الإشاعة الكاذبة : بسببها قد تنهار الجيوش لو أشيع أن أمامهم جيش لا يقهر ومعه سلاح فتّاك وهي كاذبة فأن تفسيرها أن الحرب خدعة وقد تنكسر الجيوش بسببتلك الإشاعة
الإشاعة الكاذبة : بسببها تهدم البيوت فلو أشيع أن أحد الزوجين يخون الآخر فسوف يتم الطلاق أو القتل
الإشاعة الكاذبة : تسبب الشحناء والتباغض بين الأصحاب والأصدقاء فلو أشيع أن فلان يكيل لفلان من السب والشتم فأنه سينفر أحدهم من الآخر وتتأصل الكره والعداوة والبغضاء بينهم
الإشاعة الكاذبة : لو أشيع أن ولد فلان تكلّم على ولد فلان وقذفه بأشنع العبارات فأن ولي أمر المقذوف سوف يحاول الانتقام وقد يضفر بمن قيل عنه أنه يقذف ويتسبب في تحميل غرم دم أو وزر
الإشاعة الكاذبة : لو أشيع أن فلان سرق بيت فلان فسوف يحمّل ما عمل ولو لم يعمل الإشاعة الكاذبة وما أدراك ما الإشاعة الكاذبة فقد عانيت من الإشاعات الكاذبة في ما يخص جهدي لقبيلتي وقد كتبت عن ما قيل في مواضيع شتى وكثيراً ما أسمع من الرجال المخلصين من يقول أنه قد أصبح كالمحامي عني والكثير يقول أني دافعت عنك ولجمت من يتحدث عنك وهكذا وفعلاً يحصل من الغوغاء كلام مبني على الإشاعة
وقد لفت نظري موضوع كتب في الصفحة 39 بجريدة الجزيرة الصادرة يوم الجمعة 28 جماد الثاني عام 1431هـ تحت عنوان ( الإشاعات هدفها إرجاف الأمة والفت في عضدها وأضعاف عزائمها ) والمقال لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة حيث تحدّث عن الإشاعة في مقال طويل فحذر من خطورة الإشاعة على الفرد والمجتمع وقال سماحته ثلاثة أسباب وراء انتشار الإشاعة وهي : الجهل والحسد والكذب وبيّن سماحته معنى الشيوع بأنه نشر الشيء وإظهاره حتى يشيع بين الناس ويعرفه من كان جاهلاً به وهذه الإشاعات في الغالب عليها أنها تستعمل في نشر أخبار غير لائقة وبث أقوال غير صادقة القصد منها الإرجاف في الأمة ومن كلام سماحته قال : عن المكائد والمخادعات أما أن يكون كل واحد يتحدث أو يناقش أو يعطي تحليلًاً وجواباً في أمور لا يدري عن فحواها ومصدرها وأبعادها فذلك خطأ ثم قال سماحته أن الذين يشيعون الأخبار دون تثبت من صدقها يرجفون الأمة وقال المنافقون ومن في قلوبهم مرض دأبهم شق عصا الطاعة وتفريق الأمة وتشتيت شملها وقال سماحته أن بعض وسائل الإعلام المنحرفة من قنوات فضائية أو وسائل معلوماتية كالأنترنت وأمثالها في بعض ساحاتها وفي بعض مواقعها أموراً يقطع المسلم حقاً بكذب كثير منها أو كلها ويعلم أن أولئك الناشرون هم أقوام لا حياء عندهم ولا خوف من الله ولا مراقبة لأمر الله وإنما يستحسنون ما يمليه عليهم الهوى فيطعنون ليجدوا متنفساً لهم بما امتلأت به قلوبهم من الخبث والبلاء والعداء ونصح سماحته المسلم أن يفحص كل قول يرد إليه أو يسمعه ويتثبت في صحته وقال أيها المسلم كل قول يبلغك فمحص هذا القول وأعرضه على العقل وزنه بميزان العدل فأن يكن حقاً فهذا ينبغي نشره وأن يكن باطلاً فأنه يجب رده وعدم الخوض فيه وعن ترويج الباطل قال سماحته أن الإشاعة تكون أحياناً على الفرد ذاته أما طعناً في دينه أو طعناً في ذاته أو طعناً في معنويته أو طعناً في قيمه وفضائله والطعن في ذات الشخص هو أن يشيع عن فلان أنه كذّاب وشدد سماحته على أن انتشار الإشاعة في الجماعة المسلمة أمر خطير ومنكر وأمر عظيم فكم يشاع بالأمة من أكاذيب وأراجيف وأباطيل لا أصل لها ولا حقيقة لها ولكن ابتلا بعض الناس بترويج الباطل والتحدّث به وحيث أن المقال طويل وشافي فنكتفي بما أوردنا من لمحات عن حديث سماحته
قلت وقد أشيع قبل أعوام في بعض المنتديات أن أبن عبّار غيّر نسب عنزة وغيّر جد عنزة وائل وقيل حذف وائل وقيل أنكر وائل وقيل باع وائل وقيل وقيل حتى لجت المجالس بالغوغاء وهي تسند على ما كتب باللنت من إشاعات من بعض الأخوة الذين وصفهم سماحة الشيخ بقوله أعلاه ومن ثم ركد الرمي وبدأ بتحكيم العقل وعرف الجميع أن نسب عنزة ثابت لا يتغيّر وأن أبن عبّار أثبته بالدليل القاطع وأن الذي عبث وغيّر نسب عنزة هو من بث الإشاعة وأن وائل جد ثابت لم يغيره أبن عبّار بل أثبته وأن الذي حاول أن يغيّر وائل ويجعل لعنزة جد مستعار هو من بث الإشاعة وأن الجد لا يمكن أن يباع وهكذا صحت العقول من سباتها ومن بقي لا يزال يعمه في الظلام الدامس ويأخذ بالإشاعة الكاذبة فسوف يجد الواقع ويعود له والأيام كفيلة أن تجعله يعود لرشده والله يهدي من أضل إلى سواء السبيل
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-05-2022 الساعة 06:29 PM
يا ابومشعل شكرا لك على جهودك الكبيرة التي بذلتها وانت تاج رؤسنا وانت ياأبومشعل رمزنا نقدر تعبك وجهد ونقدر حميتك ونقدرغيرتك واخلاصك وندعو الله من الاعماق لك بالتوفيق والسداد ونكن لك كل تقديرواحترام والشايعات مهما امتدت وانتشرت ودوى صوتها ومهما زاد طولها وعرضها مآلها الزوال والزمن كفيل بكشف زيفها وفي النهاية ما يصح إلا الصحيح
الدعايه يا ابو مشعل هي من الوسائل الكيديه التي تستخدم كما ذكرت اخي ابو مشعل في الحروب وبث الاشاعه الهدامه من افراد يتوغلون داخل الصفوف الاخرى وقد سميوا الطابور الخامس . هولا يشيعون الكذب ويصدرونها اشاعه كانهم سمعوها من المصدر الفلاني ويوكدون مصداقيتها . وكثرون من الاسئله عنها لمن لايعلم عنها ليعلم عنها . ليؤكدونها للعامه والسذج .ولان تستخدم مع الاسف ضد الحقائق والترويج للباطل والارجاف لافكار واقوال لصد الناس عن رؤية الحق او للتمعن للوصول اليه ......
وبمناسبة مقالك اعلاه تذكرت ابيات قلتها منذ سنوات مضت موجهه للذين يهرفون بما لايعرفون عن الحقائق شى
. وانما ء يرددون اقوال مكذوبه مجاملة لمزورين الحقائق والمرجفين
نذكر من هذه الابيات
ياهل الدعايه والقلوب الغلايل= ليه الظليمه جعلكم با الظليمه
بين رداكم يا الدحوش الهضايل= يا هل الوجيه العابسه والكضيمه
على الدعايه توقدون الفتايل = با الكذب لاباالصدق ياهل النميمه
مادام قلنا الحق ماني مسايل = واما البهيمه ما استشرته بهيمه
الصدق بين مايجي با التحايل = طرق الصلاح دروبها مستقيمه
ماهي بكثر الطهبله من هبايل = الحق يعرف با العقول الحكيمه
عندي على ماقلت كل الدلائل = يوم نعرضها على عقول سليمه
ومن كان كفه با المفاعيل طايل= وشعاد لو سوو دعايه عقيمه
بعض الاوادم مثل وصف الحلايل= لوهو رجل ماتميزه من حريمه
با الهرج يرغي مثل وصف الرحايل= يطول حسه كان يتنى وليمه
مايفتــــــــــــــهم لو جبت كل المثايل= فكره مغلق بين خبث ونميمه
ماهو من الي يــــــدركون النفايل = مريض نفس وعاهته مستديمه
وصلاة ربي عد ماقــال قــــــايل = على الرسول الي خصاله عظيمه
التعديل الأخير تم بواسطة متعب الفققي ; 06-21-2010 الساعة 12:25 AM