بسم الله الرحمن الرحيم
كتبهاسليمان ناصر الدرسوني ، في 27 يونيو 2010 الساعة: 08:01 ص
منازل عنزة
==========
بدا ت معالم توزع عنزة الجديد تظهر قبل الهجرة الكبيرة، التي سبقت القسم الأخير من تاريخها . فقد حدد دوتي مناطق ترحال مختلف قبائلها،وأخبرنا أن الجلاس (الرولة) تنقلت إلى الجنوب من حرّة خيبر، بدءاً من المدينة مروراً بالحناكيه وصولاً إلى سميرا، وقال إن أسماء الأماكن في محيط خيبر تحمل أسماءها، ومنها وادي الجلاس وسوق الرولة . إلى شمال وشرق هذه المنطقة ، في منطقة وادي الرمة والقصيم، سكن السبعة، وسكن بعدهم العمارات: في جبال شمّر وحتى في شرق جزيرة العرب . أما مواقع قبيلة عنزة الرابعة الكبيرة، أي الفدعان، فهي غير معروفة، وربما كانت تقع شمال الحرّة، حيث يخيم الآن ولد سليمان، المرتبطون حتى اليوم بالفدعان. إستولى ولد علي على غرب منطقة خيبر، حيث لا يزال قسم منهم يسكن هناك إلى اليوم، وإلى جوارهم على الأرجح الحسنة، الذين تربطهم بهم صلة قرابة وثيقة.
(بعد أن غادر الرولة خيبراً، إتخذوا من الطرف الشمالي لصحراء النفوذ الرملية، الممتد من تيماء في الغرب مروراً بواحة الجوف إلى بئر لين في الشرق، قاعدة انتشار لهم، شملت وادي السرحان وجنوب الصحراء السورية)
المصدر :
1-كتاب "من اخبار القبائل في نجد" لفايز البدراني
الطبعه الثالثه: 1423هـ .
2-كتاب البدو مكون من خمس أجزاء.. وهو ثري جدا وفيه معلومات قيمه.
ولنا أن نأخذ مايهمنا من الجزء الأول ماقيل عن هجرات عنزة.
قال (أوبنهايم) عن تواجد عنزة قبل هجرتها ج1 .. منها في ص 126:
[بدأت معالم توزع عنزة الجديد تظهر قبل الهجرة الكبيرة ، التي سبقت القسم الأخير من تاريخها ، فقد حدد "دوتي" مناطق ترحال مختلف قبائلها،وأخبرنا أن الجلاس(الرولة)تنقلت الى الجنوب من حرة خيبر، بدءاً من المدينة مروراً بالحناكيه وصولا إلى سميرا، وقال إن أسماء الأماكن في محيط خيبر تحمل أسماءها،ومنها وادي الجلاس وسوق الرولة إلى شمال وشرق هذه المنطقه، في منطقة وادي الرمه والقصيم سكن السبعه،وسكن بعدهم العمارات في جبال شمر وحتى في شرق جزيرة العرب] انتهى .
وقال عن هجرة الرولة عام 1788م / 1202هـ إلى الشمال ج1 في ص128:
[وانتهت -الهجرة- مؤقتاً بوصول الجلاس (الرولة) اللتي يجب أن تكون قد تمت في الثلث الثاني من القرن الثامن عشر] . انتهى..
وقال عن أول وجود للعمارات في الشمال .. ج1 في ص155-156:
[بدأت هجرة القبيلة بعد ذلك بقليل فقد انتشرت عام 1808م(1223هـ)لأول مرة أقوال عن وجود العمارات في الشمال ويذكر روسو قنصل فرنسا في بغداد بان
(المطارفة) كانوا من بين البدو الذين يفرضون ضرائب على طريق قوافل بغداد-حلب] ..انتهى..
وقال عن هجرة العمارات بعد عام 1808م / 1223هـ ج1 في ص128-129:[هاجرت العمارات آنذاك أيضاً من موطنها في شرق جزيرة العرب إلى الشمال،لكن هجرتهم لم تكن هرباً، بل قدموا تحت رايات الوهابية، فأزاحوا الجلاس عن الفرات، واستولوا تدريجياً على القسم الشرقي بأكمله من الصحراء السورية، وإن بقيت أقسام قوية منهم في موطنهم القديم، ولم تغادر القصيم موقعها إلا في ستينيات القرن التاسع عشر] . انتهى ……
وقد حدد هجرة الأقسام الباقية ألا وهم "الدهامشه" عام 1860م-1277هـ ج1 في ص156:
[لم تنقطع أواصر العمارات مع جزيرة العرب الا بعد عام 1860م حين غادرت مجموعة ثانية كبيرة منهم المنطقة بين القصيم والدهناء واتجهت شمالا].انتهى)
( كتاب "البدو" للمستشرق ماكس فرايهير فون أوبنهايم ترجمة:محمود كبيبو.تحقيق وتقديم:ماجد شبّر..الطبعه الثانيه: 2007م
منقول…..