((1)) فإذا كان هذا قوله فمن أين يأتيه الخوف؟ يروي صاحب الأغاني أنّ دعبلاً كان يقول:
لا تعجبي يا سَلمُ من رَجُل ***** ضَحِكَ المشِيبُ برأسهِ فبكى((2))
ويذكر التاريخ أنّ المتوكّل منع الناس من زيارة قبر الإمام الحسين(عليه السلام) فقال دعبل كلمته المشهورة:
زُر خيرَ قبر بالعراق يُزارُ ***** واعصي الحمار فمن نهاك حمارُ((3))
لقد وضع صوته عالياً ينعى على الرشيد الذي بلغ بجوره وظلمه ما لم يبلغه الاُمويّون من قتل أئمّة المسلمين وعلمائهم الصالحين حيث يقول:
قتلٌ وأسرٌ وتحريق ومنهبةٌ ***** فِعلُ الغزاةِ بأرضِ الروم والخَزر
ــــــــــــــــــــــــــــ
(1)الشعر والشعراء في العصر العبّاسي / الدكتور مصطفى الشكحة: ص37. مشاهير الشعراء والاُدباء: ص92.
(2)الأغاني: ج20، ص140. التمثيل والمحاضرة: ص89. (3)الملحمة الحسينية: ج3، ص344.