قال الأخ الفاضل العزيز علي الطرقي الخريصي الفدعاني أبو محمد هذه الأبيات موجهها لأخيه محمد بن دوهان:
ودّي أجـاريــك بــــس بـالـقـلـب حـشـكـلّـه *** عــيــت تــفــارق وأنــــا رجــــال فـدعـانــي
طاروقـك العـذب كـل الـنـاس تفـطـن لــه *** وأنــــــا مـــعـــي جــعــبــةٍ للهم تــطــلانـــي
مـــا غـيــر أمـيّــل عـلـيـك وزهّـــب الـدلــة *** ســـلام شـاحــوف وأنـــت تـعــذر الـعـانـي
* * *
والأبيـات التاليـة رد محمـد بـن دوهـان علـى أخيـه المكـرم علـي الطرقـي الخريـصـي أبــو محـمـد حفـظـه الله تعـالـى:
يــا مرحـبـا يــا هــلا بـأهــل الـفـخـر كـلــه *** يــا فخـرنـا بالـعـرب مــن قِــدم الأزمـانــي
إنـتـم إنـصـاب الفـخـر وإنـتـم لــه السـلـه *** يــــا مـصـوتــة بـالـعـشـا إلــكــل جـيـعـانـي
والـمـجـد وســـط الــعــرب لـبـسـتـوا إحلله *** إنـتــم فـخــر لعـنــزة مـــن دور الأكـوانــي
ولا تـشـتـكـل يــــا عــلــي لابـــــد مـنـحـلــه *** دام إنـتـخـى شـيـخـنـا ونــعــمٍ بـجـدعـانـي
ويا مـا حـلاة البـدو ويـا حلـو منـزل لّـه *** إلـيـا إقـبـلـت اسـبـعـة وجـمــوع فـدعـانـي
ربـعـي عـمـود الفـخـر ربـعــي دوا الـعـلـه *** ربـعـي مـقـر الفـخـر مــا تِـفـرح الـشـآنـي
وأفـرح بـك يــومٍ تـجـي يشـهـد عـلـيّ الله *** إنـت المعـزّب لنـا وحـنـا ألـلـي ضيفـانـي
* * *