قصيدة سارة آل خنيزان و قصة زوجها الأسير حميدان ( فك الله أسره)
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة طالب الدكتوراه/ حميدان التركي ( فك الله أسره )
حكاية تتجدد
هذا الرجل و ضع الله له القبول و كان يعتز و أسرته بتعاليم دينه و محب و مخلص لوطنه
و قد أسلم – بفضل الله - على يده الكثير ( نخب و عامه )
فله أسلوب جذاب مبني على ثقافة واسعة و شامله و مجادلة بالتي هي أحسن مع الآخر لا ينقصها الحكمة.
و هذا هو المطلوب فلا نجادل غير بالتي هي أحسن
و لا يدخل في هذا الجدال غير المتحصن بثقافته و ثقافة الأخر و إلا لحدث ما لم تحمد عقباه من إثارة فتنة و تشكيك بالدين الخالد لدى من لا يملك العلم الأصيل بالدين الحق الذي رضاه الله لعباده.
قي ذلك الوقت
كان هناك تشكيك بكل مسلم فكيف بداعية حق؟!!
لاسيما بعد أحداث 11 سبتمبر
فأصبح كل مسلم و هويته سعودية محل شك بفكر الإرهاب الدخيل على الدين القويم.
هذه الظاهرة التي لا ترتبط بدين و لا عرق و لا لون و لا جنسية بل هي تمثل فكر ناس لم يلهمه الله الرشد و لم يكفهم شر أنفسهم.
كانت تلك الفترة لرئاسة الولايات الأمريكية فترة الرئيس بوش دبليو بوش و حزبه اليميني المتطرف ( المتصهين )
فتم تلفيق التهم على الأخ العزيز/ حميدان
ولم يجدوا لذلك سبيل غير عن طريق خادمة الأسرة ( زليخه الأندنوسية ) حيث تم تجنيدها و شراء الذمة بفرية كفرية امرأة عزيز مصر على نبي الله يوسف عليه السلام و غيرها الكثير.
حكم على أخينا في البداية 22 سنه في ولاية كولورادو الأمريكية
تم التخفيف إلى 8 سنوات مضى منها قرابة الــ5 سنوات، و المتبقي 3 سنوات بعدها يكون حرا طليقا بإذن الله.
و هنا حقيقة لابد من الإشارة إليها و هي: أن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين و منذ اللحظات الأولى و هو مهتم بموضوع أخينا حميدان و أسرته، حتى تم أطلاق زوجته و أبناءه الخمسة و إعادته لأرض الوطن
و ظل حميدان فك الله أسره و أعاده لذويه و محبيه و وطنه سالما غانما،،
قصيدة لزوجة الأسير الأخت/ سارة آل خنيزان تشرح القضية و أبعادها
وهذه أيضا
وهذا تحقيق مصور و موثق و بالإمكان تتبع كامل الحلاقات عبر اليوتيوب
قصيدة: حميدان التركي و حيدا
عند إعادة محاكمة: اوباما أطلق حميدان
أكثر من مليون مشاهدة
و أخيرا: نسأل الله أن يفك أسر كل مسلم و يزيل الهم و الغم عن صدر كل مؤمن و يونس وحشة عبادة بالخلوة بطاعة الله فنع الأنيس و نعم المعين و الرابط على قلوب عباده بالصبر و الاحتساب.
مودتي لكم جميعا أحبتي