الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-11-2011, 07:51 AM   #1
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 30
افتراضي الاثار السلبية لتاخر سن الزواج ،وعواقب العنوسة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله امابعد،


تعتبرالعنوسة من أهم اسباب أفول الدول وذهاب الحضارات ودمار الانسانية فتخيل عالما بلا زواج به جيش كبير من العوانس ممن فاتهن قطارالزواج ومايترتب على ذلك من أثار سلبية على الامة والشعوب العربية والاسلامية فتعالوا بنا ندرس

عواقب
العنوسة


نعم والله ، إن لهذا الجيش من العوانس لعواقب خطيرة ، ونتائج مريرة ، يئن منها المجتمع ، تحت وطأة الضغوط النفسية ، والآلام الاجتماعية ، التي تعيشها كثير من الفتيات في ظل غياب كامل لوجود آباء وأمهات لا يقدرون للأمور قدرها، ولا يقيمون لها وزنها ، في سكوت رهيب ، ووجوم غريب ، من قبل الجهات المعنية .


هذه العواقب أو الآثار المترتبة على وجود هذا الجيش كثيرة ، تغاضى
عنها الإعلام ، لأنه لا يريد علواً للإسلام ، وأهملها كثير من الأئمة والخطباء ، لأنهم ربما لم يعيشوا هذه المأساة ، ولم تطرق أسماعهم هذه الأرقام المذهلة لعدد العوانس في بلادنا ، والتي تئن من وطأتها كثير من الفتيات .
أما وسائل الإعلام ،
فأهدافهم مكشوفة ، وألاعيبهم معلومة ، لأن الغالب القائم على وسائل الإعلام ممن لا يخفون علينا ، فهم يريدون أن يجروا المرأة المسلمة إلى براثن الرذيلة ، ومستنقعات الشذوذ ، وقتل ما لديها من فضيلة ، يريدون التمتع بها ، والتلذذ بعرضها ، فهم يسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين .


ومن أهم الآثار المترتبة على
العنوسة كثيرة منها :


انتشار الفاحشة
:
لا شك أن وجود وفرة كثيرة من النساء في سن
الزواج ، ولم يتزوجن ، فإنها مشكلة كبيرة وعظيمة ، وعواقبها وخيمة ، لاسيما مع هذا التقدم الهائل من البث الإعلامي المتدفق ، الذي بلي به كثير من المسلمين ، مما أسهم سلباً في انتشار جريمة الزنا ، وهذا أمر ملموس ، لا يخفى على كل ذي لب وعقل صحيح سليم ، ولا ريب أن هذه الأرقام الفلكية من جرائم الزنا ، والوقوع في الفاحشة ، دليل على أن هناك مشكلة متفاقمة يجب حلها ، واجتثاث جرثومتها ، واستئصال شأفتها ، واقتلاع أصلها .


عموم العذاب
:
انتشار فاحشة الزنا ، وفعل الخنا ، سبب لوقوع
البلاء ، وحصول الداء ، ونزول العذاب من الله تعالى ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أحلوا بأنفسهم عذاب الله " [ رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 679 ] .


السمعة السيئة للأسرة
:
لا شك أن كل أسرة
في هذا الكون الفسيح تسعى للسمعة الطيبة ، والذكر الحسن ، وهذا أمر جبلي ، فكل يحب المدح ، إذ لا يوجد إنسان على وجه الأرض يُحب أن يُذكر بسوء ، ولو كان سيئاً ، فكيف بمن هو من أحسن الناس ديناً وخلقاً وصلاحاً وأدباً ، فالأسرة تسعى لصلاح أفرادها لتحظى بهذه السيرة العطرة بين الناس ، فإذا ما وجد في الأسرة فرد كلٌ عليها ، تجرعت المرارة ، وذاقت الألم ، وأصبحت أثراً بعد عين ، بل أصبحت في خبر كان ، ولا شك أن من أسباب تلك السمعة السيئة ، وجود العوانس داخل الأسر ، مما يجعل الأصابع تشير إلى ذلك المنزل ، وتلك الأسرة بعلامات الاستفهام ، لماذا لم تتزوج بنتهم وقد بلغت من السن مبلغالزواج ، ولم تتزوج ، لابد أن في الأمر شيء ، وهنا يبدأ الناس يشككون في هذه الأسرة وفي تلكم البنات العفيفات ، لأن الناس لا يرحمون ، وربما وجدت العانس طريقاً غير سوي تعبر فيه عن مشاعرها تجاه الرجال ، ففي كلتا الحالين ، يُشار للأسرة بأصابع الاتهام والسوء ، وحتى يُقضى على ذلك ، يجب علينا أن نزوج من بلغت سنالزواج ، في ظل وجود الخاطب الكفء ، ولا نتأخر أبداً ، هكذا نخرس الألسن ، ونسكت الأفواه ، ونحتفظ بالسمعة الطيبة ، والسيرة الحسنة ، ونتقي الله تعالى في البنات .


السمعة السيئة للدولة
:
ليس من المعقول أن تكون هناك دولة تملك من
الأموال الطائلة ما تملك ، ويوجد بها رجال عزاب ، ونساء عوانس ، إذ الدولة مكلفة بتزويج من لا يستطيعالزواج ، ممن ثبت عجزه ، في بادرة طيبة بما يُسمى بالزواج الجماعي ، فمثل هذاالزواج غير مكلف ، ويجمع الكثير من الأزواج ، ويزيد النسل ، لنقارع به الأمم ، ونخيف به الشعوب، وهذه سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ ، وَإِنَّهَا لاَ تَلِدُ ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا ؟ قَالَ : " لاَ " ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : " تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ " [ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة وقال الألباني : حسن صحيح ] ، وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِالْبَاءَةِ _ الزواج _ وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ _ العزوبة _ نَهْياً شَدِيداً وَيَقُولُ : " تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ ، إِنِّي مُكَاثِرٌ الأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ رواه أحمد ] ، وعَنْ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ التَّبَتُّلِ ، وَقَرَأَ قَتَادَةُ : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً } [ رواه الترمذي وقال الألباني : صحيح لغيره ] ] ، فلا يُعقل أن يوجد هذا الكم الهائل من العوانس ، في دولة حباها الله تعالى الخير والبركة وكثرة سبل الرزق ، فعلى الجهات المعنية أن تهتم بالأمر أشد عناية ، لما يترتب عليه منعواقب سيئة ، وسمعة غير مرضية ، وربما اصطاد في مثل هذا المورد من لا خلاق له ، ممن يسعى لبث الفتنة ، وتأليب المجتمع على قادته وعلمائه .


كثرة أولاد الزنا
:
لا شك أن العلاقات المشبوهة المحرمة بين الشباب والشابات ، أو بين الرجال
والنساء ، سبب لوجود الحمل ، مما يؤدي إلى إنجاب أولاد من سفاح ، بسبب علاقات محرمة، فينتج أولاد الزنا ، وربما زادوا مع الكبيرة كبيرة أخرى أعظم منها وأشد ، وهي قتل ذلك المولود إذا ولدته أمه ، إما قتلاً متعمداً ، أو بإلقائه عند المساجد ، أو في أماكن الزبالة _ أجلكم الله _ وهذه جريمة عظيمة عند الله تعالى ، وعند الناس ، قال تعالى : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [ النساء93 ] ، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً " [ رواه البخاري ] ، فإذا أصاب العبد دماً حراماً ظلماً وعدواناً ، فإنه يضيق عليه دينه ، حتى ربما كفر بالله تعالى .


انتشار الأمراض المهلكة
:
إن الانحراف الخلقي ، وفشوا جريمة الزنا
، سبب لكثير من الأمراض الخطيرة المهلكة التي احتار الطب الحديث في إيجاد علاج ناجع لها ، ومن أعظمها خطورة ، وأشدها فتكاً ، مرض الإيدز ، الذي فتك بملايين البشر اليوم ، وسببه العلاقات الجنسية المحرمة بين الرجال والنساء ، أو بين الرجال بعضهم بعضا وهو ما يسمى اللواط .


القتل خوف الفضيحة
:
المشاهد اليوم أن
العنوسة ، وتأخير زواج البنت حتى يفوتها قطارالزواج ، ربما كان سبباً للانحراف ، مما يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة ، مما يسبب الفضيحة في بيت تلك الفتاة المنحرفة ، ومن ثم ربما أدى إلى قتلها ، خوف العار ، وخشية الفضيحة ، والصحف تعلن لنا بين الفينة والأخرى مثل هذه الأحداث الرهيبة المخيفة ، لكن لو تم تزويج الفتاة ممن تقدم لخطبتها ، أو عرضها أبواها أو وليها للرجل الكفء ، لحسمت مادة الجريمة والفاحشة من أصلها ، ولسلمنا من كثرة العوانس ، وبالتالي عدم وقوع القتل والفضيحة والعار .
الانتحار
:
عندما ترى الفتاة قريباتها وصديقاتها من
حولها ، ينخطبن ويتزوجن وينجبن ، وهي لم تحظى بهذه الفرصة التي تتمناها كل فتاة ، لتكون لبنة صالحة في المجتمع ، ونواة خير فيه ، تريد الفتاة أن يكون لها بيت مستقل، وزوج وأولاد ، فحرمانها من ذلك يؤدي إلى اضظرابات نفسية داخلية ، ربما تؤدي إلى الانتحار والتخلص من هذه الحياة ، لاسيما في ظل وجود آباء وأمهات ظلمة قتلة ، لا يرعون للتربية حقاً ، ولا يعرفون للحنان صدراً .


الإذن بالأفول
:
ما من دولة أو شعب يعصي الله تعالى ، ويتمادى في الغي والعصيان ، إلا تفكك شمله
، وتشتت أهله ، وربما أرسل الله عليهم عدواً يفتك بهم ، ويقضي عليهم ، وهذه سنة كونية لا مرد لها من الله ، فالعنوسة تؤول إلى فعل الفاحشة ، وارتكاب المعصية ، وغير خاف على كل مسلم ومسلمة ما للمعاصي من خطورة بالغة على الأفراد والمجتمعات والأمم والشعوب ، فالمعاصي والذنوب ظلم للبشرية ، تتعدى لأواءها الإنسان إلى الطير والحيوان ، ولقد توعد الله أهل القرى الظالمة بالعذاب ، قال تعالى : { وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً } [ الطلاق8 ] ، وقال سبحانه وتعالى : { وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ } [ الحج48 ] .
فعلى العبد أن يستغل فترة المهلة ، قبل أن
يفاجأ بيوم النقلة ، عندما ينتقل من هذه الحياة الدنيا مفلس من الحسنات ، محمل بالسيئات ، فالله يملي للظالم ليتوب ، فإن زاد في طغيانه ، وتعاظم في ظلمه ، أخذه الله أخذ عزيز مقتدر ، عَنْ أَبِى مُوسَى - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِى لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ " ، قَالَ ثُمَّ قَرَأَ : { وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهْىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ } [ متفق عليه ] .
كانت تلكم مجمل العواقب أو الآثار المترتبة على
العنوسة ، وإن المتأمل فيها ليجد أن الأمة على خط الخطر ما لم تتدارك نفسها ، بإيجاد الحلول الجذرية الصحيحة ، للقضاء على مشكلةالعنوسة ، والتي سنبينها بين طيات هذه الرسالة بإذن الله تعالى .


ونختم مقالنا
بسؤال هام
ماهور سن
الزواج الأمثل للفتاة ؟


ليس للفتاة سن محددة متى بلغتها تزوجت ، بل يرجع الأمر إلى
قدرة الفتاة على تحمل أعباء مسؤولية الزوج والبيت والذرية ، ولا يعول على الناحية الجسدية كبير معول ، بل متى كانت قادرة على القيام بالحقوق الزوجية ، والمنزلية ، وتربية الأبناء ، فقد بلغت سنالزواج ، وأيضاً لا يعول على هذه الناحية كبير معول ، ولا تُحمل ما تحتمل ، فمن الفتيات من ترى أنها غير قادرة على تحمل المسؤولية ، وبعدالزواج انقلب الأمر رأساً على عقب ، وإذ بها ربة بيت ناجحة ، ناجحة في التعامل مع زوجها ، وإدارة شؤون بيتها ، وناجحة في تربيتها لأبنائها .
في رعايه
الله= 350) this.width = 350; return false;" />fficeنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةffice" />>>
منـــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــو ل>>
ابو مزعل متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
:: قانون الزواج العثماني :: محمد بن دوهان سوالف التعاليل 4 07-23-2012 07:52 PM
الاثار الرفيعه في مأثر بني ربيعه 0 حميد الرحبي البحوث العلميه الموثقه 3 10-17-2011 03:44 PM
تحذير من مباخر موجودة بالآسواق (صور) فرحان ابن حمود المنتدى العام 4 07-23-2009 11:32 AM
بعد الزواج اين يذهب الحـــــــــب فواز حموان الفدعاني المنتدى العام 1 06-22-2009 12:53 PM
العنوسة : شبح قادم يهدد الوطن العربي نافع العطيوي سوالف التعاليل 5 02-27-2009 05:05 AM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 10:41 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009