كما أهدى لنا الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الأحيدب كتاب بنو حنيفة بلادها وأنسابها وأخبارها
ويقع الكتاب في مائتان وثمانية وثمانون صفحة
وقد قسّم الكتاب إلى احد عشر فصلاً
*- الفصل الأول : الأقوام التي سكنت اليمامة قبل قدوم ربيعة وأخبار طسم وجديس وأورد ما رواه الطبري والدينوري
*- الفصل الثاني : قدوم ربيعة إلى اليمامة ومن ضمنها بنو حنيفة وقدوم قبيلة عنزة بقيادة عبدالعزي العنزي وأستيطان عنزة في اليمامة ثم تخليها عنها وسكنت بها قبيلة بنو حنيفة من ربيعة وما ورد بكتاب الدينوري والسهيلي والكلبي وعلّق على ذلك
*- الفصل الثالث : ذكر نص ما أورده ياقوت الحموي في معجم البلدان والحازمي ونصر وأبن الأثير وأبن الفقيه والهمداني عن منازل بني حنيفة وعد عشرات المواقع من منازل حنيفة
*- الفصل الرابع : لمحة عن ربيعة الجذم الذي تنتمي إليه حنيفة بن لجيم وفيه مباحث كثيرة
*- الفصل الخامس : لمحة عن بكر بن وائل والذي تتفرع منه بنو حنيفة وبه مباحث كثيرة
*- الفصل السادس : مسمى حنيفة وما قيل عنها
*- الفصل السابع : أنساب المشاهير من بني حنيفة وفي هذا الفصل ترجم لمئات الأعلام من بني حنيفة وذكر أعقابهم
*- الفصل الثامن : أهم الأحداث التاريخية لبني حنيفة في العصر الأسلامي ومنها حروب الردة
*- الفصل التاسع : أورد ما ورد عن بني حنيفة في القرن السادس والسابع والثامن الهجري
*- الفصل العاشر : ما ورد عن آل يزيد والمزايدة الحنفيين
*- الفصل الحادي عشر : أنساب وأخبار الدروع والمردة الحنفيين ومن ذلك نسب الأسرة المالكة السعودية والأسر المنسوبة إلى بني حنيفة وأورد ما كتبه أبن سيار وابن بشر وأبن عيسى والجاسر وفي ختام الكتاب نشر نص خطاب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أل سعود حول تاريخ الدولة السعودية ونسب الأسرة المالكة
ولي تعليق على ما كتبه الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الأحيدب يتلخّص في ما يلي :
*- أولاً : أنه تجاهل جميع المصادر الذي ذكرت آل سعود من عنزة وأكتفى بذكر المصادر الذي ذكرت آل سعود من بني حنيفة وهذا حسب التوجيه من قبل أصحاب العلاقة
*- ثانياً : نقل من بعض المصادر الصادرة حديثاً عوائل بني حنيفة ولم يشير لكتابي وهو يدرك أنني أوردت عوائل حسب بحوثي لم يذكرها أحد قبلي ومنهم آل تركي الذين في الحلوة وقطر وحول ما يخص عوائل بني حنيفة في هذا العصر فأن ما كتبته يعتبر أوفى وأكمل مما ورد بالكتب الذي نقل عنها الأحيدب ولا أدري ما عذره بذلك وهو الرجل المنصف حسب ثقتي به
<
*- ثالثاً : من الأخطاء الذي وقع بها الأستاذ عبدالعزيز هو أنه نسب
آل عمران الذين منهم : آل عبيكان من بني حنيفة وهم من السبعة من عنزة ولديهم وثائق ومشجّر يثبت نسبهم وكذلك أسرة آل زرعة فأن بعض المصادر تنسبهم من عنزة وقد أصدروا شجرة انتسبوا إلى آل زرعة من المهيد من الفدعان ولم يشير الأستاذ عبدالعزيز لذلك
*- رابعاً : تطرّق لمواضيع رغم أنها تاريخية ألا أنها مما يعاب على حنيفة ومنها الردة عن الإسلام وتنبؤ مسيلمة وتاسيس بعض المذاهب الشركية ومن الأفضل لو تجاوز عن مثالب هذه القبيلة وركّز على مناقبها فأنه غير ملزم بذكر ما حدث من سلبيات
وأخيراً أسوق هذه الملاحظات للأستاذ الفاضل لعله يلاحظ ما ذكرته