مهما كان العداء المتبادل بين اليهود والعرب والمسلمين فأن العرب والمسلمين الذين اسلامهم محرّف أو مسلمين بالأسم فأنهم أشد عداوة لبعضهم من اليهود والدليل ما عمل في السنة في العراق وهاهو حاكم بلد مسلم يحكم أمة مسلمة تحت أمرة جيش الكفّار الذين أحد جنودهم قام بقتل ثلاثة من شعبه لقصد التسلية فهل يوجد حاكم مسلم يقبل أن يحكم تحت مضلة الكفر الذين يقتلون شعبه ومن ضمن أساليب قتلهم يقتلون لقصد التسلية والكل قرأ خبر الجندي الأمريكي الذي قتل ثلاثة مسلمين وهو محتل بلدهم وهو يتسلى بقتلهم ويشعر بمتعة وهم أبرياء ومسالمين ومع ذلك صدر بحقه حكم بالسجن خمس سنين وهو لو قتل كلاب لحكم عليه بالسجن المؤبد فكيف وهو قتل بشر وهذا هو الخزي والعار وهاهي الطائرات دون طيّار الأمريكية تقصف قبائل من المسلمين والمتمسكين بدينهم ويقتلون لأنهم يكرهون الأحتلال في بلادهم وذلك بمباركة السلطة وهؤلاء أذناب النصارى يتشفون بأزهاق أرواح أبناء جلدتهم من العرب والمسلمين من قبل طائرات الدول الكافرة والحاقدة على العرب والمسلمين ويقبلون بتدمير بلادهم مقابل جلب الأستعمار وتسليم الحكم لهم وهم يخضعون تذللآ للكفار الذين يقتلون القبائل التي تكافح الأستعمار ولا ترغب بأحتلال بلادها ويسمون من يجاهد ضد الكفار بأسم يوهم المغفّل أنهم فئة ليس من الشعب
وقد رفع شعار كان يكرره أحد المذيعين وهو قوله ( القذافي يقتل شعبه والعالم جاء لينقذ هذا الشعب ) فأين هذا الشعار لا يطبق على الطاغية الذي يقتل شعبه بشراسة ويشجع من قبل أعداء العرب والمسلمين لأن الطمع في البترول وتحطيم البلدان العربية وتنصيب أذناب موالين للغرب يتكلفون بخدمتهم ويسمحون بنهب خيرات شعوبهم هو الهدف
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 11-23-2022 الساعة 02:23 PM
|