قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه
المقطوعة من الشعر على طاروق لحن الدحّه :
أول مـا نـبـدأ الـقـصـيـدة ** بسم الـلـه مهـدي عبـيـده
مـولانـا صـان الـعـقـيـده ** عن مذهب شرك وضلاله
يا الـلـه يا عـالـم غايتـنـا ** أحـفـظ يـالمـولـى قـادتـنـا
بـالـعـز تـرفـرف رايـتـنـا ** بالسيف ورمـز الـجـلالـه
أحـفـظ ملـكـنـا وأخـوانـه ** أنصره وأخـذل من خانـه
عـبـدالـلـه شـال الأمـانـه ** والحمل عـن شعبه شالـه
شـال الأمـانـه بـمـتـونــه ** عـز الشعب اللي يرجونه
والـلي لـه نفس ملعـونـه ** السيـف الأملـح يـحـنـالـه
عـبـدالـلـه حـاكـم وطـنــا ** يـدفـع شـر الـعـايـل عـنـا
والـلي ينشدنـا مـن حـنـا ** هـو والـدنـا وحنـا عيـالـه
وسلطان الباسل عضيـده ** يـاعـل أيـامـه سـعـيـــــده
نـفـتخـر بـطـاري حمـيـده ** يـزهـاه المـدح ويـزهالـه
الـلـه يـنصـر كـل الأسـره ** ملجانـا في وقـت العسره
ويا عـل اعداهم بالحسره ** والحاسد قـصده مـا نالـه
للشعـب حصـون مـنـيعـه ** من ساس بـيـوت رفيعـه
مـقـرن سـلايـل ربـيـعـــه ** نفخـر بأحفـاده وأنجـالـه
هـم فخـرنـا أهـل الحميـه ** الـلـي يـرعـون الـرعـيــه
وحنـا لهـم اخصلنـا النيـه ** والـوطـن حـنـا فـدالـــــه
الـلي اكـرمونـا وعـزونـا ** حـمـوا وطـنـا وحـمـونـــا
وبحـكـم العـدل انصفـونـا ** لـهـم عـلـيـنـا جـمـالـــــه
لـلـه الـفـضـل والـمـنــــه ** يمشـون بـمنهـاج السنـه
مـا هـو تخمين ولا ظـنـه ** سادوا فـي حكـم العـدالـه
عـاشـوا حـكـام الجـزيـره ** قـادوا لـلـخـيـر المسيـره
وطـنـا نـنـعـم فـي خـيــره ** موطن عـز وعـز رجالـه
أفخـر اليـا قـلـت سعـودي ** وأفتخـر بتـراث جـدودي
أهـل الشجاعه والجـودي ** يرسون اليا صارت قالـه
يا ربـعي يـا عـزوة وايـل ** أنـتـم مـن روس الحمايل
عـادتـكـم تـكـدون العايـل ** أهـل الهـيـبـة والـبسـالـه
يا ربـعي يا أهل الفضيله ** أحـيـوا تـراث الـقـبـيـلــه
الدحـه مـن ماضي جيلـه ** عـقـبـهـا الـوالـد لأنجـالـه
الـدحـه مـبـطـي دحـتـنــا ** عـادات أهـلـنـا وعـادتـنـا
هـي الموروث لعـزوتـنـا ** أصحـاب العـقـل المـيـالـه
الـيـا عـرضـنـا ودحـيـنـا ** نبهج صـدر الـلي يرجينـا
يـبشر بالفـزعـه داعـينـا ** الـكـل يـبـاهـي بـافـعـالـــه
الـدحـه سـلــم الـقـرايــب ** يلعـبهـا الصبي والشايـب
وأن حضر وقت الحرايب ** الـفـزعـه هجـن وخيـالـه
يا أهل النخوه والشجاعه ** كونـوا مع جمع الجماعه
تـفـريـق الشمـل قـطـاعـه ** ولا ربـح مـن شـذ لحـالـه
تـرانـا أن مـا تـكـاتـفـنـــا ** جسّرنـا اعدانـا وضعـفنـا
نحـمي قـيمنـا وشـّـرفـنـا ** والكـل محـاسب بأعـمالـه
والـلي مـا يعـتـز بـربـعـه ** سلمـه باطـل مـا نـتـبـعـه
الطـيّـب مـا يـغـيّـر طبعـه ** مـا يقـفي لـو يكثـر مـالـه
الـطـيّـب بالـيـوم الـفـادح ** يـجـود ويـزهــاه الـمـادح
والـردي يـعـرض للقـادح ** يـبـرز عـلـمـه بـالـنـذالـه
نـفـخـر بـطـاري طـيـبـنــا ** الـلـي مـفـعـولـه يعـجبنـا
بـيـت الـقـبـيـلـة مـا يـبـنـا ** ألا بـرجـال الـشـكـالـــــه