المكرّم الشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذال :
بخصوص الأجابة على هذا السؤال فأنه يتألف من شقيّن :
الأول : كان لقبيلة عنزة الوزن الثقيل في عهد الأشراف والأتراك عندما كانت القبائل تجوب الديار وجوازاتها السيوف والرماح فالذي ليس قوي فأنه لا يملك على جواز يعبر لذلك فأن عنزة في ذلك الوقت استحقت المثل القائل ( كل قوم ولا عنزة )
الشق الثاني من أجابة السؤال : فأنه عندما توزع العالم العربي إلى دول وكل دولة أصبح لها حضايا من القبائل فأن قبيلة عنزة أصبحت من أبعد القبائل عن التقرّب وتراجعت منزلة القبيلة وخف وزنها بسبب أنها لم تحضى بالأهمية التي تستحقها في جميع الدول حيث أن أفعال عنزة القديمة وقوتها وجبروتها قد خلقت أعداء باطنيين يصورون للسلطات صور مخالفة للواقع مما جعل هذه القبيلة تكون عرضة لعدم الأستقرار ومهما حصل من تجاهل فأن الحقائق تتحدث حيث أن هذه القبيلة هي أقل القبايل في الهجر والأملاك في هذا العصر والواقع الملموس أن معظم قبائل عنزة ليس لها هجر وقد أصبحت القبائل تسمو بالقدر والجاه لدى أصحاب الشأن وهناك الكثير من الخفايا من هموم هذه القبيلة لا نستطيع التحدّث عنها والمؤكد أن بعض أفراد هذه القبيلة يمر بمرحلة صعبة من العقد التي تحتاج إلى حل ولذلك فأن وزن هذه القبيلة قد خف لا لعدم أخلاصها فأنها في قمة الإخلاص ولا لعدم أفعالها فهي ذات أفعال طيبة ولكن بقدرة قادر ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعين على نوائب الزمن