ضيوف في بلدهم
-------------------
تفضل اهلا وسهلا . واقف امام المحل والاخر على طاولة المحاسبه والاخرين يعرضون البضائع ويهدون الضيوف على الطلبات من انواع المعروضات يراعون الضيوف با الاسعار في كل موقع في كل المواقع التجاريه والصناعيه والاعمال المهنيه والحرفيه والاصلاح والفك والتركيب والبناء والانشاء والغذاء والخدميات ومكاتب العقار والمطاعم والفنادق وخدمات الطرق والمحطات والتعبئه والبيع والتوصيلات والهندسه والرسم المعماري والطبابه والخدمات الصحيه والعقاريه والفنيه والهاتفيه والكهربائيه . والمشاغل النسائيه والخياطه الرجاليه والتفصيل والتبديل . والبيتزاء والطعميه . والى الحمايه للمنطقه الجغرافيه والحدود البلاديه حمايتنا من الاجنبيه وانا ماعندي سوى الهويه الوطنيه اسمي وصورتي . شبابنا يفحط با الشوارع وشايبنا من احتساء القهوه يتارع واخر الشهر للصرافه يقارع على فتات دريهمات لاتسمن ولاتغني من جوع قوما ناخذ ولانعطي . وموضفنا يقضي الوقت وينظر با الساعه متى يخرج من عمله لايهمه الانجاز همه يغيب شموس واخر الشهر يا خذ فلوس . وللمراجع وجهه عبوس ويجعله اسبوعين يحوس ويدوس مع سوء اخلاق وسوء نفوس . ومتى النهضه والعمل مافي امل شى لايطاق ولايحتمل . هواميرنا اهل الفلوس يبذرون على شان يسوون شخصنه على اشياء تافهه يشترون بعارين وعندها يصورون و يغنون ويرقصون والنثريات مائتين مليون في ذلك يتباهون انا اقول هولاء متخلفون . الاجانب للمصانع ينشئون ويشغلون العاطلون ونحن على الهياط مبذرون . مو مشكله حتى لو قلتوا لي انا في كلامي مجنون:

فتكم بعافيه حبايبي

كتبته في شبكة قبيلة السبعه منذ يومين

لن يقضي على أبناءنا يا أبو عبدالله سوى الحسد، ولا غير الحسد لنا بقاتل ، فالنعمة قاتلة والفقر له منافع لا تحصى ، فأول ما خسرناه بعد النعمة هو صلة القربى والتواضع وحب عمل الخير ..

فأغلبية الشعب السعودي بدء الحسد يدب في أوصالهم ولم يعودوا كما كانوا في سابق الزمان حينما كان من هم في جيلنا يقنع بما وهبه الله ، بل أصبح الجميع الآن يتحدث عن أمور ليست له بحق ولكأنها من عرق صلب أسلافه ، وينظر إلى ما في أيدي الناس ويترك ما بين يدي الله ، وتستغرب والله كيف يصوم ويصلي ويوجهه وجهه للقبلة كل يوم ..

وأتفق كثيراً مع ما قاله العزيز أبو وائل فنحن من علم أبناءنا الإتكالية والإعتماد وأن كل شيء سيكون مهيء لهم دون أدنى تعب ..

ونسي أو أنهم لا يعلمون أن سلف هذا الشعب كان يعمل بيديه وكان يأكل من عرق جبينه وتعلم ونعلم ويعلم عقلاء القوم أن الكثير كانوا يعملون حتى في وظائف البلدية وكانوا يقومون بعملية تنظيف الشوارع مثلهم مثل العمالة الهندية التي نراها اليوم .

نعرف أناس بدؤوا يتكسبون عن طريق البيع المتجول وهم أبناء من يشار إليهم واليوم أصبحوا من أهل الفنادق والمؤسسات الكبيرة التي يتقرب إليهم كل ذو شآن وسلطان ..

كما وأننا جميعاً نعرف رجالاً كانوا يعملون بأيديهم بنائين واليوم أصبحوا من أصحاب الملايين ..

تركوا نقاش الحق وصبوا جام جهدهم على نقاشات بيزنطية ولكأنهم يريدون السماء تمطر عليهم ذهباً وفضة ..

شقٌ آخر لابد لنا من التطرق إليه من خلال موضوعك الكريم هذا أطال الله بعمرك ألا وهو الواسطة ، التي أزهقت كل حق وأبدلته بالباطل وجعلت من الباطل سيداً وحصورا ..

سلمت وسلمك الله وأدامك كما يحب لعباده الصالحين ولربما سيكون لي عودة لهذا الموضوع الجد حساس وواقعي والذي جلعتني أشرق وأغرب من خلاله ، ولا نستغرب أن يأتي من شخصٍ بمقامك العزيز وفقك الله ..

فلا لوم على العمالة الأجنبية إن هم نظروا إلينا نظرة إستحقارٍ خفية ..

" لأننا لا نحب النظام "

أليس كذلك !!

[size="6"][/sizeالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وانا اقرأ الكلمات الطيبة التي وردت في الحقل تذكرت كلمات قالها لي اخي الفاضل الشيخ متعب الفققي وقرأتها الان للاخ محمد بن دوهان (( لن يقضي على أبناءنا يا أبو عبدالله سوى الحسد، ولا غير الحسد لنا بقاتل ، فالنعمة قاتلة والفقر له منافع لا تحصى ، فأول ما خسرناه بعد النعمة هو صلة القربى والتواضع وحب عمل الخير ..)) الخسارة الكبيرة التي يخسرها الانسان هي معصية الله بأوامره وصلة القربى هي اهمها .....اللهم أرحمنا لرضاك وعفوك ونحن في دنيا فانية لانأخذ منها الا رضا الله ومغفرته وتحياتي واحترامي لكل من وضع حرف في مرضات الله وشكره.


مع تحيات اخوكم عبدالواحد التركي

الأخوه الكرام في وقت غير بعيد جميع المهن يشتغلون بها سعوديين ولكن توفر النعمه جعلت المال يخدم الرجال وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ولا تزال الدنيا بخير ويوجد شباب نهلوا من العلوم ما يجعلهم يخدمون بلدهم والصحابه الأجلاء رضوان الله عليهم قد اشتغلوا في جميع المهن ولاهو عيب السعي لكسب الرزق الحلال ولكن الكسل والخمول قد تعوّذ منه الرسول صلى الله عليه وسلّم نسأل الله أن يديم نعمته علينا