الأخوة الأفاضل : مصلح بن عايد بن دايل والوحداني ورياض بن سالم :
اشكركم على المشاعـر الطيبة ولا غرابة الثناء من كل رجل محب وصادق ويقولون حكماء الرجال أن الرجال ثلاثة أنواع : رجل تحبه قبل أن تراه ورجله تكرهه قبل أن تراه ورجل تحبه أو تكرهه بعد أن تراه 0
فالرجل الذي تحبه قبل أن تراه هو صاحب المصداقية والسمعة الطيبة الذي يتناقلها عقلاء القوم وهم شهود الله في أرضه أما الرجل الذي تكرهه قبل أن تراه فهو ذلك الرجل صاحب الأعمال المشينة الذي يتحدث عن أعماله الناس وهم شهود الله في أرضه والرجل الذي تحبه أو تكرهه بعد أن تراه فهو الرجل الذي تعرفه على حقيقته وتميزه ويذكرني هذا بقول رجل حكيم قال ( إذا جالست الرجل ساعة أما يغلا أو يرخص ) وهذا الذي يميّز الرجال خلال ساعة فهو شديد الذوق حيث يعتبر أن الرجال لهم طعم منهم المر ومنهم الحالي وهكذا والشي الذي أود أن أقوله وأحمد الله عليه هو أن في كاهلي الكثير من الذنوب وقد حمل بعض جماعتي عنزة معظم هذه الذنوب بكثر ما اغتابوني بالمجالس أستناداً إلى ما كتبه بعض الأخوة باللنت من مخالفات لواقع عنزة وصدقها الكثير فهم قد طبقوا قاعدة ( جزاء المغربي لأبن طلفاح ) ولكن الموضوع يمكن التراجع عنه من قبل المبصرين الذين يميزون طالما أن قدحهم بشخصي المتواضع وليس الوضيع هو لا يعني أنني سرقت أو عملت عمل مخل بالشرف ولا أعتديت على أحد ولم أعمل ما يجلب العار لقومي بل بالعكس فأني مجتهد لكي أعتز بهم وأمجدهم بكل ما أملك من مواهب وكل ما في الأمر هو أنه خيّل لهم أنني حرّفت بنسب عنزة وهذا التحريف المزعوم له مراجع أن حصل الأطلاع عليها فهي تؤكد هل أبن عبّار المزوّر أو من وهم العوام وأني أعتبر أن هذه القبيلة مثل جبل أحد الشامخ والكل يراه بالعين المجردة وأنا أقول يا جماعة هذا جبل أحد أمامكم فأنظروا إليه وتأكدوا أنه هو جبل أحد بشهود كل الذين شاهدوه ثم يعارض شخص ويقول أنه ليس هو جبل أحد بل أنه جبل ساق الجواء فأقول أن أحد أكبر من ساق الجواء بعشر مرّات وهو واضح للأعيان ولكن البعض يصر على أن ما نشاهده هو جبل ساق وأنا أقول يا جماعة الجبلين أحدهما في المدينة الشريفة والآخر في القصيم فليتأكد كل منكم منه وهكذا الأختلاف الرئيسي حيث أنني أقول ان عنزة أبناء وائل وهو جد ينحدر من عنصر عنزة وهم يقولون كلآ بل وائل ليس جد من عنزة ولكنه مستعار بموجب حلف ثم أرجعهم للمصادر القديمة الثابتة الذي كتبت قبل مئات السنين وهم يأخذون بقول المعاصرين الذين لا تعدى خبرتهم المائة عام وأقول لهم نحن عنزة والدليل أننا أحياء نرزق فيقولون نحن ليس عنزة بل نحن بكر وتغلب وعنزة أنقرضت وهذا الأسم مزيّف ولذلك فقد سبكونا عمله وزيفونا ووقفوا الجهلاء مع المزورين أعتقاداً منهم أن العملة المزيفة أفضل من العملة الأصلية وما وقوفكم معي ألا لأنكم فهمتم الواقع وعرفتم الحقيقة ووقفتم مع القبيلة للحئول دون التزوير بحيث أن مشاعركم نحو أخيكم لهذا السبب وكل رجل شريف يجب أن يقف مع الحق وليس مجرد الثناء على أبن عبّار ولكن الثناء لموقف أبن عبّار لوقوفه بوجه المزورين الذين يدعون أنهم باحثين والمشككين الذين يدعون أنهم مصححين وأخيراً اشكركم على عبارات الثناء والتشجيع وجزاكم الله خيراً 0
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 05-26-2010 الساعة 07:26 AM
|