هلافيك اخي صفوق كل كتاباتك لنا طيبه وبها منفعه
والي محلي فيك ان صدرك وسيع علينا ولاتواخذنا ببعض شطحاتنا . هنا نسمع يقال رياء وسمعه ونيه والنيه مطيه
ونسمع كثير عن فلان شجاع وفلان كريم وفلان حمامة مسجد ماتفوته ولاوجبه صلاة . وهناك وصف جديد فلان ملتزم والاخر غير ملتزم
شف اخوي صفوق. بخصوص النيه هي با العمل الظاهر واما الباطن الخفي من يعلم به سوى علام الغيوب طيب مثال.
الكرم . قديما كان كرم اما كرم اليوم الله واعلم انه لاجل السمعه وتحصيل مكانه اجتماعيه فقط لاغير لان بهذا العصر لامن جوع ولاحاجه للزاد اذا الكرم مربوط بتقديم الزاد وعدد الصحون وما عليها . اليوم الكرم فيه شك لاشك في هذا لان الكرم ايام سد الرمق وبطون الجيران والركبان خاليه يقدم لهم وهو لايعرف بعضهم . واذا اعطا بتلك الايام تعد كرم وتصدق اما اليوم كما ذكرت واحد جته مصاري ملايين وهو خامل بين المجتمع ويبي يسوي له سالفه ويجلب الانظار اليه وهو لو طلبه واحد متضايق على اتفه مبلغ يقول له الله يرزقك . وهذي شفناها بعيونا
اما الشجاعه لاتقبل التزييف او الرياء لانها مقرونه مع القتال والطعن لايمكن شخص يزيف حاله يصير شجاع وهو ليسى شجاع من اساسه وطبعه الخلقي ويقاتل اذا كان في سبيل الله او للدفاع عن محرم او مال او ارض وكيف القادة اذا لم يكونون شجعان كيف يقودون الجيوش الاسلاميه والجماعات الاخرى اي جماعات سوى في زمن الفتوحات او بعدها اذن الشجاعه تكوين خلقي في اعصاب الرجال تختلف من رجل الى رجل ولايمكن يجي واحد زاروبه يسوي حاله شجاع ويضرب با السيف يضرب ويضرب ويثبت الا ان يكون شجاعا . وهذا الشجاع يقاتل لاشك اذا كان مسلما في سبيل الله ويقاتل من يظلمه ويقاتل من جهة قبيلته او دولته او مدينته او لحماية ممتلكاته واهله وحيه مثلا هذه نستطيع نحدد اهداف الشجاعه المحموده
لكن العبادات . حركات يؤديها الانسان وهو مطمئن نحكم عليها بظاهرها ولاهناك محل اختبار لهذا المصلي . هل هي لامر كان يقصده ويراه الناس او انه قصده العباده الخالصه لله الا بعد ان نعامله ونرى هل صلاته تمنعه من اكل اموال الناس با الباطل . وهل مخبره مثل منظره الخارجي والتي يعطي انه من اهل الصلاح -
تدري اخي صفوق
الانسان هو يعرف نفسه واما التظاهر والمظاهر حدث ولاحرج
سوالفي هذي على هامش موضوعك وانا ماني حافظ من الكتب شى