( قبيلة السبعة تثمّن جهد أبن عبّار )
في ليلة الأربعاء التاسع والعشرون من شهر صفر لعام 1432هـ حضرت إلى مخيّم مثقفي قبيلة السبعة في مدينة السعيرة التابعة للمنطقة الشرقية بدعوة من شبكة منتديات قبيلة السبعة من ضنا عبيد من بشر من عنزة لتكريم بعض رموز القبيلة من الأدباء ومن المكرمين الأديب الكاتب الصحفي والشاعر المعروف سليمان الفليّح الباطح القماصي وعدد من الذين لهم دور فاعل في أبراز اسم القبيلة وكان لي شرف تلقي هدية سيف ودرع بإسم الشيخ طراد بن راكان المرشد شيخ شمل قبيلة السبعة وأني مدان بالشكر والعرفان لجميع الأخوة الذين أكرموني وأخص بالشكر الشيخ متعب بن عبدالهادي الفققي والأخ الفاضل محمد بن عايد بن دوهان الرماحي والأخ علي بن فياض المصرب والأخ فواز بن عياط الشويكي وجميع من حضر اللقاء وقد حصل في تلك الأمسية نقاشات في عدد من المواضيع وكانت الفائدة وهي ليلة أنس وسمر في ذلك المخيّم العامر وهذا نص ما كتب بالدرع :
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر وتقدير
سمت بك أعمالك وعلت بك أخلاقك
مؤرخ وأديب قبائل ربيعة
عبدالله بن عبّار العنزي
حين يتقاصر الجهد عن جميل الوفاء , وحين يعجز اللسان عن طيب الثناء
فلا أجزل في العطاء من قول جزيت خير الجزاء
لك الشكر على ما قدمت من وقت وجهد في تقديم المفيد في مجال تاريخ وأنساب ربيعة عامة وقبيلة عنزة خاصة وأخراجه للناس بشكل توثيقي
ونسأل الله ألا يحرمك الأجر ونتمنى لك دوام التوفيق والسداد
الشيخ طراد بن راكان المرشد
شيخ شمل قبيلة السبعة من عنزة
1432هـ 2011م
وبهذه المناسبة قلت هذه الأبيات في عجالة شكر وثناء للشيخ طراد المرشد ولرجال قبيلة السبعة :
أشكـر الشيـخ الكـريـم أبـو مـطشّـر *** أخـو عشوى بالفخـر نجمـه تعـلى
درع ربـعـه كـان نـاب الوقت كشّـر *** لـلـرفـاقـه كـنـه الـشـهـد المـحـلّـى
مـن نصى بـلازم سمع قـولـه تبشّر *** وأن لفـاه الضّيف رحّب بـه وهـلى
يا عسى عـمـره طويـل ولا ايتقشّر *** شيـخ لابـة بالظـفـر زبـن المجـلـى
مـا ذكـر رجـالـهـم لـلـطـيـب دشّــر *** يكسبـون الطـايـلـة خـلـفــة مـعّـلى
هـل العـرفاء كـان جاهم دايـر الشر *** شاف مـا يرعـب ضميره ثـم ولـى
يكعـمـون الـضـد والعـايـل ايـهـشّـر *** مـن يـناطح جـمعهـم راسـه تـدلـى
لـلـمـجـاور مـا أحـد بـالـقـول فـشّـر *** جـارهـم يـدلـه ضمـيـره وأيـتسلى
وهذا مقطع من قصيدة قلتها سابقاً عندما زرت الشيخ طراد وشاهدت مجلسه ورجال القبيلة من حوله وصادفت عدد من الرجال لهم قضايا وهو يسعى في حلها وهكذا يكون الشيخ فقلت :
سيّـرت يـم الشيـخ مـن نسـل ثـلاب *** مالي مقاصـد جيـت بالخيـر أمسيه
الشيخ اللي يلقـا الهـواشل بترحاب *** طـبـعـه إلـى جـاه المسيـّر أيـحيـيـه
والـقهـوجي تـلـقـاه للهـيـل صـبـّاب *** واللي قلط من حين يجلس يقهويه
مـن دلـةٍ فـنـجـالـهـا كـنـه اخـضـاب *** عده على توصيف هايس امسويه
مـن كـيـس قـرم دوم للـنـار شبـّـاب *** كيف النشاما بغالي السعـر يشريـه
ما مقصـدي بالكيـف سـايـز وقـلاب *** هـذاك ترتكته عسى الهجـر يلويـه
الـكـيـف فـنجـال المـهـيـّل الـيا راب *** مـر وحلـوا يـنـدار والـعـود قـافيـه
ومن عقبهن قـلـط مفاطيح الأذنـاب *** عـيت الهـرافي ما تفـارق صيانيـه
أبـوه قـبــلـه كـان لـلحـيـل قـصــاب *** طبعـه ولـو شان الزمن مـا يخـليـه
يـمـنـاه تـبـذل كـنـهــا ديـم سـحــاب *** ينفـق وربه سامك العـرش يعطيـه
حـيثـه تـعـّود للمـكـارم وهـو شـاب *** نفسه عـلى فعـل المراجل اتهقويـه
يـقـود داهـوم مـثـل ضـلـع ديــراب *** هاك الجموع الـلي إلـى سـار تتليـه
الحـر ينجب حـر مـا ينجـب غـراب *** حيث الذهب من معدنه يسبك جنيه
جيت أخو عشواعنده الربع حضّاب *** والكل يمشي فـي لـزومه ويقضيـه
نعـتـز بالـطيـب ونـفـخـر إلـى طـاب *** ونجزع إلى شفنا الجفاء والمزاليه
ولا نقـرب اللي دوننـا يغـلـق البـاب *** ومن لا يقـدرني تـوقـفـت ما جـيـه
والبيت بلا عمدان وأوتاد واطـنـاب *** مخطر من العاصوف يقشع مبانيه
تـحـرصـوا عـن كـل نـاقـد وهــزاب *** ومن بـه حميـه واقـع الأمـر يعنيـه
ومن يقطع الغبه عـلى لوح اجـراب *** لا زم عـلى الجـزره يعـبّـر دوانيـه
أقـولـهـا ولا نـي حــراوي وشــلاب *** ما غير ربي سامك العرش راجيـه
* ومن القصائد التي قلتها بالشيخ طراد بن راكان المرشد هذه الأبيات :
فـاض عـذب القـافـيـه ما بـه لـواث *** صـافـي المنـظـوم مـا طبـه بحـيـث
نـصـه الـلي بالـفـخـر مـجـده وراث *** ريـف لأصحابـه ولخصامه غـثيـث
قـاد ربـعــه بـاهـتـمـام وبـاكـتـراث *** سـار صـوب العـز والعـلـيـا حثيـث
أبـو مطشـر يـبعـث الـمجـد ابـتعـاث *** وأحمـد الله في عـرين الليـث ليـث
صـفـوة الـلـي صـادقـيـن بـالحـنـاث *** نسـل أخـو عشوى ملاذ المستغيث
فـعـلهـم بـاقـي وهـم تـحـت الجـداث *** ومـجـدهـم قــديـم مـا تـوه حـديـث
فعـلـهـم عصـر الحـرايـب والحـداث *** يدركـون الطـايـلـه مـن يـوم حيـث
مـا يصوغ السـاس بالـقـاع الدمـاث *** ولا يطيب الغرس غير من الجثيث
ومـن طـمـن فعـلـه لمجـد الجـد داث *** لـو تسلسل منسبه مـن دور شيـث
به رجل محسوب من عرض الأثـاث *** لـو جـدوده دمهـم يـبـري الغـليـث
ومـن تـسـمع لـلمـناحيـس الـخـبـاث *** يـنبـث ويـرجع عـلى راسـه نبيـث
ومـن أيـفـرق لابـتـه مـثـنــا وثـلاث *** كــنـه المـلـهـوف دايـم لـه لـهـيـث
والـنـقـيـلي كـان بـيـن النـاس عـاث *** بالعـرب يفتـك كـما الـداي الخبيـث
وهذا مقطع من قصيدة قلتها بالشيخ طراد بن راكان المرشد :
أبـو مـطـشـر دوم جـعـلـه بـالأوجـاد *** تـوازنت لـه وأستوت والسعـد زان
مضايفـه لأجـل المـراجـل لـهـا شـاد *** مـلـم لشخـوص الـرفـاقـه وديــوان
مجلس شرف ما داج بـه كل سرماد *** يجمع نوادر من شغاميـم الأعـيـان
مجلس فخر به ينشرح صدر وافواد *** فـواد من قلبـه عـلى الربع شفقـان
نـعـتـز بالطـيـّب ونـفـخـر الـيـا جـاد *** والجود يضهـر لـه دلايـل وبـرهـان
شيخ بفعـل الطيب لـه شـف وامـراد *** قـصـده يـبي ينهـج مناهيـج راكـان
أبـوه قـبـلـه كـان لـلـطـيـب مـعــتـاد *** لو شان وقته خاطره دوم مـا شـان
حيثـه تسلسل من صناديـد الأجـواد *** شيـخ وتحـّدر مـن نحانـيح شيخـان
حفيدهـم يـمشي عـلى سلـم الأجـداد *** حاشى تزول أمجادهم مع خبر كان
واليوم ما حاش المفاخـر والأمجـاد *** لكـود مـن يسعى لـربـعـه بالإحسان
الشيخ ما يحـمل ضغاين ولا أحـقـاد *** ويبـذل جهود لعـزوته قـدر الأمكان
عـصـر التسلـط راح دوره ولا عـاد *** والـلي تـكبّـر يـفـقـد القـدر والشـان
علم الفضيله بان في روس الأشهاد *** ومن رام فعـل المرجله بالفخر بان
من طاب يستاهـل بـه المـدح يـنشاد *** ولا الردي يقصر عن المدح كوبان
ضرب المثل به للملأ نصح وأرشـاد *** والخط ما يرسل على غيـر عنـوان