شاع عن أحد شيوخ القبائل فى شمال الجزيرة العربيه أنه يضرب ضيوفه ، وكان أمرا غريبا مخالفا لعادات العرب في أكرام الضيف، ووصل الخبر الى مسامع أحد الآشخاص العقلانيين، فأستغرب الآمر، وقرر أن ينزل ضيفا عند هذا الشيخ ،ولما أن جاءه وسلم عليه وجلس جواره،وصب القهوجى فنجال القهوة عرضها الشيخ على ضيفه أولا فأخذها ، وكلما قدمه الشيخ لشى فيه اكرام تقدم اليه ولم يعارض ، وظل عده أيام عند الشيخ ووجد عنده كل حفاوه وتقدير والآكرام ،، ولم يلحظ اى شى يعاب ، عندها صارح الشيخ بسبب زيارته ، وأن ماجاء به ماسمعه من ضرب الشيخ لضيوفه ورغبته فى التأكيد من صخه ذلك ، ثم عقب قائلا للشيخ : الحمد لله أن ماينقل عنك أيها الشيخ من ضرب ضيوفك غير صحيح .
فأبتسم الشيخ وقال ،،،،،،،،
بل هو صحيح .
تعجب الضيف وسأله : لماذا لم تضربني اذاا
فقال الشيخ : لآنك لم ترتكب خطأ أضربك عليه ، أولئك كانو يرفضون اكرامى لهم ، فعندما أقدمهم فى القهوه على نفسي فهذا من واجبي لآنهم ضيوفي واكرامهم واجب على لكنهم يصرون على ان اخذ الفنجال قبلهم ،ويلحون فلا أصرارهم ، وهذه وقاحه منهم ، وقله ثقه بعقلى وبمعرفتى بالآصول المتبعه فى معامله الضيوف ،
وهذا مايجعل ثائرتى تثورفأضربهم .
ا خي فرحان بن حمود
صحيح . ان لايكرم المرء في بيته
ليته حي بهذا العصر ابيه يشوف الي يقومون يصبون القهوه
لشايبهم قبل الضيوف تحت مبرر تقدير الوالد
والضيوف جايين من بعيد والشايب راعي المحل
بعد هذولا يبون لهم خيزرانات زينات