الأخ العزيز الرجال العنزي أبو ( .... ؟؟ ) ، تسلم وعسى ردي الخال يفداك ، يعلم الله ما لهذا الشاعر من معزّه في قلوبنا رحمة الله عليه، فإنك من خلال كلماته العنزية والتي تجعلنا نتخيل ما كان يفكر فيه ونتخيله كذلك وهو ينطق بها..
فيجب أيها الإخوة والأحبة على الجميع محاولة جمع قصائدة وتوريثها وتخليدها لأبناء عنزة ..
الأبيات التالية له رحمة الله عليه، والأبيات تشرح لنا مشاعر الشاعر بمضمونها :
* * *
ولّي ديارٍ جيتها مالها جنس=زادت على كل الديار بغلاها
مقيظها طيّب ومِسكانها ونس=ليا نسنس الغربي وذعذع هواها
لذّة طربها يوم فواز وإورنس=معهم نهج طيب الديار وحلاها
بس المنازل خاليه ما لهم رمس=ولا عِدّ إخو فوزه برجله وطاها
والشيخ إبن مرشد ترك ديرته حمس=وديار مصوت بالعشا من ولاها
تبدلت ما هي سوالف نهار أمس=قعد لهم حكم الدول وعملاها
شفت المنازل وإنعمس خاطري عمس=والعين هلّت دمعها من عناها
مدري متى لشيوخنا تطلع الشمس=ويجلي ظلام الليل عنهم ضحاها
ويشرق عليها نورها مثل قبل أمس=ويسكن قديم الدار حيٍ بناها
ونرجع على الشنبل بجموعنا الخمس=وعنها نزيل ظلال غيم غشاها
* * *
كذلك قال ولا أعلم هل لهذه الأبيات بقية ولكن يبدو أنها كذلك فقط :
ياحمود سلّم لـي إليا جيـت أبا مغيـر=وسلّـم اليا منّـك توسقـت قـمـرا
ولا تختصر عن عنز شف وصفها غير=القطعه، أللي غربي الضلع سمـرا
واليا أعتليـت برآسهـا ماقـع الطيـر=سلّـم وقـل يـا دار الأجـداد عِمـرا !!!
* * *
كذلك القصيدة التالية وبها أيضاً يذكر ديرة ضنا عبيد :
ياللّي رقيت بنايفات المشاريـف=قبلك رقيت بروسهـن واتعبنـي
حمر الهضاب النايفات المشاريـف=اللّي بهن سحـم الذيابـه عونـي
تجاوبن بأرضٍ بها الزول ما شيف=واستسعرن يوم الديـار إمحلنـي
عسى المزون أللّي تقافت مراديف=تسقي نـدف نيـال مـا يجنبنـي
يقبل علينا برقهـن لـه رفاريـف=وصكن على فوقيه ثـم إرعدنـي
سيله يجعف قوع الاشجار تجعيف=يا ما حفر عن قوعهن و إرتكنـي
وشال الغضا أللّي نابةٍ بالاطاريف=يا ما ركب فوق النـدف و إتقنـي
فَج الطعوس وذرّف القاع تذريـف=وخبرا الطرودي والهوج إمتلنـي
عروس تذرف كنها شاطي السيف=هابنهـا القطعـان مـا يشرعنـي
من مدلهمن كنه الليل يـا شيـف=البرق يلعج والرعـد مـا يونـي
يسقي طفيحا والغوار المكاهيف=ارجعلهـا يـوم الديـار امحلنـي
يا ربعت ما تنوصـف بالتواصيـف=لـو أتمنـى مـا تجـي بالتمنـي
تلقى بها عجف العشاير مشاعيف=حلايـب الخطـار يـا روّحـنـي
تلقى الجوازي يم الاقفار والريف=هن والمهـا بحزومهـا يرتعنـي
والعين هلت من دموعٍ ذواريف=تبكي على مافات والقلـب حنـي
حنيـن ذودٍ للمـوده موالـيـف=سمعٍ لهن صوتٍ بعيـدٍ يغنـي
عز الله إني مثلهـن بالتواصيـف=يا وقفن بعد العشـا وإعولنـي
طرى عليه شلعة النجم بالصيـف=يوم الضعـون بوجههـن غرّبنـي
يا ما توطن فيضة الهجم وطريف=صوب الحزوم أللّي شماله زمنـي
ديار الجلاس بوجههن بالمذاريـف=فاتـن ديـارهـن واشملـنـي
تنحرن ديرة ضنا عبيد بالصيـف=وبالشط يا ما ضعونهم شرعني
دشن هل العرفا من غير تعريـف=رمحٍ شطير و شذرته ما تسنـي
نبي ضنا ماجد حِمـاة الاطاريـف=نطاحـت العايـل برمـح المطنـي
والوِلد نذخرهم لصعب المواقيـف=و أنا أعتزي بالوِلد والوِلد مني
هذي منايه لو تجي لي على الكيـف=وعزي لمن رغبات قلبـه إتمنـي
* أما جبر المسند عليه في القصيدة الأولى فأعتقد أنه جبر القصب من كبار المواهيب رحمهم الله أجمعين وأدخلهم بجنانٍ عرضها السموات والأرض وإيانا معهم أجمعين..