السلام عليكم و رحمةالله و بركاته
بعد ما جلت جاليه من المصاعب من الصقور عنزه بزعامة الشيخ حاچم بن رميض بن بري في سنة 1290 ه من نجد الي العراق (جنوب العراق ) و من ثم الي بلاد ايران في سنة 1295 ه ، سكنت هذه الجاليه في منطقة بربيجه الواقعه في بلاد فارس بجوار قبيلة بنولام حتي سنة 1302 لل هجره
كانت منطقة بربيجه ذو مناخ طيب و مرعي خصب و اوديه واسعه و لهذه الاسباب رحبت قبيله بنولام في قبيله الصقور المهاجره عليهم فبقت هذه الجاليه من الصقور المصاعب من عنزه حتي سنة 1302 ه و في هذه الفتره بنائاً علي مساعدات قبيله الصقور علي رد الاعداء المغازيه علي قبيله بنولام اصبح الشيخ جنديل شيخ قبيله بنولام الاكثر متكاءً علي قبيله الصقور المجاوره لديه لرد الاعداء و المغازين و شن الغزوات حتي وصل الامر الي ان الشيخ جنديل في كل صباح يشرب القهوه في مضيف شيخ قبيله الصقورو لايتناول الطعام الي و معه الشيخ حاچم بن رميض (شيخ قبيله الصقور ) و اخيه دليفي و هذا الامر اصبح ان يتضايق منه افراد قبيله بنولام و في يوم من الايام كان الشيخ حاچم بن رميض شيخ و عقيد قبيله الصقور وكل ابناء المصاعب من الصقور عنزه في غزو في منطقة تسمي التينه و لم يكن احدٌ منهم متواجد في الدار و في ذالك الوقت ازبن الشيخ جنديل ضيف و امر الشيخ جنديل بذبح الذبيحه من حلاله واحضار الطعام و حينما اراد الراعي ان يذبح الذبيحه من حلال الشيخ جنديل مانعهو عدد من افراد قبيله بنو لام و امرو الراعي ان يذبح (مويان)فحل ابل الشيخ حاچم بن رميض ، فلما رجع الشيخ حاچم و افراد قبيله من الغزو ارسل عليهم الشيخ جنديل لكي يتناولون العشاء معه فلما جائو الي مضيف الشيخ جنديل و قبل تناول العشاءاخبرهم احدغلمان الشيخ جنديل ان الذبيحه هيه مويان فانذاك لم تناولو الطعام و ارحلت قبيله الصقور ليلاً من بربيجه الي منطقة السوس الواقعه علي ضفاف نهر الكرخه و سكنو بجوار عشيرة النصيري (من عشاير قبيله بنو لام ) التي آنذاك كانت هذه القبيله مختلفه مع قبيله بنولام و تدير بينهم الحروب و الغزوات و رحبت عشيره آل نصيري بقبيله الصقور و اسكنتها بجنب.
بعد استقرار قبيله الصقور في ضفاف نهر الكرخه شنت قبيله الصقور غزوها بزعامة العقيد الشيخ حاچم بن رميض علي قبيله بنو لام في منطقه بربيجه الواقعه علي بعد 150 كلم من موطنهم و بحين وصولهم الي تلك المنطقه و قبل الاغاره علي قبيله بنولام تشاور الشيخ حاچم مع جماعته بعدم اراقة الدماء لكونه كان يحب الشيخ جنديل و لم يريد له الاذي فدخل الشيخ حاچم علي الشيخ جنديل ليلاً و اغرز الشبريه عند راسه و اخبره انه يقدر علي قتله و ليكن لم يريد يقتله و من ثم دخل دليفي بن رميض و قص شليل و معرفة فرس(المعنگيه ) الشيخ جنديل و اهدها في البريه و نهبو عشرة ابل مغاتير و انصرفو الي اهلهم و بعد اسبوع نزل الشيخ جنديل و معه شيوخ قبيله آل كثير و بنو تميم و كعب و دخلو علي قبيله الصقور و ارادو رضاهم حتي اصبح الفصل هو تراضي عشيرة آل نصيري مع قبيله بنولام (ابناء عمومه) و بقت قبيله بنولام مديونه الي قبيله الصقور لهذا العمل الطيب و يذكرون هذا الجميل حتي يومنا هذا
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع فائق التقدير و الاحترام
الكاتب: عيسي الصقور