مهما قلنا ومهما يقال عن أبو فرحان والله لن نفيه حقه وقدره فهو من الرعيل الأول الكرام ذلك الإنموذج الذي بدأنا نفتقده من ذلك الجيل الذي لن يتكرر وبدء يرحل عنا في هذا الزمان، وبفقده فقدة عنزة وليس عنزة فقط بل جميع أهالي مدينة الخفجي كذلك عموداً من أعمدة الخير ومنارة من منارات الطيب والكرم وحسن المحيا ، ولكنها سنة الله في خلقه وما على الدنيا بباقي ولو كان بها من خيرٍ يرتجى لما رحل عنها صفوة خلقه أجمعين وصحبه الغر الميامين صلوات الله وسلامه عليه وعلى صحبه وآله وعنا معهم يوم الدين يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون ..
ونحتسب أجرنا عند الله بفقدنا لأبو فرحان، ولا نقول إلا ما يرضيه عنا فلا حول ولا قوة لنا إلا به وإنا إليه راجعون ..