لا اجيد المقدمات .. فمهما سطرت عن ذلك الموقف المشرف لنا كمسلمين عامه وكقبيلة الحازم خاصه
اللذي فعله الاخ البار بوالده باسم حامد الياس الحازمي حينما تبرع بثلاثة اجزاء كبده لوالده معرضا نفسه
خطر الموت كله سبيل انقاذ حياة والده الاستاذ حامد الياس الحازمي
وايضا شقيقه اخيه الاخ (ابو شامخ) احمد الياس الحازمي اللذي برفقتهما وهو تحمل العبء الكبير جزاه الله خيرا
نسأل الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناته ويلبسهما ثوب الصحه والعافيه والشفاء العاجل بإذن الواحد الاحد.
فأنا هنا اقل مااقدمه لهما بمشاركتهما فرحهما بنجاح العمليه بخير وسلامه والقصيده كتبتها في نفس يوم نجاح العمليه
فاخرتها حتى لااحرقها لاني ليلة البارح صدحة بها في الامسيه الشعريه بزواج ابن خيه تعبيرا عن حبي الشديد لهما
ووفاء لهما .. اترككم مع القصيده :
لابـاس ياحـامـد لابـاس لابـاس=طـهور ربـي يقـومك بالسـلامه
في سفرتك توقفت كل الانفاس=وجوالشـمال اضفى علينا ظلامه
سلمت يابـاسـم ولدحـامـد الياس=اللي اعتلى للمـجـد ذروة سنامه
فعلك يابن سـمـره ترى يرفع الراس=مضرب مثل لأهل الرحم والشهامه
بكـبدك فديت ابـوك ياطيب الساس=رغم صغر سنك ياسيـد الفهامه
ماجورفعلك ماله حدود وقياس =ولى الحـزن وانزاح عنا غمامه
واحـمــد ابوشـامـخ كسب كل نوماـس=يومه حـرم اهـداب عينه منامه
يتنى خبرهم ضايق البال محتاس=قامت تزاحم في ضلوعه احتدامه
انا احـمـدك يـارب يامذهب الباس=يوم انتهت كل الضروف بسلامه
الشاعر
ظاهر عطاالله الحازمي