تفسير الكلمات حسب عرف محدثكم عبدالله بن عبار
(عبوس قمطرير)
هذه جملة وردت بالقرآن الكريم وقد فسروها المفسرين في كتب التفاسير
ان اقبلت (وارهت) علينا المطاليب
هذا شطر بيت من أحد قصائدي ومعناه أن توفر المال والرزق وصار راهي نتمكن من عمل الخير وإذا صرنا فقراء الشكوى لله
يـوم السـبـايـا عـجـهـا لــه (غـبـيّـا )
الغبيا هو العجاج والكلمة تفسيرها جاء بالكلمة التي قبلها
نطلـب عسى الجـنـة منـازل حلـولـه
فـي ضـل خـلاّق الـخـلايـق (تـفـيـــا )
تفيّا واضح معناها وهو من الفي الذي هو الضلال وهو ضل الله الذي يضل به عباده
شهم (وبشوش)بكـل مـن جـاه حـيـا
المعنا واضح فالبشاشة لغة عربية فصحى وهو طلاقة الوجه
(القـريـحـة)بالطلـب مـا تـفشلني
هذا شطر بيت من أبيات من نظمي والمعنا واضح حيث القريحة هي عضو خيالي ينتج الشعر ويقصد به الفكر الذي ينتج الأشعار
تطلقن (البوارح) في (حتون) البراد
البوارح من أنواع الرياح التي تهب في وقت معيّن والشاعر يوصف عليها الشعر
وصخيف الروح نور عين( قد المراد)
قد المراد يعني هو غايتي ومطلبي
يـتـعـب جـواده (بـالـمـسيـر)وذلـولـه
هذا أظنه شطر بيت لي المسير هو أنه يسير للعلوم الغانمه والطيب والجواد الفرس والذلول الناقة السابق والمعنا صفة مدح
على النقا المكشوف مـاهـو (غشيا)
الغشيا الأمر المجهول وأكثر ما يلفظ عندما يقتل رجل ولا يعرف ذباحه ولكنه من القبيلة الفلانية فهم يدفعون الدية بشكل جماعي فيقال أدوه غشيا
لابة كرم من عهد (جامل تسلسل)
جامل لعله القصد جد الشخص الممدوح والتسلسل هو تواصل السلالة على الكرم بالتوارث
(نسـل الزعيم اللي على المجد عيـا )
معنا شطر البيت أن الرجل مصر على فعل المراجل حتى كسب المجد والعز والمنعة والرفعة
ملاحضة لم افهم البيت كله
يالنـايـب الـلي مـن (الشغاميم منعـور )
الشغاميم كلمة تطلق على نوادر الرجال المنعوتين بالطيب والكرم والشجاعة ومنعور جمعها مناعير وهم الرجال طوال الأعناق الذين يوافق منظرهم فعلهم وهي صفة مدح
يوم الفخر يطلب على السرج و(الكور)
السرج سرج الفرس والكور هو شداد الذلول الذي يركب عليه الراكب
والعـز (يـدرك)بالقنـا و(أجـرد)السيف
يدرك يحصل عليه القنا هو من أنواع الأسلحة البيضاء والسيف عندما يخرج من غمدة يقال فلان جرّد السيف أي أخرجه من غماده
وتسعى لهم بالحل من دون (تسويف)
التسويف هو المماطلة
بك يالأمير اعداد مـا هبهب (الهيـف)
الهيف النسيم
الـلي حـموهـا من جميع (الأطـاريـف)
الأطاريف الحدود وجوانب الشي
من ساس لابـه بالملاقـا (مداغيش )
المداغيش الرجال الطيبين الشجعان
زبـن الدخيـل وبالمسيّر (مباشيش)
المباشيش الذين يبتسمون بوجه الضيف وعكسها المعابيس
أولاد وايـل لـلـمـجـنـى (سـقـيـفــــــه)
السقيفة مضلّه من الطين وسعف النخيل وبها ضلال وذرا
يا مسنـدي يـفـداك خـطـو (الهـديـفـه)
الهديفة لغة عامية تعني الرجل العفن ويقصد بها الذي يدخل مع القوم وهو ليس منهم ثم يكون بخيل أو جبان فيسمونه هديفه
عـاداتـهـم يـروون حـد (الـرهــيــفـه)
الرهيفة الشلفا وهي من السلاح الأبيض
هـمسه (بغـلس)الـديـاجي يعـللني
الغلس هو الظلام الدامس
يا شبيه الـلي تلفّت عـلى (الشادن)
الشادن الخشف وهو طفل الظباء الصغير
عادتي ماأنكر صحيبي و(لا خادن)
أخادن لغة فصحى وهي من الأخدان أي الأصحاب والمعنا لا أصاحب
شبكهن ضمن (الغـرانيق)هـولـني
الغرنوق النوع الأبيض من الحمام والمقصد أن الحر يضعون الحمامة في شبك ثم يأتي الحر ليصيدها فيقع بالشبك ويمسكونه وأقول كيف الصقر يمسكه شبك الغرنوق
دام شـمّـاخ الشواهيـق (مـا مـادن)
الشواهيق الجبال العالية وكلمة ما مادن ماد يميد أي ذاب وانصهر وقد شبّه القرآن الجبال للعهن وهو الصوف
كـنـّك (ضحاح اللال يـزمـي)بـقـيعـان
ضحاح اللاّل يعني السراب والهوى
(هومات)شاعـر ولا أحاسيس فـنـان
الهوم لغة فصحي وقد صف القرآن الكريم الشعراء بأنهم يهيمون
فوق (الرمك)ولا على(الهجـن هجـان)
الرمك الخيل والهجن السابق من الأبل والهجان هو راكب الهجن
شوقي وحزني والجروح (المعاطيب)
المعاطيب قد وضحها ما قبلها فهي الجروح العميقة الغائرة في الجسم
ماقد ذبحني غير شوق (المحاديب)
شطر البيت غير متناسق ولكن الحدب هو الاعوجاج وكذلك الحدب من أسماء السيف
اول مايطري يوم هد (المطانيب)
المطانيب أطناب البيت عندما يرتحل القوم أول ما تشلع الأوتاد التي تربط بها أطناب البيت
قلبـي (تشلـوط)والعيـون أسهــرنــه ؛؛؛
تشلوط يعني احترق بالنار
ذكــرت لي دورٍ مضــى مـــا(يعــاضـــي)
يعني ليس له عوض يعيض به
طقـن بقلبــي (مخطـرِ)وشعلنــــه
المخطر الصيخ الذي يحمى بالنار لكي يكوي به المريض أو يوضع به وسم الأبل
(كلتـي)ارمـوش العيـن لا (سلهمنـه) ؛؛؛
كلتي كلمة غير مفهومة أما السلهمة فهي بين فتح العين وتغميضها وهي من لغة العين
قال أبن عبار :
القلب شاهد والنواظر نياشين *** وخلاف ذا خرس من الصمت سجّام
همس خفي نخشى الوشاه البغيضين *** من خوف يدري كل حاسد ونمام
وما بالضمير اترجمه نظرت العين ** * الله جعل عقل البشر فهم والهام
لا هـو سبـب نــوم ولا هـو (غيـــاااضـــي )
غياضي غير مفهومه وقد يكون يقصد الغيض وهو الغضب
والله مـا لـوم القلب لو قال (فنــه)؛؛؛
الفن يفسر في عدة تفسيرات فهو اللّحن أو الشعر أو الغناء أو الرقص أو النحت أو التصوير
(قــرايـــض)منهـن يسيــح (العكـاضــي)
القرايض الأشعار والعكاضي هو الرجل العبوس قليل الضحك
لا هــن (رفيعــات) ولا هــن (غــلااااضــي )
المعنا واضح وقد قلت بيت في وصف الجمال :
لاهي بمربوعه ولا طولها شناح *** ولاهي غليضه حيل ولاهي لحيحه
والشاعر يقصد كما قلت
يشـدن اعنـاق (امكضمات)(الاعنه)
يقصد الخيل العنان هو حبل ترسن به الفرس وتكضمه الفرس
عنـودهــن من شمــت الريــح (جااضـــي )؛؛؛
العنود ظبية تقود الظباء وهي جفول حتى من هبوب الريح
شقــر (الذوايب) بالنحر شرعنه ؛؛؛
الذوايب مفهوم وهي طوارف ذوابة الشعر
واللعب صـــار الهن عليــه (انتقــاااضــي)
ما افهم المقصد والمعنا في صدر الشاعر
وسـط (الحـشا)يا شهـــاب عشش وباااضــي
الحشا هو الخصر الذي تحت البطن وأحيان يطلق على الصدر الذي به القلب
يا لايمي وين انت يوم العبنـه ؛؛؛
تبحــث خفــى عــودٍ تذكــر و(هاااضــي)
يجيـك ما جـانـي أن كانــك (ريــاااضـــي)
يا ما أعقدن حبل الوفاء وأقطعنـه ؛؛؛
هاضي يعني تهيّض ورياضي أي مقيم ومرتاض
امــا (أجـذمنـه)(بت)ولا (انقـــرااضـــــي
يوم (شلبك)وشبكت حبايله،
(انخلج)حسي وانا عقلي شرود،
كيف من يده بدت خمايله
الجذم هو القطع والبت نفس المعنا والشلبك يعني شربك وانخلج يعني داء بالظهر حيث يقال فلان مخلوج أو يقصد خلجات القلب وهي صوت الأنين
وفحول (للعليا)نسوق (الشعافي)
ونزًبن (المضهود)لاجار لافي
سلام يهدا لك من( الجاش للجاش)
سلام يا نسل الأحرار( المداغيـــــــــــــــــــش)
العليا من أسماء الأبل والشعاف هو قمّة سنام الناقة والمضهود هو المظيوم وهو واضح والجاش الفكر والمداغيش الرجال الشجعان
لا والله الا راح دور الـــــــبــــــــداوه
ودور الركاب اللي عليها (الشنوفـي)
وراح الزمـان اللـي لعيشـه حـلاوه
واللي على (الغارب رجـع للردوفـي)
اللي مضى بالنفس عنف وقساوه
الشنوف دل تزهى به الناقة الغارب مقدمة ظهر الناقة والردوف الجزء الذي بعد سنام الناقة ويقصد أن الأول صار أخير والأخير صار أول
واليـوم تخلـي كـل( عـوجـاً تطـوفـي)
ـخـاف مــن دقــة خـطـاة (اللـعـاوه)
رادي نصـيـب و(نـاقـراً لـــه عـلـوفـي)
يزعـل عليـك اللـي يسـوق (الأتـاوه)
وذلّوا معطـرت (النمـش) والسيوفـي
العوجاء العيلة من شخص معتدي وتطوف أي يتجاوز عن الزلة ويتركها تمضي أما الأتاوة فهي ضريبة يدفعها الضعيف للقوي لكي يحماه والنمش من أنواع الأسلحة البيضاء
(عين الغضب تفتح عليك السمـاوه)
البيت هذا كله لم افهمه
و(عين الرضا لوبك خطا مـا تشوفـي)
والمرتفـع قـالـوا مـثـل ذاك ســاوه
وشربـت (غثاريـب) الغريـف (العيوفـي)
هـداج مـات وجــات غـيـره( جـبـاوه)
والـروس قـامـت( تــدّرق) بالكتـوفـي
تمثّل القائل بالبيت العربي القائل
عين الرضا عن كل عيب كليلة *** ولكن عين السخط توري المساويا
أما الغثاريب فهي حثالة الماء الذي تعافه النفس الجباوة كلمة معسورة تعني الجب وهو البير تدرق أي تتقي وهو يقصد معنا
جـربـت مـــن سـمــر الـلـيـال (افتـخـاتـي)
مـع مثلـهـن مــن بـيـض الايــام تقـريـب
تـغـيــب ثــــم تـطـلــع وانــــا بـلـهـواتـي
(مـاذخـر) لبـاكـر كــود مـايـذخـر الـذيــب
ولا هــو جــزع مـمـا جــرى واشتمـاتـي
.الا انـي اجعـل عـن هكـا الوقـت (تعريـب)
الأفتخات هو الأختلاف ما أذخر يعني ما يؤجل لغداً كلمة تعريب يقصد بها معنا يخصّه
لا واهـنـيّـه لـــه (شْـبــوح) ومـراسـيـل
وانـا شْبـوحـي مــا تجـيـب العلـومـي
شـالــوا وقـفّــن الظـعـايـن (زعـاجـيـل)
(شَـفّــوا) وْهَـفّــوا واتّـقــوا بالـحـزومـي
كــل (ابـلـج) ضــار ٍ بكـسـب (التنـافـيـل)
(ضرمـا) يبـون الـمـال مــا فـيـه لـومـي
اليـوم يسـهـر كــل مــا( جَـرْهَـد) اللـيـل
و دايم على غيضه (صنـوت) (كضومـي)
الشبوح هم الذين ينظرون الشي ويقال فلان شبحه بعيد أي نظرته بعيدة والزعاجيل المعتجلين أي معتجلات شفّوا أي طلعوا من فوق شفا الأبلج الرجل الذي يبعد حجاجه عن الآخر وبعكسه مقرون الحجاجين وهي صفة مدح التنافيل النفائل وكلمة ضرما من الضرم وقصد أنهم مشتاقين وجرهد الليل أي فات هود من الليل والصنوت هم الصامتين والكضوم هم الذين ما يتكلمون من الغيض أو من التعب
وشكراااااااااا
انتظر رد ابو مشعل والشباب
</i>
وهذا الرد من أبو مشعل وقد كتبته قبل أن أقرأ تفسير الأخوان ولا أدري لعلهم كفوني بالرد
ملاحظة
بعد أن كتبت هذه التفسيرات في عجل أطلعت علي تفسير الأخ أبو صفوان وهو كافي ووافي ألا أن هناك بعض الأخطاء في تفسير بعض المعاني ومنها : الشادن قال القناص وهو خشف الظبي عندما تلتفت له أمه وهو قد أجاد وأفاد مشكوراً