أكثر من 70000 ألف وثيقة جديدة
وثلث الموظفين قدمت لهم خدمة التدريب داخل المملكة وخارجها، وترميم وتعقيم أكثر من 20 ألف مادة تاريخية، وعقد اتفاقيتين علميتين مع مركزين مماثلين.
14- 02- 1433هـ
أظهر التقرير السنوي لدارة الملك عبدالعزيز لعام 1431هـ /2010م الذي صدر مؤخراً نمواً واضحاً في أرقام الإنجازات التي حققتها الدارة في نهاية عقدها الرابع على مستوى الإنتاج العلمي ، والتعاون مع الجهات الأخرى، وتكريس رسالتها الإعلامية التثقيفية والتعريفية، وتقديم خدماتها العلمية سواء للباحثين أو الباحثات، وخدماتها الفنية في حفظ الوثائق التاريخية والمخطوطات، وإثراء المكتبة الوطنية ، وعمليات الترميم للمواد التاريخية المختلفة، وذلك بدعم واهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.
فقد بلغ عدد الإصدارات العلمية التي نشرتها دارة الملك عبدالعزيز ـ حسب التقرير ـ خلال ذلك العام 18 عنواناً جديداً منها كتاب واحد باللغة الإنجليزية أي بواقع كتاب ونصف الكتاب في الشهر الواحد، وعلى صعيد الاتفاقيات وقعت الدارة اتفاقيتين للتعاون العلمي مع كل من مركز ميراث الثقافي الوطني التركماني بجمهورية تركمانستان ومركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بدولة الكويت وتهدف الاتفاقيات التي تعقدها الدارة مع المؤسسات العلمية النظيرة والتي بلغت حتى الآن تسع اتفاقيات علمية إلى تبادل المعلومات والخبرات والإهداءات العلمية وعقد أنشطة علمية مشتركة تخدم التاريخ المشترك، وفي جانب المحافظة على الوثائق التاريخية وخدمتها بعد مسحها وجمعها فقد تحصلت الدارة على ( 70431) سبعين ألف وأربعمائة وواحد وثلاثين وثيقة تاريخية تتعلق بتاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية منها (11871) وثيقة محلية،كما قدمت ( 500) خدمة علمية للباحثين الأفراد والمؤسسات وللقاءات والندوات المتخصة التي عقدتها الدارة خلال العام نفسه، وفي جانب الندوات العلمية نظمت دارة الملك عبدالعزيز ندوتين علميتين كبيرتين الأولى الندوة العلمية عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ شارك فيها أربعون باحثاً وباحثة من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، والندوة العلمية الأولى عن الجزيرة العربية والخليج العربي في الوثائق الفرنسية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين قدمت خلالها 12 ورقة علمية قدمها باحثون عرب من المملكة العربية السعودية والإ مارات العربية المتحدة وتونس ومصر وباحثون فرنسيون من مؤسسات علمية فرنسية ذات العلاقة ، وعلى مستوى معارض الكتب الدولية فقد شاركت الدارة في 15 معرضاً دولياً بالإضافة إلى مشاركتها السنوية الدورية في المهرجان الوطني الثالث والعشرين للتراث والثقافة بالجنادرية وهو المعدل السنوي لمشاركات الدارة في المعارض الدولية للكتاب، وفي جانب حفظ الروايات الشفهية فقد قامت الدارة خلال العام 1431هـ /2010م بإجراء 65 مقابلة شفهية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية ومدنها مع كبار السن وشهود الأعيان والرواة أي بمعدل مقابلة واحدة لكل أسبوع تقريباً حيث تجاوز عدد التسجيلات مع رواة الذاكرة التاريخية أكثر من خمسة آلاف تسجيل صوتي ومرئي حتى الآن.
وأورد التقرير أن هناك استمرار في التعاون مع المؤسسات العلمية المماثلة والأفراد المتخصصين ، وكذلك استمرار في عقد اتفاقيات علمية مع مؤسسات عربية ودولية، وأن دارة الملك عبدالعزيز لا زالت تعمل على تنفيذ أربعة عشر مشروعاً علمياً ، والاستمرار في تطبيقات الحكومة الإلكترونية والمساهمة في دعم المشاركات في اليوم الوطني للمؤسسات السعودية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ، وأن هناك مركز نسائي متخصص هو مركز الأميرة سارة السديري لأبحاث المرأة طور الإنشاء بينما انطلقت خلال العام الأنشطة العلمية المنبرية لمركز تاريخ مكة المكرمة ، كما أشار التقرير إلى أن مجلة الدارة الفصلية المحكمة نشرت خلال عام 1431هـ خمسة عشر بحثاً على مدى أربعة أعداد صدرت منها عددان خاصان أحدهما عن المخطوطات بمناسبة معرض تراث المملكة العربية السعودية المخطوط والعدد الخاص الآخر كان بمناسبة الندوة العلمية عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز، وعن دور دارة الملك عبدالعزيز في خدمة الباحثات كشف التقرير أن مركز الباحثات قام بإجراء 62 مقابلة شفهية عن تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها كما إستمر في خدمات تقديم المعلومات والمصادر التاريخية للطالبات والأكاديميات من خلال البريد الإلكتروني والفاكس والزيارة الميدانية لمقر المركز ، كما ساهم المركز في التنسيق والتنظيم للجانب النسائي في أربع لقاءات كبرى عقدتها الدارة خلال العام تتعلق بمركز تاريخ مكة المكرمة والندوة العلمية عن تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز وحفل توزيع جائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية.
وحول الخدمات الفنية للمصادر والمواد التاريخية قام مركز الترميم والمحافظة على المواد التاريخية ؛ الذراع الفني للدارة ، بترميم 4072 وثيقة و99 كتاباً كما عالج 4046 وثيقة و7305 ورقات مخطوط ومطبوع ، كما عقّم المركز وثائق ومخطوطات لخمس جهات أهلية وحكومية أهمها مكتبة الحرم المكي الشريف وسجلات وزارة المالية بفرع الأحساء وسجلات وزارة العدل ومكتبة الشيخ الفريان ، كما أقام المركز في مقره بالمربع 20 دورة تعقيم لعدد من المتدربين من خارج الدارة ، وبلغت المصغرات الفيلمية المنفذة 615 فيلما تحوي 221470 صفحة.
وعن الرسالة الإعلامية لدارة الملك عبدالعزيز كشف التقرير نشر أكثر من ( 100000) مائة ألف كلمة عن الدارة في الصحافة المكتوبة والتقاط أكثر من 1360 صورة فوتوغرافية لمناسبات الدارة داخل المملكة العربية السعودية ولمشاركاتها في خارج المملكة.
وأحصى التقرير الذي تعده إدارة البحوث والنشر بالدارة أن ثلث منسوبي الدارة من الموظفين والموظفات حصلوا على التدريب في معاهد رسمية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.