وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم، لم يبقى إلا أن يستجيب الكرام لما يأمله الكرام ويجعلوا الفرح فرحين والعيد عيدين ، وهذا ما نسأل الله وندعوه سبحانه أن يكون في هذه العشر المباركة ..
بارك الله فيك يا شيخنا العزيز فوالله لقد فعلتم ما عجز عن فعله شيوخ الأعطيات والمنح والذين يتشدقون بحل قضية أبناء قبائلهم وهم لا يستحون مما يأخذونه من قوت كبار السن في قبائلهم كي يقضوا لهم حوائجهم .
نسأل الله أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يكفيها شر الحاقدين المتربصين الذين يدّعون الوطنية وهم فقط لمآربهم ومصالحهم الشخصية والفئوية ساعون.
ونرحب بالشيخ ناصر المحمد الصباح ومرافقيه الكرام بديوان نسل شيخ مشائخ قبيلة عنزة فهو بين أهله الذين يهمهم ويعلي شآنهم رفعة شآن الكويت وولاة أمرها وشعبها ويفتدون ثراها الغالي بدمائهم وبفلذات أكبادهم .