ندعوا الله للكويت السلامة من كل مكروه والحفظ من كل عابث، فلقد أصبحت الكويت مرتعاً لأهل الأباطيل والمتسلقين والمرتزقة .
أما هذا الحلف فهو مطلوب من أبناء قبائل عنزة وشمر والظفير، لا سيما في هذا التوقيت وذلك للمحافظة على أمن وسلامة دولة الكويت من أيدي الخونة العابثين وهم الذين نعوّل عليهم بذلك وفقهم الله، لا أولئك الذين يدعون الوطنية وحب الكويت وهم للمتتبع لأفعالهم وأقوالهم يعلم ويدرك بأنهم كاذبون وما هم إلا لمصالحهم ساعون حتى وإن كان ذلك على حساب وحدة وسلامة ثرى الكويت وشعبها، فلا سدد الله رميهم ولا أنجح مساعيهم ورد كيدهم إلى نحورهم إنه هو العزيز القوي المكين.
والكويت أمانةٌ في أعناق أبناءها الأحرار وستبقى كما كانت هي درة الخليج العربي بعون الله وبمشيئته وبقيادة أبناء أسرة آل صباح الكرام حفظهم الله وسدد على دروب الخير خطاهم وهيء لهم البطانة الصالحة التي تدلهم على الخير وبه يعملون.
شكراً لك أخي أبو زيدان على هذه المتابعة الكريمة لكل ما يحصل في دولة الكويت الحبيبة .