النفس البشرية من طبعها الجموح ، وهو الميل لكل مايحقق رغباتها ، وأشد الجموح هو الميل عن طريق الهدى ، ومسايرة الباطل ، ومن طبعها أنها أمارة بالسوء إلا مارحم ربي ، كما جاء في كتاب الله ومن سياسة النفس التي أشار إليها القرآن الكريم نهيها عن رغباتها ، وقطع تواصلها مع الباطل وأهله وكل مايؤدي إلى الباطل ، وقصر استطلاعها على الخير ، ووضعها في طريق مسدود بالنسبة لتشوفها للمناهج التي قد تؤدي بها إلى ما لاتحمد عقباه ، وترويضها على قبول الحق ، وشحن طاقتها للترقي في سلم السعادة في الدنيا والآخرة ، وبذلك يكون العقل قد أحكم قبضته عليها ، وسيرها لمعالي الأمور ، وإن لم يكن ذلك فسوف تعطل قدرة العقل وتنهج مايروق لها وتستطيب الباطل ولو أنها تعلم أنه باطل ، ثم تنتقل إلى مرحلة أخرى وهي رؤية الباطل بأنه حق وصواب وتستمريه ، وتدافع عنه ، وإذا استطاعت ألزمت به ، وهكذا تتصاعد مرتبة الباطل في كل نفس مريضة .
كتبه لكم : صفوق الدهمشي العنزي
المشكله . ان الهوا وشهوة النفس تتغلب على العقل با الرغم من ان هنالك مؤشر خفي داخل نفس الانسان. بمثابة جرس انذار يعطي اشارات ان هذا التصرف خاطى ولكن . مثل من يضع جواله على الصامت كونه لايريد صوت المنبه لعلمه ان هناك اتصال لامر ماء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ادعو العلي القدير ان يعود عليكم وعلينا ولسائر المسلمين شهر رمضان
بالخير وان يعم الامن في بلاد المسلمين أنه سميع مجيب
وفقكم الله تعالى
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منذر جميل ابراهيم المبارك
[ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ادعو العلي القدير ان يعود عليكم وعلينا ولسائر المسلمين شهر رمضان
بالخير وان يعم الامن في بلاد المسلمين أنه سميع مجيب
وفقكم الله تعالى