بسم الله الرحمن الرحيم

يعلم الله أن هذا الموضوع لا يخص شخص يعينه<O

ملاحظتان مهمتان لنجاح الحفلات العامة والخاصة لأبناء القبيلة <O

· الملاحظة الأولى :- ( الجلوس في الصف الأول من مكان الحفل ). <O

<O

يخصص دائما القائمين على احتفاليه أو اجتماع عام الصف الأول ( صدر المجلس كما يحلو لنا تسميته بالعامية ) لكبار المدعوين وكبار الشخصيات وهذا شيء متعارف عليه ولكن الواقع أصبح غير ذلك فتجد من أصحاب الحفل نفسه من يتجاوز ذلك بمحاولة أخذ نصيبه من هذا المكان أو من المدعوين الآخرين مما يجعل أصحاب الدعوة في حرج كبير جداً .<O
فهل سألت نفسك أخي الكريم : من أنت قبل جلوسك في هذا المكان ؟<O
ماذا قدمت لهذا المحتفل مثلا حتى تتبوأ هذا المكان ؟<O
ما هي علاقتك بالمناسبة ؟<O
اسأل نفسك بكل صراحة هل أنت تستحق هذا المكان أم لا ؟<O
هل أنت شخص عادي ؟<O
هل يستطيع أصحاب المكان وضع الجميع في الصف الأول ؟<O
هل لك الحق بتعكير جو المناسبة بحجة السلام وقطع برامج المحتفل؟ هل أنت تعاني من مشكلة اجتماعيه معينة إذا ما جلست في أي مكان ؟<O
هل لديك الشجاعة الأدبية أن تجلس في مكانك المناسب أو أنك تتبرع بمكانك لأحد آخر ترى أنه أحق منك ؟<O
وفي الختام لا يصح إلا الصحيح وسيبقى لك وضعك الاجتماعي مهما فعلت حتى لو جلست في الصدر فلن يغير ذلك من مكانتك شيء<O
<O


· الموضوع الثاني أو الملحوظة الثانية :-<O
(مطاردة الكاميرا من قبل البعض أو التطفل على المناسبات العامة لأجل حب الظهور)
<O

نجد هناك كثير من الأشخاص يطاردون كاميرا الاحتفالات في كل مكان من الحفل والبعض الآخر يجعل نفسه من أصحاب الحفل أنفسهم لأجل التصوير والبروز وحب الظهور ومع نهاية الحفل يختفي إلى غير رجعة<O
هل سألت نفسك أخي الكريم كم درجة الثقة بنفسك ؟<O
هل سألت نفسك عن النقص الذي تعانيه اجتماعياً ونفسياً ؟<O
هل سألت نفسك ماذا يقول عنك الآخرين بعد رؤيتك من خلال وسيلة إعلاميه ؟بأي حق تحب تصادر أعمال و أفعال الآخرين من الذي خولك أن تبرز نفسك في ما ليس لك به جهد<O
هذه الأمور تحتاج لتثقيف اجتماعي ووقفه واضحة مع هؤلاء الأشخاص<O
والله المستعان ويعلم الله إنني ابتغي في ذلك وجه الله ثم الصالح العام
<O

المسئله الأوله

ينبنى صاله على شكل سيب صف واحد وكلهم يجلسون قدام

المسئله الثانيه

يجيبون كميره ليزر اي واحد ينوخذ له أكثر من 3 صور يحترق وجهه



بعيدا عن المزح فيه ناس ماتستحي وماعنده مشكله يشوف شايب على عكاز ولا يقوم عنه

أخي العزيز عبدالله سمير بارك الله فيك . . .

مقال أكثر من رائع ويمس مشكلة كبيرة خصوصاً أنها تسبب الإحراج للقائمين على الحفل . . .

ولقد سبقتني إلى الكتابة في ذلك فيما يخص الملاحظة الأولى . . .

ودعني أسمي الملاحظة الأولى باسم : أزمة الكراسي . . .

فعلاً عندما يقام حفل عام ينتج لدينا أثناء الإعداد للحفل أزمة وهي أزمة الكراسي ويكون هناك اختلاف في الآراء بين القائمين على الحفل وكل ذلك بسبب أزمة الكراسي . . .

تقبل فائق احترامي وتقديري ومودتي لشخصكم الكريم . . .

أشكرك كثيراً أخي ابو ثامر ولا هنت . . .

أخوك سلمان الشبيعان

ما كان لله يا عزيزي أبو ثامر فإنه يبقى وما كان للناس فإنه ذاهبٌ لا محالة ..

وأما بخصوص ما أوردت من أمثله لبعض ما يشاهده الناس في المجتمعات فلا تثريب بذلك إذا علمت أن الحياء قد ذهب من بعض الناس ولم يعد هنالك إحترام لكبار السن كما وأن التميز الذي توجده بعض الفعاليات غير مناسب وهو بوجهة نظري بدعة دخيله على مجتمعاتنا وهي مدعاة للطبقية ، فكيف بالداعي يكتب على قطعة ورقه صغيرة إسم فلان إبن فلان من الناس أو كبار الشخصيات فهذا أمر لا يجب تشجيعه أو موافقته ومواكبته فهو مخزٍ

وهنا سأورد لك قصة حصلت معنا في سابق الزمان وهي متقاربة مع ما أوردت لنا ، فقد دعينا إلى أحد مناسبات الزواج وقد قام الداعي وأخ العريس بمنادات الناس بالإسم للدخول إلى صالة الطعام فقال - كبار الشخصيات والشيوخ والمدرسين - فليتفضلوا أولاً وليدخلوا من هنا ..

كانت تلك اللحظة كفيلة بجعل ذلك الرجل أن يتمنى أن الله لم يخلقه لأنه قام عليه أحد الأفراد فقال له كثر مالك ، وقد عيره بمعيارة لا يحب سماعها وأخذ يتدخل على الناس أن يسكتوا ذلك المفوّه الذي أطال شتامه ولعانه وإهانته ، ولكن الناس قد مالوا إلى ذلك الرجل الذي قام بتوبيخه لأنه فعلاً يستحق ذلك ، وقد ترك الأغلبية مكان الحفل وتركوه مع القلة القليلة ..

من تواضع الله رفعه وصدقني أخي أبو ثامر أن هذه الإحتفالات أظهرت الوجه القبيح لمن كنا سابقاً نكن لهم الإحترام والوقار بسقوطهم في مثل هذه الأمور التي يجب أن يترفع عنها الرجل ..

كما وأنك تتفق معي أن جميع تلك الإحتفالات التي كثرت بالظهور على الشاشات الفضية ما هي إلا وليدت تلك الساعة ومن ثم تذهب في طي النسيان إلا أنها لم تولد إلا الشحناء والبغضاء والإنتقادات ..

والكمال لله وحده ..

طبت وطاب مسعاك ووفقك الله وسدد على دروب الخير خطاك ..

الأخ أبو ثامر نحن في زمان المضاهر والكشخات وقد أصبح الكثير من الرجال يتخيّل انه شيخ وهذا الغرور الذي أصاب الناس بمرض العظمة هو الذي جعلهم لا يوقرون كبير السن أو بعيد الخطوة أو الأجنبي ورغم أنهم أقرباء صاحب الحفل أو من أهل الحفل فأنهم يرون أن لهم منزلة عليا والرسول صلى الله عليه وسلّم أمر بالتواضع ومدح أهل التواضع وذم الكبر وبخصوص الأحتفالات فقد ترى يكتب أحيان على بعض الكراسي كلمة محجوز وهذه العبارة ترضي ناس وتغضب ناس ومن الأفضل أن يكون هناك لطف واحترام بين الأفراد والله يعين من تصير عنده مناسبة فأنه ستوتر أعصابه ويزيد ضغطه

بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي للجميع000 النجاح الهام للحفلات000 مهمه كبيره ولكن لايزيد ولاينقص 0 ان الحياة( ركض وراء السراب)0

يقول الرسول عليه السلام :
"ما رأيت مثل الجنه نام طالبها ؟ وما رأيت مثل النار
نام هاربها "
وقال عيسى بن مريم عليه السلام :

ألا أن اولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها

وإلى آجل الدنيا
حين نظر الناس الى عاجلها ،
فأماتوا منها
ما خشوا أن يميت قلوبهم
وتركوا منها ما علموا انه سيتركهم

وقال ابو حازم
أن الدنيا غرت أقواما
فعملوا فيها بغير الحق
ففاجأهم الموت فخلفوا مالهم لمن لا يحمدهم
وصاروا لمن لا يعذرهم
وقد خلقنا بعدهم
فينبغي
أن ننظر لما كرهناه منهم فنتجنبه
والذي غبطناه منهم
فنستعمله

وقال آخر
بطول الامل تقسو القلوب
وبإخلاص النيه تقل الذنوب

ولما مات الإسكندر قال أحد الحكماء

كان الملك أمس انطق منه اليوم ,
وهو اليوم أوعظ منه الأمس

أخي عبدالله سمير طرح رائع وصحيح اننا في زمن المظاهر والكشخات والكثير من الرجال يتخيل أنه شيخ وقل احترام كبار السن وما علمواهؤلاء ان من تواضع لله رفعه ومن ترك شيئا لله عوضه خيرا منه ولوطبق هؤلاء قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنزلوا الناس منازلهم ) لكان خيرا لهم من ان يتصدروا المجالس

الاخ مشعل /الشبيعان /ابن عبار /ابن دوهان/حميد/مفضي
يسعدني مروركم ويشرفني
ودمتم بود

كلامك في محله يبو ثامر

و مثل هالأشخاص لازم تكون حازم معه و لا تعطيه مجال يتمادى لأنه دائما يعيش الدور أنه مهم و مؤثر
و هو في الحقيقة صفر على الشمال

هلا وغلا ياحمود