بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ،،،
فمن قرأ و عاد إلى التأريخ عن اليمن وجد اليمن حضارة و تاريخ عربي مجيد ،،، فإليه رحلة الشتاء ،
و هو مهد الحضارات القديمة و منبع الهجرات البشرية للقبائل العربية ....
و لكنه قد بلي في هذا الوقت بحكام باعوا ضمائرهم لحركات إرهابية شيعية لها أهداف عقائدية و طائفية خطيرة ،
باعوا تلك الضمائر و باعوا معها اليمن و أهل اليمن و حضارة اليمن لأهداف شخصية ...
فسلموا اليمن لتلك الحركة التي يقوم عليها مشروع المد الصفوي الإيراني ،،
فحينما أحس الأخوة الأشقاء الشرفاء في اليمن بالخطر الذي يهدد بلادهم و حضارتهم و محو هويتهم
استنجدوا ـ كحالة العرب في الشدائد ـ على لسان رئيسهم الشرعي استنجدوا بالله تعالى
ثم بحكام هذا البلاد المباركة و هم يعرفون أن حكامها أهل نخوة و حمية للبعيد و القريب ،،،
فأهل اليمن رأوا الملاذ بعد الله إلى ولاة أمرنا ،،،
فكما قال المتنبي :
عَلَـى قَـدْرِأَهــل ِالـعَـزم ِتَـأتِـي العَـزائِـــمُ ***وتَـأتِـي عَـلـى قَـــدْرِالـكِـرامِ الـمَكــــــــارِمُوتَعـظُـمُ فــي عَـيـن ِالصّغِـيـر ِصِـغـارُهـا *** وتَصـغُـر فــي عَـيـنِ العَـظِـيـمِ العَـظـائِـمُ
قال الأفليلي في شرح البيت الأول :
على قدر العزم من الملوك ، و ما يكونون عليه من نفاذ القدرة ، و تظاهر العلو و الرفعة تكون عزائمهم في نفاذها ،
و بصائرهم في قوتها و ثباتها ...
فنسأل الله التأييد و النصر و أن يحفظ علينا أمننا و استقرارنا و ولاة أمرنا و أن يعود اليمن السعيد سعيدا لأهله و بأهله ،
و أن يعيشوا على أرضه عيشة الشرفاء الأوفياء مطيعين لله متمسكين بكتابه مجتمعين على كلمة التوحيد ...
أقــــــول:
هاضنــي شــوف الصقــور اللــي ارتقــــت بعلـــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قاربــت نجـــم الثريــــا و الثـــــرى الميعــــــــادي
هدهــا سلمــان و اعلــن عاصفتهـــا تـــــــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كـل مـا قـالـــوا تعلـــت بالفخـــــر يــــــــــــزدادي
كــل قـــانون الشجاعــــة طبقـــــه فــــي جــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيــن حــزم و بيــن عــزم و بيــن قــدح زنـــادي
مـن وقــف دون الشريعـــة مــا رضـــى بدنــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، دار(ن) السنـــة حمتهـــا يــوم كــل(ن) غـــــادي
احثــوا الحوثــي قنابـــل يــوم تضــرب ضــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يشبــه لبــرق(ن) تلألأ و السمــــاء رعـّــــــــادي
علّمـــوه إنــه تهقـــوى يـــــوم جـــاب القــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، و علّمــوه إن الأســـــود إلــى الجهـــــاد تنــــادي
و علّمــوه إنــه غشيـــم بفكـــره المتشــــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مــا درى إن الحليــــم ليـــا غضــــب وقـّــــــــادي
و علّمــوه إن الصّقــر مــا يقتـــرن بالبـــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لــو لفـــح جنحـــان بـــوّه مــا يــروح أسنـــــادي
و علّمــوه إن الــرّوافـــض لــو عليــــه تمـــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بــان تخطيـــط الـروافـــض بالثـــلاث أبعـــــــادي
و علّمــوه إن المعــارك للشجيـــــع طنـــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، شــوف تـاريـــخ الحديـــدة و اسألـــوا بغـــدادي
و علّمــوه إن العقيـــدة عمـــرها بــزهـــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، خــص ربـي مـن حماهـــا و اعلـــن الأمجــــادي
مـا يدنـّـس طهرهــا طهرانهــا بصفـــــــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، صــار جــزره بعــد مـــدّه للعيــــان اشهــــــــادي
و علّمــوه إن اليمـــن بالســـوره المتلــــــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فيــه رحلـــة خيـــر كـانـــت تجلـــب الأمـــــــدادي
و علّمــوه إن اليمـــن شعبـــه كـــرم و مـــــروّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مــا رضــى بالخايـــن اللـــي للخنـــــــــــى ورّادي
يــوم جــرتـــوا فــي حقوقـــه و الطريـــق يتــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انتهــض شعــب اليمـــن يــــدوّر الأنجــــــــــــادي
جــاه جــاره و استجـــاره و الجـــوار أخــــــــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مــا رضـــى جــاره يـــذلّ و يهتنـــي برقــــــــادي
أطلــق سبـــوق الحــــرار و قــال فعلــك ســـوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، احمــوا الجـــار العزيــــز و دكّــــــوا الأنكـــــــادي
إيــه يـا زيــن النصـــر و يا زيــن ريــح نشـــوّه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أشهـــد إنــه يـا جماعــة يبـــري الأكبـــــــــــــادي
تقديري للجميـــــــع ،،،،
عبدالله بن موسى الخرشاوي
(أبــو فهــــــد)
11/6/1436 هــــ