--------------------------------
هذا سلمكم الله قصه هيام حصلت مع شخص من القبائل العربيه في جزيرة العرب . متزوج و كانت زوجته محترمه ومؤدبه وحسنة الاخلاق وكاملة السجايا التي يتمنى كل شخص ان تتصف بها محبوبته او شريكة حياته ان تحمل هذه الصفات . القصه انه حدث خلاف والسبب من زوجها جعلها تذهب الى بيت اهلها . لانها لاترضى بالاهانه كونها من حملة الصفاة انغة الذكر اعلاه . وقد مكثت فتره طويله لدى بيت والدها ولم ياتي منها اي رساله سلام من الطروش والطروش سابقا هم المسافرين من مضارب قبيله الى قبيله اخرى وضاقت به الارض بما رحبت . واعترف مع نفسه انه اخطاء خطاء فادحا ادى الى خراب بيته وخراب البيت هو فقدان الزوج لزوجته الصالحه هذا خراب البيت . لايجي واحد متزمت يقول لي لا خراب البيت هو القبر --- بدليل ان ابونا ابراهيم عليه السلام اوصى زوجة ابنه اسماعيل اول لقائها قائلا بلغي اسماعيل يبدل عتبه بيته او داره . يعني يغير زوجته .
هاه نرجع . للهايم البدوي هذا راى انه يذهب لشخص معروف في القبيله رجل شجاع وصادق وشكى له قصته وثم تعهد له الرجل ان يقوم بالواجب والسفر الى مضارب اهل زوجته ويراقبها من بعيد ان رآها هائمه ومتكدره لفراقه سوف يبذل جهده ولو بالقوه لا ارجاعها له . ذهب الى مضارب اهلها وجعل نفسه يبحث عن عمل متخفيا . وبعد فتره استقصى عن المراءه وراقبها ووجدها لا تعاني من فراق زوجها ولا مهتمه بغيابها عنه وعامده على فراقه وعدم الرجوع اليه عاد الرجل وطلب الزوج وخاطبه في الابيات من الشعر النبطي قال
يبو رشيده ان جاك شى هيالك--- انسف على الوجنا زهابك ومدلاك
ان سجت وان سوهجت وان ضاق بالك-- ابعد مراحك عن محاري مغداك
ولاتراعي من لايراعي خيالك--- لو هو نور الشمس ولا القمر ذاك
عليك بالي بالموده صفالك ---- الي يبيع الغيض ويشريبه رضاك
------------
الوجنا- الراحله السريع
مدلاك 0 هي الدلو لجلب الماء من البئر
يبيع الغيض -- التي تصبر عليك وتكنم غيضها لا اجلك
------
فهم الزوج وترك الانتظار وحاول ان ينساها بناء على نصيحة الرجل
ملاحظه انا اختزلت القصه لعل ابو مشعل يطلع عليها ويكون وقته يسمح ان يعدل عليها واذا لديه معلومه عن القصيده الموجهه الى الرجل الي ذهب لمضارب اهل الزوجه ويقال انه خلف بن دعيجه
(الذي اعجبني حيث يقول عليك بالي بالموده صفالك -- الي يبيع الغيض ويشر ي به رضاك)