((براقات أبل قديم بن جبيل))
غزت أحدى القبائل المجاورة على أراضي ألولد من الفدعان بقيادة شيخهم ومعهم بعض من رجال قبيلة أخرى
معادية للولد من الفدعان من عنزة واخذوا أبل ألولد اللي مواليه إلى حدود تركيا وهبت فرسان ألولد وفكوا أبلهم بعد
معركة دامية ولكن لما ابعدوا فقدوا براقات الفارس قديم بن جبيل من الهضبي من العقاقرة وقديم ليس معهم بل انه
ميت من فتره ولكن الإبل هي إبله ومعروفه باسم براقات قديم من زينهن ويبرقن على الشمس وعرفوا إن القوم زرقوهن من أول الوقت إلى داخل حدود تركيا وقالوا ألولد والله إلا يزعل علينا قديم وهو ميت إذا خليناهن واتفقوا ألولد بعد ما فكم أبلهم على أن يرجعوا على تلك القبيله ويفكون أبل قديم ابن جبيل ورجعوا وحدثت حرب عند براقات قديم طاحنه حتى انتصروا وارجعوا براقات قديم ومات بالمعركة أثنى وعشرون (مدّرع) من ألولد أي فارس لابس درع والقتلى موزعون فيه من هم من العقاقرة وفيه من هم من المنيع وفيه من هم من الساري وقد قال الشاعـر الصيفي الكشري الشميلاني من ضنا منيع
من الفدعان في الوقعه قصيدة واخذ يمدح من ابلوا فيها بلاً حسناً وهم :
الشيخ حاكم بن مهيد والشيخ مقحم بن مهيد والشخ خليل ودحام أبناء الشيخ حاكم والشيخ محمد بن مهيد والشيخ فارس بن مهيد والشيخ محمد بن محسن الحريميس والشيخ هدهد بن حامد الحريميس والشيخ فيصل الحوران والشيخ فارس ابن
قاعد وذلك بعد أن أعيدت أبل الفارس قديم بن جبيل من فرسان الهضبي من العقاقرة فقال الصيفي :
يا الـلـه يا راحـم ضعيـف الحـوالي
المعتلي ضافي على الناس حسناه
بـديـت أولـف مـن حسيـن المثـالـي
الـلي مثـلي لا قـال بالشيخ يجـزاه
حـرٍ شهـل من راس وكـره وجالـي
طلعـه بعيـد وبالحمـر صـار مـدلاه
بمسوبـع يشبـه قـرا الضلـع عـالـي
ومخـومسات فـي يمينـه ويسـراه
ودواشق مـن فـوق حمـر الـزوالـي
وفرش تعدل بأوسط البيت تزهـاه
وجهامـة الفـدعـان مـثـل الخـيـالـي
درو تـحـدر راغـب الـنـوم قــــزاه
يتـلـون أبـو دحـام مـاضي الفـعـالي
كـم مصعب عيـا عـن الشيل هـداه
حـاكـم لـنـا عـن السمـايـم ضـلالــي
الـلي رفيقـه جـايح الجـرم يمحـاه
والـنعـم بالـلي مـا لـوزنـه اعـدالـي
عقـب أثـنـيـن زاد مثـلـه وشـرواه
لا صـار بـطـراف الجهامـة جفـالـي
مقـحـم ثـقـيـل الـروز بالـك تـعـداه
زيــزوم ربــعٍ بــالـمـلاقـــا دوالــي
كسارت الطابـور فـرسـان وأرمـاه
ومحـمـد زبـن الـوانـيـات التـوالـي
يلعب بهم مثـل الفهد فوق صفـراه
عـليـت يـا خـلـفـة بـعـيـد الـمدالـي
أطـلـبـك يـا رب الـمـقـاديـر تـاقـــاه
وفارس أبـو حـواس حيـد الجمالي
فـولاذ مـن صـبـت حـديـد مصـفـّاه
يـزوم لا صـكـوا عـلـيـه الـرجـالـي
فـنجـال بـن ومقعـد البيـت مشهـاه
يـا رب تسّـلـم فـيـصـل والـعـيـالـي
أطـلـبـك يـا مـولاي تـدفـع مـنـايـاه
لا صـار عـنـد قـطـيـهـن أجـتـوالي
ودك بـفـيـصـل حـاضـرٍ مـا تـمـنـاه
يسلـم شبـيـب وعـنـه الـشـر زالـي
يسلم بجاه المصطفى عـالي الجـاه
إلـى ركـب حـمـراه والـعــج جـالـي
يـرخي جـريـر عـنـانـهـا بالملاقـاه
وناصر راعي العليا صحيح صمالي
تـرمي العـديـم بزايـد الفعـل يمنـاه
خـيـّـال شـقـح زهـيـّـن بــالـدلالـــي
كـم خفـرة مـا تريد غيـره وتـتـنـاه
ومحمد وهدهد يا خلف من غـدالي
ملكادهم يشبع به الذيـب وأن جـاه
وأن حـنـت الحيـزا بـيـوم الـقـتـالي
احـرابـهـم بـالـكـون عــوج محـنـاه
وعـيـال الـقـاعـد مثـلهـم بالتحـالي
فـروخ الحرار من المواكـر مغـذاه
لا طـالـع الـلـي تـّدرج بـالـمـفـالـي
إلـى لـقـا رعـل الحـبـاري دنـا لمـاه
تنهج طروش الموت فوق العوالي
يزعـل عـلينـا قديـم والعـلـم يـيتـاه
أن جونـا قـوم وعسكـر لـه طبالـي
صحنـا عـليهم صيحـة مع سمهداه
هـجّـوا وخـلـو حـلـتــه والأهــالـي
خـلا الحـلال وحـلـتـه تـقـل مجـثـاه
هذي تصيح وتزعج الصوت عالي
وهــذا زبـن حـران والـبـيـت خـّلاه
وأن دق تيل غـراب والحكـم والـي
نادى الخطيب وحضّر الحبر وأدواه
من عقب مهاوش ما نريـد الملالي
وكـل الكـيـاتـب بالـدبـاديـب تـفـداه
بعض العـرب خـوان لو كان غـالي
لا تـأمـنــه يـرمـي خـويـه ابـلــواه
جمعها وكتبها
أخوكم/ احمد بن محمد الحريميس
ابو منصور