فرحه هي فرس رغيان بن حمد الشعيفان من الميس من الخميس من العقاقره من الفدعان ، والفرس فرحه هي
فرس أصيل من مربط قديم ، وفرحه لها قصه سوف أوردها عليكم وهي أنها مسّكت من قبل قبيلة معاديه يوم(اكعبت)اي
تبولت ،وأخذوها من رغيان الشعيفان ويقولون انه كان صغير بالعمر ما هو كبير وجاء لابوه وعلمه وراحت
الأيام وجت، وحزن رغيان على مراح فرسه العزيزه عليه ولكن لم ينساها هذا الشجاع والمصرعلى إرجاعها
وفي يوم من الأيام عزم أمره واخذ من ربعه مفاتيح الاحده اللي يحددون فيها الخيل وذهب إلى مقاطن القبيلة
وجاءهم بعد أن وضع خطه لأخذ فرسه منهم وهي انه سوا نفسه يدور ألسراحه وانه يبي يسرح عندهم وكل ما
ينشده احد يقول أنا راعي وشاف فرسه محدده هناك عند احد البيوت ويقولون انه طول عندهم لكي تطمئن
العرب منه وفي يوم من الأيام شافه رجل من رجال القبيلة منشغل بناقته هو وخويه وسأل رغيان قاله وش أنت قال
أنا راعي قال راعي عند من قال عند هاك البيت فشك به الرجل وأراد أن يرسل احد للبيت ويسأل هل هو
راعي عندكم أو لا، فقال له صاحبه وش تبي بالرجل تراه فقير ومسكين فقال الرجل لرغيان والله أنت منت
راعي وعيونك أعيون (النطول )اي السارق فرجع الرجل وقال لصاحبه اتركه يا رجل وش تبيبه فأدرك
رغيان أن الوضع قد يتأزم عليه وقد يفضح أمره عند هذه القبيلة فعزم على فك فرسه بأسرع وقت ممكن وراح
رغيان وضاف واحد من أهل البيوت ألقريبه عند الفرس ويتعلل معه ويقوم يقهويه الرجال راع البيت ويجيب
له من التمر الصقعي اللي نوعه يابس مثل البسكوت ويقوم رغيان يأخذ منه ويحطه بألارض بجنبه كأنه يأكل
وبعدين يحطه بجيبه عشان (يبرطل)اي يرشي الكلاب اللي حول الفرس لا جاء يفكها وما تنبح وتنبه العرب
عليه ولما قام من ألتعليله ابعد عن العرب شوي واخذ يرقب لين العرب نامت ويرجع يبي فرسه لين قرب وجته
الكلاب تنبح وكل ما يعطي كلب تمره( يوص)اي يصدر صوت بالرضى ويسكت لين جاء الى حداد الفرس
وطلع مفاتيحه يجربها على الحداد وقام يفتح لين أخر مفتاح فتح معه الحداد للفرس ويسمع صوت راع البيت
مقبل عليه لأنه شاف زول عند الفرس ورغيان فكها وشلع رسنها وصار في ظهرها ولكدها وصاح راع البيت
بالعرب لكن الوقت الفجر ما صحت العرب إلا رغيان قاطع له مشوار ولحقته فرسان تلك القبيلة كلها لين أتعبهم
ورجع بعضهم بل أكثرهم بس ثلاثه يقولون انه يشوف غبرتهم ورآه، ففكر رغيان بالأمر وعرف إنه لازم
يبول فرسه قبل لا تكعب عليه وان ما بالت الحين بعدين إلا تمّسكه لهم لأنها ما تقدر تكمل وتخف سرعتها لأنها
أتحصر، وشد عليها شوي وابعد وحول وبالت الفرس وركبها ولكدها ولا قدروا يلحقونه لين طبب رغيان فرسه
على ربعه الميس وفرحوا وفرح أبوه بفعل ولده الشجاع اللي ما خلى الفرس فرحه تروح. والفرس فرحه قبل
مسّكت عند قبيلة اخرى وجابوها
جمعها وكتبها
أخوكم/ احمد بن محمد الحريميس
أبو منصور