هذه المساجلة الشعرية بين شاعر أهل العرفا السيف البتار محمد الطرقي بن قهيدان وأخيه محمد بن دوهان والتي كانت يوم الجمعة التاسع عشر من ذو القعدة لعام 1438هـ الموافق لـ 11 أغسطس 2017م :
يا محمد الدوهـان قـل لـي ويـن رحـت وويـن جيـت***عـطـنـا عـلــوم الغـيـبـة الـلــي مـــا عـرفـنـا أسبـابـهـا
مــــدري جـلـســت بـديـرتــك والا تـمــشــى بـالـكـويــت***والــلـــي تــطـــوّل غـيـبـتــه كــــــل الـغـنــايــم جــابــهــا
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
يا شاعرنا السيف الصقيل شاعر هل العرفا قويت***شاعـر علـى كـل البـحـور سبـعـة عـشـر غـنّـا بها
يفداك أللـي مستشعـره واللـي انطلـوا مـن كـل بيـت***ألـــلـــي اتــجــاكــر بـــالــــردى وتـــــــرززت بـرقــابــهــا
محمد بن دوهان
***
أبـي أنشـدك يـا صاحبـي عطنـي علـومـك كمبلـيـت***بــعــض الاوادم خـلـهــا مــانــي بـحـســب حـسـابـهــا
والله لــو انــي تـاجـرٍ لا ابـيـع مـنـهـا مـــا اشـتـريـت***بــعــض الـبـضـايـع خـلـهــا يـخـســر بــهـــا جـلابــهــا
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
وافــد عــاد ألـلـي عـادهـم بـريـحٍ صـرصـر لا بـلـيـت***راح يـطـلـب لــهــم الـمـطــر وعــــاد وجــــاب تـرابـهــا
وعلمي يسرك يا عضيد تجيك الدعـوة ليـا قضيـت***ألــلــي مـشـغـلـنـا عـنــكــم دقـيــنــا صــلـــب طـنـابـهــا
محمد بن دوهان
***
مـبــروك يـالـدوهــان مــــا ســويــت بـيـديــك وبـنـيــت***عــســاك تـجــنــي خـيــرهــا والـعـايـلــة تـهــنــى بــهـــا
يـالــلــي تـبــيّــن لـــلـــوازم مــــــا تـــصـــد ولا إتــقــيــت***يــــومٍ يـالـدوهــان بــعــض الــنــاس تـقـفــل بـــابـهــا
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
عسـى الولـي يحفـظـك يالـلـي دايــم للعِلـيـا سمـيـت***مـن أهـل الـكـرم وأهــل الـرحـم والمرجـلـة ووجابـهـا
ذي دارنــــا دار الـفـنــى لابــــد يـفــنــى مـــــا قـنــيــت***والآخـــــرة دار الـمــقــر مـــــع الــرســـل واصـحـابـهــا
محمد بن دوهان
***
مـا دام فـي درب السنـع والخيـر يـا محمـد مشـيـت***بــاقــي الـعـلــوم الـخـافـيـة رب الـعـبــاد أولــــى بــهــا
العـبـد يطـلـب خـالـقـه مـــن دون ربـــي مـــا رجـيــت***عــســاه يــرحــم حـالـنــا هـــــو الـوحــيــد أدرى بــهـــا
مـحـمـد الـطـرقــي القهيدان
***
أسعدتـنـي بتواصـلـك يـــا مـحـمـد لا هـنــت وكـفـيـت***ومـرافـقــة هــــل الـفـخــر شــــرواك هــــو مـكـسـابـهـا
ومـنـي ســلام لربعـنـا يالـلـي عـلـى الـرفـعـة نـشـيـت***لـــــدلاق ارمـــــاحٍ ومـســكــا وادوام وكــــــل اقــرابــهــا
محمد بن دوهان
***
إنتهى