أود أن أذكّر الشيخ سعد بن عباس أنه ليس كل قول يؤخذ بمحمل الجد والمؤكد أنه لا يوجد من عنزة من أعتنق مذهب اليزيدية أطلاقاً ولا يوجد عنزي مع اليزيدية حيث أن اليزيدية يعرفونهم شمّر وعنزة أهل تلك البلاد وهم ينتسبون لمذهب وليس أصل وما قيل أن معهم فدعان هذا كلام لا يصح أبداً ولو كان معهم فدعان لعرفوا من أي الفدعان ولا يخفون على الفدعان وأن وجد ناس يقولون عن أنفسهم أنهم فدعان فلابد أنهم يعرفون من جدهم الأعلى لأن الفدعان وفدوا على تلك البلاد في عصر قريب ونحن نعرف اشخاص من الفدعان دخلوا في تركيا في عصر قريب وتزوجوا من التركمان واستوطنوا ومن ثم تجنسوا أتراك وبقيت ذريتهم ولكنهم معروفين شخصياً أما اليزيدية فلم يسكن عندهم أحد من عنزة قاطبة لذلك نأمل من الشيخ سعد أن يحدد من أي الفدعان الذين مع اليزيدية لكي نتأكد من أقرب قريب لهم إذا كان القول صحيح
وأذكّر الشيخ سعد ان أحد الرجال المحسوبين لا أريد أن أذكر أسمه كان يتحدّث في مجلس من مجالس عنزة وكنت حاضر ذلك المجلس وهو يعرف انني أنقل الرواية فقال عن أحد قبائل عنزة آل فلان ما تصاهرهم القبيلة علماً أن القبيلة التي تحدّث عنها أعرفها تمام المعرفة وكان قصده يحاول أن أنقل كلامه وأكتبه لكي اتورط مع تلك القبيلة وأعرف أنه سوف يجحد كلامه عندما أسند له فقلت له أنني أريد أن أسجّل كلامك هذا بصوتك لأن القبيلة التي ذكرتها من أفاضل قبائل عنزة فغضب ورفض أن أسجل كلامه وأتضح أن هدفه يريد أيهامي ولكني فوّت الفرصه عليه لذا أنبّه الرجل الذي يتحدث عن الأنساب أن لا يأخذ كل قول غير صحيح وبالنسبة لقبيلة الفدعان فهم يمرّون على تلك الديار غزاه ولم يسكن أحد من الفدعان في ديار اليزيدية بتاتاً ولم يذكر أحد أنه دخل منهم نفر مع اليزيدية وحيث أن المسلم لا يمكن أن يدخل مع هؤلاء لأنهم يقدسّون الشيطان الذي أمر الله بالأستعاذة منه والفرقة التي اعتنقت هذا المذهب لها جذور قديمة حيث نشأت كحركة غضبت من سب يزيد بن معاوية الأموي على المنابر من قبل الشيعة وتأسست عام 132هـ وقد شرح عن معتقدها وتأسيسها في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-31-2022 الساعة 11:23 AM
|