( أخبار تاريخية تحتاج إلى نقاش )
ذكرت في مقال سابق أنه جاء في المجلد التاسع من كتاب الأغاني لأبو فرج الأصفهاني الصفحة 77 في الحديث عن الملك الكندي حجر آكل المرار أبو أمريء القيس قال يعقوب بن السكيت أن أم حجر أم قطام بنت سلمة أمرأة من عنزة
*- جاء في كتاب اللباب في تهذيب الأنساب لمؤلفة عز الدين بن الأثير الجزري الشيباني وهو تنقيح لكتاب الأنساب للسمعاني التميمي ذكر في المجلد الثاني الصفحة 219- قال التكريتي بكسر التاء ثالث الحروف وسكون الكاف وكسر الراء وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها تاء أخرى مثناّه من فوقها – هذه النسبة إلى تكريت وهي بلدة كبيرة لها قلعة حصينة على دجلة فوق بغداد بنحو ثلاثين فرسخاً وسميت تكريت بتكريت بنت وائل بن قاسط أخت بكر والقلعة التي بناها سابور بن أزدشير بن بابك ينسب إليها أبو تمام كامل بن سالم بن الحسين بن محمد التكريتي الصوفي شيخ رباط الزوزني ببغداد سمع الحديث من أبي قاسم بن الحصين وتوفي في شوال سنة ثمان وأربعين وخمسمائة هجري ببغداد
ووجدت في أحد المصادر وفي مشجر أن فرعي عنزة المعاصرة ضنا بشر وضنا مسلم هم أبناء سعد الملقب ( عناز ) وعناز هو ابن عمير بن ضاحي بن شجاع بن عامر بن عبدالله بن عبدالرحمن بن سعد بن جسار بن محمد بن عبدالله بن ديسم بن بكيّر بن زيد بن رباب بن سلمي بن مكروه بن آزر بن معاويه بن سعد بن الحارث بن رزاح بن مالك بن سعد بن وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عامر وهو ( عنزة ) بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ويرقى النسّب إلى نبي الله الذبيح إسماعيل بن خليل الرحمن إبراهيم عليما السلام.
ومن أخبار الدولة السعودية الأولى حوادث عام 1808م الموافق 1223هـ الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ارسل الشيخ جديع القبلان الملحم من شيوخ المنابهة من عنزة على رأس 40 الف وهابي لحكم سوريا صدر في ينات وريغن المانيا 1810 م الموافق 1226 هـ
* جاء في كتاب معجم ما أستعجم من أسماء البلاد والمواضع للوزير الفقيه أبي عبيد عبدالله بن عبدالعزيز البكري الأندلسي المتوفي سنة 487هـ فذكر في الصفحة 15و16خبر عن وادي السباع فقال : وادي السباع جمع سبع بالبصرة معروف وهو الذي قتل فيه الزبير بن العوام رضي الله عنه سمي بذلك لأن أسماء بنت دريم بن القين بن قضاعة كانت تنزله ويقال لها أم الأسبع لأن ولدها أسد وكلب والذئب والدب والفهد والسرحان وأقبل وائل بن قاسط فلما نظر إليها رأي أمرأة ذات جمال فطمع بها ففطنت له فقالت لو هممت لأتاك أسبعي فقال ما أرى حولك أسبعاً فدعت بنيها فأتوا بالسيوف من كل ناحية فقال ماهذا والله ألا وادي السباع فسمي به
* وذكر هذا الخبر الإمام شهاب الدين أبي عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي الرومي البغدادي في المجلد الخامس من كتاب معجم البلدان الصفحة 344- في معرض حديثة عن وادي السباع من نواحي الكوفة بالعراق قال سمي وادي السباع وهو أن أسماء بنت دريم بن القين بن هود بن بهراء كان يقال لها أم الأسبع وولدها بنو وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن لحاف بن قضاعة يقال لهم السباع وهم أثنا عشر ولد منهم : كلب وأسد ودب ونمر وسيد وذئب وفهد وسرحان وثعلب وكانت تنزل أولادها بهذا الوادي فسمي وادي السباع بأولادها قال أبن حبيب : مر وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بأسماء هذه أم ولد وبرة وكانت أمرأة جميلة وبنوها يرعون حولها فهم بها فقالت له لعلك اسررت في نفسك مني شيئاً ؟ فقال أجل فقالت لأن لم تنته لأستصرخن عليك فقال والله ما أرى بالوادي أحداً فقالت له لو دعوت سباعي لمنعتني منك وأعانتني عليك فقال أوتفهم السباع عنك قالت نعم ثم رفعت صوتها يا كلب يا فهد يا دب يا سرحان يا سيد فجاؤوا يتعادون ويقولون ما خبرك يا أماه فقالت ضيفكم هذا أحسنوا قراه فذبحوا له وأطعموه فقال وائل ما هذا ألا وادي السباع فسمي بذلك
والأمر الذي دعاني إلى نشر هذين الخبرين هو أن وائل بن قاسط جده دعمي بن جديلة بن أسد هو الرابع ودعمي معاصر لأبن عمّه يذكر بن عنزة بن أسد ويذكر هو القارض العنزي الذي قتله خزيمة القضاعي وسبّب الحرب بين قضاعة وربيعة وتفرقت في البلدان والنقطة التي نريد الوصول لها هو أن ربيعة وقضاعة في عصر يذكر كانت في تهامة وهل يصح أنتقالها من تهامة وتوغلها في العراق في عصر وائل بن قاسط وقد ذكر الكثير من المؤرخين أن قبائل ربيعة أنتقلت من الحجاز بعد ذهاب طسم وجديس وسكنت في نجد في عصر عبيد بن ثعلبة الحنفي وعبدالعزي بن عامر العنزي علماً أن عبيد بن ثعلبة الحنفي الذي أستولى على اليمامة بينه وبين وائل بن قاسط مالا يقل عن عشر جدود لذلك فأن هذا الموضوع يستحق التحقيق والتدقيق