قصيدة عديت في مرقبي
هذه القصيدة مشهورة واختلفوا عليها الرواه قيل لحمادة العجمي وقيل لعبدالله القريفه المطيري وقيل لدخيل الله الدجيما العضياني وقيل لفهد بن الحضريه العجمي وقيل لعبدالهادي من آل روق من قحطان وقيل لفهد بن عسكر اّل سكبان العجمي وقيل للشاعر عبدالهادي بن سعيد بن ثعلي الروقي العتيبي ومن أراد يحقق هذه القصيدة يجد أبيات متكرره عند جميع الشعراء يقول صاحبها :
عـديـت في مـرقـب والـلـيـل ممسينـي *** بديار غـرب لعـل السيل مـا جـاهـا
اضحك مع اللي ضحك والهم طاويني *** طيت شنون الطلب لا وشلوا مـاهـا
وراك مـا تـزعجــين الـدمـع يـاعـيني *** عـلى هنـوف جديد اللبس يـزهـاهـا
هـبت هبـوب الشمال و بردهـا شينيِ *** مـا تـدفـي الـنـار لـو حـنـا شعلناهـا
مـا يـدفـي الا حـشـا مـريـوشة العيني *** والـى عطشنـا شربـنا مـن ثـناياهـا
ابـوعـيـون الـى سـلـهـم تـنـاجـيـنـــي *** ياقـرد عـيـن المشقى كيف يقـواهـا
يـاشـبـه وضـحـى فـتـاة دلـهـا زيـنـيِ *** داجت على عـقلة والـورد ما جاهـا
ياعـل مـن لامـني فـي كامـل الـزيـني *** بمخباط صمعا جليل الفخذ يشظاها
جعـلـه حسير وكسير وراكبـه ديـني *** واتـلا حـلالـه ذلـول راح يـطـلاهــا
ووجدت قصيدة مشابهة نشرت في كتاب ( من تراث النجديون وعلاقاتهم في البحر صفحات
مطوية من تاريخ الغوص الجزء الثاني ) تأليف عبدالله عبدالعزيز الضويحي والقصيدة تنسب
لجده الشاعر ضويحي الهرشاني عام 1840م والمتوفي عام 1907م قالها وهو في سيلان يقول :
عـديـت في مـرقـب والليـل ممسيـنـي *** بديار غـرب لعـل السيل مـا جـاهـا
فـي وسط سيلان لي اليـوم شهـريني *** مـن بيـن ناس يضيق البال بلغاهـا
مـتى يقـولـون مـن سيـلان مـاشيـني *** والنـوخـذه عـدتـه لـلسفـن دنـّاهــا
يا طيـر يا طير يا رفـض الجناحيني *** ياللي بروس الهضاب الشقر مجناها
عيـنـت لـي بـأسفـل الديـرة وليفيني *** واحـد تـحـودر والاّخـر زاد يـقـفاهـا
واحـد لطيف الحشـا ومبيسمه زيني *** والثاني الـلي يـجـر القلـب بعـراهـا
الـلي صفتلي عن الأدنى والأقصيني *** مصيونة عن عـربها تقصر خطاهـا
أبـو عـيـون اليـا سلهـم تـنـاجـيـني *** ياقـرد عـيـن المشقـا كـيـف يـقـواها
وهذه قصيدة أخرى تنسب للشاعر سلمان سويلم الصريمطي الزبالي البلوي
وهو قد عاش في الأردن وفلسطين يقول :
مـديـت يـوم الأحـد مصباح الأثنـيني *** كـل الممـاشي عـليه مـا حسبنـاهـا
قطعت ممشى الركايب فوق رجليني *** أقبل عـلى حـزوم والأخرى اتعداها
لانـمـت قـامـت هواجيسي تصحيني *** حيث المغيبه بعـد ما فات ما اقواها
نطـيـت رجـم وأتـري الليل ممسيني *** بديـار غـربـه ياعـل السيل ما جاها
غابت الشمس ولامعي مـاء يكفيني *** الـدرب كـايـد ورجـلي بـادت حذاهـا
وأطلـب عسى الله بلطفه مـا يخليني *** خلاق كل البشر مـن رزقـه اعطاها
يوصلني الـلي لهـا عامين ترجـيني *** تشتاق لي والخبـر مقطوع ما جاها
هبـت هبوب الشمال وبردها شيـني *** مـا تـدفـي الـنـار لـو حـنـا شعلناهـا
مـا يـدفي الا حضن مريوشة العيني *** واليـا عـطشنـا شربنـا مـن ثناياهـا
يا شبه وضحى تمطرح بين ذوديني *** وردت عـلى عـقلة والورد ما جاها
يا كثـر مـا تزعجين الدمـع يا عـيني *** عـلى هنـوف جـديـد اللّبس يزهاها
اضحك مع اللي ضحك والود طاويني *** طية شنون القـرب لا قطروا ماها
لـو عالجـتني عـن الأوجـاع تـبريني *** كـل الـدواء عندها والعين تجـلاهـا
قـالـت مقاسيم حـالـت بـينـك وبيـني *** تـصـد عـنـي وأنــا ودي مـلامـاهــا
وأن قلت ياعشقتي وشلون تنسيني *** لو كان تنسى تراني ما أقدر انساها
هـايمـت مـن حـبـها والـلـه معنيني *** تـزعـل عـلـيـه وأنـا دوم اتـرضاهـا
من عقب انا بالسهل والماقع الزيني *** نطحت كمخه وأنا من قبل ما ارقاها
لـومـي عـلى الـلي بمطلوبي يمنيني *** وبعـض التماني تـرى نصبر بلياها
أما الأبيات التي تكرر على المسامع وكنا نسمعها فهي كما يلي :
ارقـبـت لـي مـرقـبٍ والليـل ممسيـني *** بـديـار غـربٍ ياعـل السيـل مـا جـاهـا
أضحك مع اللي ضحك والهم طـاويني *** طويت شنون القرب وأن وشلوا ماها
هـلي وزيـدي كـثيـر الـدّمـع يا عــيني *** عـلى هـنـوفٍ جـديـد اللّـبس يـزهـاهـا
هـبّـت هـبـوب الشمـال وبـردهـا شيـني *** مـا تـدفـي الـنـار لـو حـنـا شــعـلنـاهـا
مـا يدفـي ألا حـضـن مـريوشة العـيني *** والـيـا عـطشنـا شـربـنـا من ثـناياهـا