بصراحتي كاني انا املك الكـــــــــون
،،،،،،،،،،،،،، و لا همّني طعناتهم ويش ســـــــوّن
أحسنت يا أبو فهد وإذا أنت يطعن بك ما بقي أنسان بالكون ألا يطعن به ومنذ أن عرفتك لم اسمع ألا عبارات الأعجاب من الذين يعرفونك عن قرب من جميع القبائل فأنت التقي والأديب وشاعر الحكمة وأنت الرجل الصامل الذي ما تجرفك التيارات ولا تقلّد الآخرين ولا تحب الشهرة والف نعم بك يا أبو فهد لفت نظري هذا البيت فأتضح لي أنك تعرضت لطعنات الألسن وهذه لم يسلم منها سيد المرسلين وأقول صح لسانك وحسن قولك أبيات وصف تنطبق على أخلاقك وعفتك وفقك الله وحفظك من كل مكروه
قال الشاعر الأديب عبدالله بن موسى الخرشاوي أبو فهد هذه الأبيات :
مـا الـتـفـت لضـعـونـهـم يـوم يـقـفـون *** ولا اضحـك عـلى طيحاتهم يـوم دوَّن
مـسـلـم ومـثـلـي نـاس لـلـه يـخـافـون *** واثـق من الخطوة و لا اعـرف أخوّن
صاطي لقـول الحـق وابـليس مـلعـون *** احـفـظ لـسـانـي لــو حـروفـي تــروّن
يزداد غيض اللي على الخبث يمشون *** وازداد فـيـض مـن المعـانـي و ادوّن
مـثـل الـزمّـل الـلي عـلى العـدّ يـردون *** بـنــات فــكـري لـلـشـدايــد تــقــــوّن
اكتب شعـر اكتـب ادب اكـتـب شجـون *** هـادي ولـو اسـمـع ذيـابـه يـعـــــوّن
بيـاض خـطّي بالـورق نـاصع اللــّون *** عـلـى الـمـبـادي مـا اعـرف اتـلـــوّن
بصراحـتي كـأني امـلـك عـلى الكـون *** ولا هـمّـنـي طـعـنـاتـهـم وش يـسـوّن
تقـول هـوّن قـلـت أمشي عـلى هُـون *** يـمـكـن أهـوّن بـس مـا اقـدر اهـــوّن
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر عبدالله الموسى الخرشاوي :
يا أبـو فهـد مـن ربـنـا نـطـلـب العـون *** الــلـي بــســت أيــام لـلــكــون كــوّن
جـاريـت منظـومـك وأنـا منـك ممنون *** حـيـثـك مـن عـلـوم الفضيـلـه تـمّـون
من أعتـدل سيـره لـه النصر مظمـون *** لـو الـحـيـايـا فـي مـحـيـطـه تــطــّون
الـحـمـد لـلـه بـه شـريـعـه وقــانـــون *** شـعـن مـصـابـيـح الـعــدالـه وضـوّن
يالقـرم كـل الـنـاس بـالـحــق يــدرون *** لـكـن شيـاطـيـن الـبـشـر لـهـم غـوّن
لاشـك لا تشـره عـلى أنـذال وعـفـون *** جـلـيسـهـم الـلي بالـبـيـوت أيـتـحـوّن
يـا أبـو فـهـد أهـل الحسد لـو يلومون *** الـمـجــد بـصـفـاح الـسـجــلّـه مـدّون
ودنـيـاك مـا دامت لكسرى وفـرعـون *** أهـل العـقـول الـلي مـن الـديـن خـوّن
بالنـاس مـن يملـك عـلى مـال قـارون *** وبـهـم الـذي طـول السـنيـن أيـتعـوّن