قال محمد بن دوهان هذه الأبيات موجهها إلى عراق العروبة والإسلام عراق خالد بن الوليد ولبغداد الرشيد وبن الوقاص ولرئيس العراق السيد عزت إبراهيم الدوري نصر الله به الإسلام:-
راكــب الـلـي بالفـضـا تـطـوي الغـمـامـي *** كنّـهـا شـهــب الـسـمـا تـخـشـى حـريـقـة
تــآصــل الـــــدوري وتـبـلـغـهـم ســلامـــي *** وقل له عيب أللي مثلك ينسى صديقة
قـل لــه كـيـف يهتـنـي بعـيـش ومنـامـي *** وثـآر صـدام الـعـرب مــا أوفــى حقيـقـة
شـعــر مـحـمــد بـن دوهان
والقصيدة التالية مجاراة الشاعر القدير طالب بن ونيس السلمي، حفظه الله حيث قال:-
راكـب الـي حلّقـت فــوق الكتـامـي *** ألــف مـيـلٍ تآصـلـه وقــم الدقيـقـة
رح لابن دوهـان ووصلـه سلامـي *** وعطه علمٍ يحفظه حفظ الوثيقة
يـا مـحـمـد كــــل ســنّــي مـايـنـامــي *** كود مـن خلقوا علـى قلـوبٍ دفيقـة
قـوة المجـوس تقـوى فــي تنـامـي *** والعـرب تـغـط فــي نـومـه عميـقـة
يـرددون أمـجـاد ولّــت كالحـلامـي *** ولا يفيـد المجـد بعصـورٍ سحيـقـة
عمّـت الفتنـة عـلـى شرقٍ وشـامـي *** والشقـيـق اليعـربـي يقـتـل شقيـقـة
ما عرفنا مـن أميـن ومـن حرامـي *** ولا عرفنا من معـه علـم الحقيقـة
من يفرّق بين داعـش والنظامـي *** هو عـدو بشـار والا هـو صديقـة
مـا نشاهـد بينهـم قتـل وصـدامـي *** فيـه شبهـه فـي سرايرهـم غميـقـة
وعــزت إبراهـيـم والله مـــا يـلامــي *** شـال حـمـلٍ غيـر عـزت مـا يطيـقـة
يجمـع الشتـات لــه تسعة عـوامـي *** وماسلك من فـج يلقـى مـا يعيقـة
غيـر صـدام المبجـل كــم غـلامـي *** مــا تنـاسـى ثـآرهـم وإيــده طليـقـة
القضـيـة طـوّلــت والـجــرح دامـــي *** والضّميـر العالـمـي مـاحـدٍ مفيـقـة
شـعــر طالـب بـن ونـيـس