قصة سعدون الخوة الربيلي العنزي وقصيره الجهني
كان هناك حلف بين قبيلة ولد علي من عنزه وقبيلة جهينة ومعاهدة على عادات القبائل العربية بأن لايتعرض كل منهم للآخر ولكن حصل خلاف بين القبيلتبن و نتقض الحلف وأخذت قافلة لعنزة قد ذهبت لينبع حيث الأسواق يبيعون ويشترون فغضب شيخ ولدعلي الأيداء وكان عند أخو ريضة سعدون الخوة جار يقال له المليحي الجهني فطلب الشيخ من سعدون أن يأخذ قصيره أو يسمح لهم بأخذه فرفض سعدون و كسر الفنجال وهو في مجلس الشيخ من شدة الغضب ثم ذهب وقال القصيدة التالية
الشـيـخ كـنـه فــي جمـوعـه غـزانـاقدامه اللـي وإن رمـوا للهدف طـاح
يـبـي يـجـرب مـرنــا مـــن حـلانــاحلويـن للصاحـب ومريـن للـصـاح
يــا سـعـود والله مايـجـون قصـرانـاومن دونهم غير أشهب الملح ينزاح
وش عذرنـا يــوم المليـحـي نصـانـابيوم(ن) يجي به نذيـر(ن) وصيـاح
الـجــار والله شـعــرة مـــن لـحـانــايبقـى عزيـز ودايــم الــدوم مـرتـاح
إلا لــيــا مـتـنــا ومــاتـــن نـســانــاسـوالـف يـهـرج بـهـا كــل ســـراح
وفكوا الربيلات قصيرهم
وقال الدبيسي الجهني قصيدة مدح بسعدون
سعدون يوم صكـت علـي اللواليـبدكـم ذبـاب السيـف واحكـم نصابـه
البيضـاء للخـوة بـروس المراقيـبيــوم المليـحـي لاذ بـــه وإلتـجـابـه
زبن قصيره عن دروبن بها عيـبوخـلاه يمشـي ولـو تحـوفـه ذيـابـه
راحت علومه بين شـرق وتغريـبوغزت له البيضاء على رأس لابه
والذيـب والله يالربيلـي يجـي ذيـبامــا تـعـشـى غـصــب ولا نـهـابـه
ولسعدون هناك قصص وبطولات كثيرة هو و ربعه الربيلات ولايهون الباقين يعرفها البعيد قبل القريب
وآمل أن أكون وفقت بسردها ببساطة واختصار