خليف الدوامي - منتدى قبيلة الدوام -20 ديسمبر2013م

أقام ديوان دحام العنزي الأدبي والثقافي الندوة الثالثة عن السرقات العلمية وسرقات البحث العلمي يوم الخميس
16 / 2 / 1435- 19 ديسمبر 2013 م هذا وقد حضر هذ الندوة نخبة من المهتمين والكتاب ورجال الصحافة ومن أهم ضيوف الندوة سعادة الدكتور احمد البو سعيدي سفير سلطنة عمان الشقيقة والدكتور عضو مجلس الشورى سابقاً محمد آل زلفه وقد تناولت الندوة نقاش السرقات العلمية والبحث العلمي وتخلل هذه الندوة مداخلة من الدكتورة سحر الخشرمي عبر الهاتف هذا وقد أكد المتحاورين على ضرورة وجود حماية قانونية تجرم وتحمي العلماء من سرقات مجهوداتهم دون وجه حق ، وشدد الدكتور محمد آل زلفة على الاكثار من الديوانيات لتدعيم الحركة الثقافية والأدبية وقد أشاد بديوان الأستاذ دحام العنزي ولا يفوتنا الإشادة بإدارة الدكتور معجب العدواني للندوة والتي نالت أعجاب الجميع ،وبعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء وودع الضيوف بالحفاوة والتكريم التي استقبلوا فيها .

http://www.dowami.com/vb/showthread.php?p=125645#post125645

سبق وأن نوهت عن ما تعرّض له كتابي إصدق الدلائل من سرقات حيث أن هناك لص محترف عراقي الجنسية ويقيم في لبنان وهو اللّص خالد العاني وهو متعاقد مع دار نشر تسمّي دار الموسوعات وقد وجدت كتابي قد طبع في أربعة أسماء مختلفه ومؤلفين وهميين حيث قد أخذت جميع المعلومات التي في الكتاب وأصدره في طبعة موسوعة بتسعة أجزاء وفي طبعه باسم قبيلة عنزة وقد وضع على الغلاف صورة الشيخ محروت بن هذال ومع ذلك فهو يصدره لدول الخليج ويعرضه في المعارض وسبق وأن طلب مني أن افوضه على طبع الكتاب لكي يطبعه في لبنان مقابل مبلغ من المال ورفضت لأن المؤلف قد يكون عنده نقص أو خطأ في طبعه ثم يصحح
وكثيراً ما أطلع على نشرات في منتديات حيث أن هناك اشخاص يسرق من جهدي ويدعيه ولا يشير للمصدر فأين الجهات المختصّة من السرقات ؟ وأين حماية الحقوق ؟

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

سبق وأن نوهت عن ما تعرّض له كتابي إصدق الدلائل من سرقات حيث أن هناك لص محترف عراقي الجنسية ويقيم في لبنان وهو اللّص خالد العاني وهو متعاقد مع دار نشر تسمّي دار الموسوعات وقد وجدت كتابي قد طبع في أربعة أسماء مختلفه ومؤلفين وهميين حيث قد أخذت جميع المعلومات التي في الكتاب وأصدره في طبعة موسوعة بتسعة أجزاء وفي طبعه باسم قبيلة عنزة وقد وضع على الغلاف صورة الشيخ محروت بن هذال ومع ذلك فهو يصدره لدول الخليج ويعرضه في المعارض وسبق وأن طلب مني أن افوضه على طبع الكتاب لكي يطبعه في لبنان مقابل مبلغ من المال ورفضت لأن المؤلف قد يكون عنده نقص أو خطأ في طبعه ثم يصحح وكثيراً ما أطلع على نشرات في منتديات حيث أن هناك اشخاص يسرق من جهدي ويدعيه ولا يشير للمصدر فأين الجهات المختصّة من السرقات ؟ وأين حماية الحقوق ؟

الإستاذ المكرم أبومشعل أسعد الله مسائك إن هناك الكثير ممن يسرقون جهد الاَخرين وينسبونها اليهم فخالد العانى واجهته العام الماضى فى معرض الكتاب السابع والثلاثون 2012م وجلست معه وهو رجل كبير السن وذو ثقافة ومعرضه يضم الكثير من الكتب التاريخية شبه النادره وقد اقتنيت منه نسخة من مذكرات مدحت باشا بعدما زودته ببعض عنواين الكتب الخاصة يجلبها لى من لبنان فى الموسم القادم لكنه من يحضر هذا العام؟ والشىء بالشىء يذكر فهناك باحث فى التاريخ والموروث أصدر كتاباَ العام الماضى ونسب بعض المعلومات الخاصة التى ذكرت بعضها سابقاَ بأحد المنتديات ونسبها الى نفسه وبعضها أحالها الى أحد الأشخاص كونه رجل معروف وقريب وذلك حتى لايبعد النجعه ويتحلل من الحرج ومثل هؤلاء كثيرين!!

الأخ أبو مشاري الرفدي مع الشكر الجزيل سبق وأن كتبت صحيفة الرياض عن سرقة كتابي من قبل بعض دور النشر في لبنان وقد كتبت موضوع كامل لذا آمل أن تطلع على موسوعة عنوانها ( موسوعة قبائل الجزيرة العربية) تأليف (ماجد ناصر الزبيدي) وتقع في تسعة مجلدات وتباع بثلاثمائة ريال سعودي وهذه الموسوعة تضم إحدى طبعات كتابي (أصدق الدلائل في أنساب بني وائل) حرفياً وقد حوّر وأضيف له بعض الكتب وطبع بدار تسمى دار الرافدين في لبنان وكان طبع الكتاب عام 1425هـ ومما أثار استغرابي ودهشتي أكثر أن الدار قد كتبت على الغلاف من الداخل التحذيرات التالية:

(جميع حقوق الطبع والنشر والتأليف محفوظة ومسجلة للناشر ولا يحق لأي شخص أو مؤسسة أو جهة إعادة طبع أو ترجمة أو نسخ الكتاب أو أي جزء منه إلا بترخيص من الناشر تحت طائلة الشرع والقانون).

هكذا كتبت الدار وهي تذكر بالشرع والقانون يا للعجب وهي السارقة؟ ثم إن دار الرافدين لم تكتف بإصدار هذه الموسوعة المسروقة بل أصدرت كتاباً آخر باسم (قبيلة عنزة تاريخها ورجالاتها وأنسابها في العراق والجزيرة العربية) ووضعت على الغلاف صورة الشيخ محروت بن هذال شيخ مشائخ عنزة لقصد الجذب والإغراء وقد طبع الكتاب في سنة 1426هـ وسمي مؤلف الكتاب (رضا ناصر حسين) والكتاب مجلد واحد ويباع بمبلغ سبعين ريالا سعوديا وهو عبارة عن نسخة مصورة من كتابي (أصدق الدلائل في أنساب بني وائل).

ولا تزال هذه الدار تواصل سرقتها للكتب ولم تكتف بما سبق فقد بلغني أنه نشرت موسوعة أخرى تحت اسم موسوعة قبائل عنزة تحتوي على مادة مقتبسة من كتابي المشار إليه ولا أشك أن وراء هذه السرقات كلها اللص المحترف (خالد العاني)؟ وهو متخصص في سرقة كتب أنساب أهل الجزيرة العربية وهو يسرق كتباً من تأليف باحثين سعوديين ويطبعها في تلك الدار ويضع لها مؤلفين لا وجود لهم ويعرضها في كل معرض عربي يقام ويصدرها إلى بلادنا وهي تباع بأسعار خيالية جداً مستغلاً تسامحنا وإكرامنا للوافدين وسبق أن حذرت هذا الرجل من تكرار هذا العمل المشين ولكنه لم ينتهِ.

كما أنني قد اطلعت على موسوعة تقع في أربعة مجلدات وتسمى موسوعة قبائل العرب للمدعو عبدالحكيم الوائلي وهي صادرة من الأردن وقد أدرج صاحب هذه الموسوعة أيضاً كتابي المذكور كاملاً في موسوعته ولم يشر له وغيره الكثير من الإصدارات التي لا أريد أن أسمي أصحابها ولكن يذكرنا من احترف هذه الخصلة الذميمة وهي سرقة جهد الغير أو شعر الغير بحادثة أوردها أبو الفرج الأصفهاني في كتاب الأغاني وملخصها أن الشاعر الأموي بشار بن برد عندما سرق منه تلميذه سلم الخاسر بيته القائل:

من راغب الناس لا يظفر بغايته
وفاز باللذة الفاتك اللهج
وكان سلم الخاسر تلميذه وراويته وقد أعجبه معنى البيت فاقتبسه وصاغه في بيت أخف وهو قوله:

من راغب الناس مات هماً
وفاز باللذة الجسور
فسار مع الناس بيت سلم الخاسر واندثر بيت بشار بن برد مما جعل بشارا يحنق على تلميذه ثم إنه ترصد له حتى ظفر به فقبض عليه وأشبعه ضرباً وهو يردد البيتين ويقول: لقد سهرت الليالي أستحلب أفكاري حتى جادت قريحتي بهذا البيت فتسرقه أيها اللص بهذه السهولة وتدعيه ومما لا شك فيه أن بشارا محق في تأديب تلميذه سلم وإذا كان هذا الشاعر انتقم من سارق بيت من شعره فكيف بمن يعتدي على حقوق محفوظة شرعاً وعرفا لمؤلف اجتهد وبحث وتكلف جهدا ومالا وتلقى الصعوبات حتى أخرج مؤلفه إلى حيز الوجود ثم يأتي من يسرق جهده بسهولة دون رادع من ضمير.

وأخيراً آمل من وزارة الثقافة والإعلام أن تقوم بإعادة الحقوق المسلوبة لأصحابها حسب ما نص عليه نظام حفظ وصيانة حقوق المؤلف المكفولة بموجب المعاهدات الدولية، وحيث إن كل كتاب يحمل شهادة إيداع من مكتبة الملك فهد الوطنية وقد سجل بالرقم المعياري الدولي لذا يجب رد الحقوق إلى أصحابها وردع السارق والدار التي تعاونت معه. وإننا على ثقة مطلقة بأن وزارة الإعلام والثقافة في بلادنا الحبيبة ممثلة في معالي الوزير والمسؤولين بالوزارة حفظهم الله يحرصون كل الحرص على حفظ حقوق المواطن. ونظراً لكثرة السرقات فإني أطلب أن تشكل لجنة من قبل وزارة الثقافة والإعلام تتألف من الباحثين المختصين في علم الأنساب والحضارة والتاريخ وتراقب الكتب التي تعنى بأنساب القبائل فتدرسها وتوقف السارق عند حده ويأخذ جزاءه، كما أن هناك بعض الإصدارات تتخبط في جذور القبائل وتتلاعب حسب ما يحلو للباحث أن يكتب وهذه قد تكون أهم من سرقة الكتاب حيث إن العبث في نسب قبيلة وإلحاقها بنسب غير نسبها الصحيح يسبب الشك وهذا ما لوحظ أخيراً من الكتب المسروقة فإننا نأمل من أصحاب الشأن مقارنتها بالكتاب الأصلي وفي حال ثبوت السرقة يجب أن تخاطب الدولة التي توجد بها الدار التي سرقت الكتب وطبعتها وادعت ملكيتها ومعاقبتها ومن تعاون معها من اللصوص.

المكرم أبو مشعل الحقيقة أن هذه إشكالية لايمكن حلها بشكل فردى كونها مسألة تتعلق بدول ومؤسسات وهذه لاشك مسؤلية ودور وزارة الأعلام والجهات المعنية بالثقافة والأدب أن يكون لها موقفاَ تجاه هذا الأمر وبما أن المؤلَف مسجل بمكتبة الملك فهد الوطنية ومحفوظ بكود ورقم متسلسل فهذا أدعى أن لاخوف على حق الملكية وبإمكانك رفع دعوى قضائية عليهم فى بلدانهم للمطالبة بالتعويض من الناشر والموزع وهذه الاَفة مع الأسف لاتوجد إلا فى البلدان العربية وذلك لعدم وجود هيئة أو موسسة تعمل على الحفاظ على حقوق الملكية للمؤلف والمطالبة بحقه الأدبى عند السرقة كما هو معمول فى الدول الغربية الى تحترم نفسها وتقدر جهد الاَخر وهذا يذكرنى بمقولة الشيخ العلامة حمد الجاسر رحمه الله ورده على الدكتورة عائشة عبدالرحمن بنت الشاطىءرحمها الله فى ندوة بكلية العلوم فى بغداد التى حملت فيها بنت الشاطىء على الغربيين ووصفتهم بالدنىَ الناقص من الصفات وأنهم سرقوا مخطوطاتنا وتراثنا العربى فرد عليها الشيخ بقوله:ليت أولئك السراق الغربيين قد سرقوا جميع مخطوطاتنا! فعلى الأقل قد حفظوها وصانوها لنا ويسروها لكل طالب فانت تحصل على أي مخطوطة فى بريطانيا وفرنسا أو فى هولندا والمانيا وأمريكا بكل يسر وسهولة بينما لاتستطيع أن تحصل على أي مخطوط من تركيا أو إيران أو مصر وتونس وسائر بلاد العرب والإسلام؟ الشاهد هنا أن الغربيين يحترمون مجهود الاَخرين ويعتبرونها من الأمور الأخلاقية التى لاينبغى المساس بها؟ أما موسوعة قبائل الجزيرة العربية فالحقيقة لم أطلع عليه ويبقى الكتاب الأخير الذى أشرت اليه للمدعو رضا ناصر حسين فنعم فالناظر اليه سيكتشف بسهولة أنه نسخة مصغرة من كتاب أصدق الدلائل ومثل هذا كثير والله المستعان

المكرم أبو مشاري الرفدي مع جزيل الشكر والعرفان لجنابك الكريم على تفهمك لدقائق الأمور وعدلك وأنصافك سبق وأن أدخل الطيّب في موسوعته قبائل العرب الطبعة الرابعه من كتابي أصدق الدلائل من الغلاف للغلاف ولم أفوضه ولكنه أشار أشارات للمصدر لا توفي بالغرض ثم أن أبن دخنه الشريفي في موسوعته نقل عن الطيّب وأسند له ولم يسند لي فكتبت له ونبهته وتجاوب مشكور وقد أقمت دعوى على المجلد الثاني من موسوعة الطيّب التي أدخل بها كتابي فصدر أمر وزارة الثقافة والإعلام بمنع دخول هذا المجلد وعمم على المنافذ البريه والبحريه والجويه ومع ذلك فأنه لا يزال يورد ضمن الأجزاء العشرة وقالوا لي المسئولين بالإعلام أذهب لمصر وقاض المذكور وسوف يدفع لك مبلغ مقابل نشر كتابك وكان هذا قبل الأحداث وقد استخرت الله وقلت الرزق على الله ولن أغرّم هذا الرجل ولكن الذي يهمني أنني بين كل طبعه وطبعه يحصل استدراك وتصويبات وشكراً لك