هذه أبيات منتقاة فيها بلاغة شاعر بغض النظر عن موضوعها
هذه الأبيات تنسب للشيخ على بن عبد الخالق القرني حفظه الله
أيا ذا الفضائل واللام حـــاء ،،،،، ويا ذا المـــكارم والميم هاء
ويا أنجب الناس والباء سين ،،،،، ويا ذا الصيانة والصاد خاء
ويا أكتب الناس والتـاء ذال ،،،،، ويا أعلم النـاس والعين ظاء
تجود على الكل والدال راء ،،،،، فأنت السخي ويتــــــلوه فاء
شاعر اليتيمة (يتيمة الدهر) أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن محمد يقول هاجيا :
وقال لي أبو حسنٍ كريـم ،،،،، فقلت الميم هاء في العبـــاره
وما لجلاله أهجـوه لـكـن ،،،،، رأيت الكلب يرمى بالحجاره
قصيدة مَدْح في كاتب ليبرالي أهداها الشاعر ظافر السيف لموقع الدرر السنية
أيا كاتبا طاب فيك الرجـــــاء ،،،،، وطابت مساعيك والطاء خـــاء
كتبت الروايـة والراء غيــــن ،،،،، وكان الثنا منك والثاء خـــــــاء
بليغ كما قيل والغـــــــين دال ،،،،، خبيـر نعم أنت والراء ثــــــــاء
جميل بلا شك والجيم عيــــن ،،،،، كريم بفعلك والميـم هـــــــــــاء
كتبت سـطورك واللام قــاف ،،،،، بفهم سليم بغير انتـــــــــــــــهاء
عظيم المبادئ والظاء قـــاف ،،،،، سليم العبارة والميم طــــــــــــاء
أمير الصحافة والحـــــاءلام ،،،،، سفير الثقافة والراء هـــــــــــــاء
يحل بمثلك عصـر الســـــلام ،،،،، فيحيا به الجيل والسين ظــــــــاء
وتسعى دؤوبا لنشر الســطور ،،،،، بأرض الفضيلة والطاء فـــــــاء
تذاع الكرامة في محــــــــــفل ،،،،، حواك وصحبك والــــــــذال باء
وكم ترفع الرأس والراء كاف ،،،،، وتمسـي على الجمر والجيم خاء
إلى غاية لك والصــــــاد شين،،،،، تطيـل لصهواتك الامتــــــــطاء
فيا كاتبا سار والتـــــــــاء ذال ،،،،، ويا ناقدا طــــار والنون حــــاء
مدحت الغواني والغـــين زاي ،،،،، ورمت فضـــــائل واللام حـــاء
وشدت قصور الفضيلة عمرا ،،،،، فصارت بفضلك والصاد بـــــاء
وخط مدادك دون ريــــــــــاء ،،،،، جميـع المقالات والراء حــــــاء
كأن حروفك والصاد ميــــــم ،،،،، تجـلي لنا كيف صوت الحيـــــاء
فسبقك للخيــر من غيـــر قـاف ،،،،، وحربك للســــــــوء من غير راء
سبتك الحضارة والضـــاد قاف ،،،،، بظــــــــــــل الستـارة والتــــاء فاء
فمارست مذ صرت تلعب دورا ،،،،، فـــــــــــــنون الإدارة والـــدال ثاء
وجئت تطل بشتى الوصـــــــايا ،،،،، وأغنى التجــــــــارب والنـون باء
سلكت رؤى الدرب والدال غيـن ،،،،، وصنت عرى الدين والصاد خاء
فقف عند حدك إنا نثرنــــــــــــا ،،،،، لكشــف الخبايا حــــروف الهجاء
وقال أبو عبد الله الرياني
فأنت الرحيمُ وذي الحاءُ جيمْ ،،،،، وحــــــــــــدُّك هُوْ أن تُحذفَ ياء
ألست بــــــرأسٍ لأهلِ الشّفاءْ ،،،،، بـــــــــــــــلى إن رَاؤكمُ هيباءْ
تُعافِي المريضَ وعينُك جيــمْ ،،،،، وتحـــــذفُ واوًا له مـــــنْ دَواءْ
أنت كمعْنِ وذي النّـــونُ زايْ ،،،،، وأنت كقيسِ وذي القـــــافُ تاءْ
وأنت كقلبيَ والقافُ كــــــافْ ،،،،، وأنــــت كرَوْحِــــك والحَاء ثاءْ
وأنت كبَعْليَ والبــــــــاءُ نونْ ،،،،، وسينُك ذالُك أهـــــــــلَ الحِسَاءْ
تصُدّ المظالمَ والصـــــادُ ميمْ ،،،،، تُبيدُ الحـــــــــــــرامَ ودالُك حاءْ
فإن كان نَصْبًا فصادُك هــاءْ ،،،،، وأنت البـــــــــديلُ لنا الدّال خاءْ
فأنت حبيبٌ لأهل الضّيـــــاءْ ،،،،، وأنــــت كبــــعضِهمُ الضّادُ راءْ
وأنت جمـــــيلُ وجيمُك عَينْ ،،،،، وأنــــــــــــــت فريدُ ففاؤكَ طاءْ
فأنت السّليم وذي الـلامُ قافْ ،،،،، وأنـــــــــــــت لَعالِمُنا العَينُ ظاءْ
وأنت لشَهْمُ وذي الشّينُ واوْ ،،،،، وما بـــــــك وَهْمُ وذي الواوُفاءْ
لأنْتَ فقيهٌ تعينُ الصحــــيحْ ،،،،، وقافٌ وذي العينُ في الشّطرهاءْ
بنيتَ لوحْـــــدِكَ والباءُ زايْ ،،،،، وغينُك بــــــــــــاؤك أنت الغَلاءْ
فأنت الرّحيمُ وذي الحاءُ جيمْ ،،،،، وحـــــــــــدّك هُوْ أن تُحذفَ ياءْ
فباءٌ وتاءٌ وثاءٌ وحــــــــــــاءْ ،،،،، وخاءٌ وراءٌ وطاءٌ وظـــــــــــاءْ
وفاءٌ وهاءٌ وياءٌ ســــــــــواءْ ،،،،، فهذي لَعــــمري حروف الهجاءْ