الحاج عثمان ال بزوني التغلبي
وهو احد رجال عشيرة ال بزون التغلبية ولد هذا الرجل في مدينة تكريت سنه 1838م وكان رجل شجاعآ وكريمآ جدآ كان هذا الرجل معرف في تكريت وكان غنيآ حيث كان يمتلك مضخات مائي اوبمايعرف بـ(مكائن)
في منطقه الربيضه والدبسه احد المناطق الريفيه في تكريت وكانت هذا المكائن تعمل لرواء الارضي لصحاب تلك المنطقه مقابل ان يحصل على حصه من تلك المحاصيل التي تزرع على تلك المكائن تزوج هذا الرجل من ثلاث نساء وكانت الكبيرة اسمه (سعده الدبان)عمه الشيخ ((عبدالكريم الدبان)) العالم المعرف وقد انجبت له الحاج (موسى) ومن ذريته اليوم الذي لهم رئاسه العشيرة ال بزون وعند وفاة زوجته تزوج بخته ((امنه الدبان )) ولكن لم تنجب له اطفال ثم تزوج بـ((عمشى حسين حمد)) من العشيرة البوحمدان التغلبيه وانجبت له ((حمزة )),وكان هذا الرجل كريمآ جدآ وله مواقف كثيرة ونذكر منه موقفه مع ((كنعان صديد))حيث كان يمتلك هذا الرجل ماشيه كبيرة من الغنام والابل وفي احد السنوات اصاب الاض جفافآ حيث لم تمطر في تلك السنين فاعطاه الحاج عثمان تلك الارضي التي كانت تروى من مضخاته كله وفي نهاية الموسم اقبل اليه ليقسم هذا الماشيه فيما بينهم ولكن الحاج لم يقبل بهذا قسمه لانه اعطى تلك الارضي كرم منه, وفي عام 1958م توفي الحاج عثمان وعمره 120عامآ ومن ذريته الان الحاج حكم بن سليمان وبما يسمى فخذ البوعثمان.
بقلم الكاتب عمر ال بزوني التغلبي
17/6/2012

المكرّم الفاضل أبن تغلب البزوني شكراً على عنايتك برجال قبيلتك وأبراز اعلامها وذكر مناقبهم وهؤلاء العرب الأقحاح هم سلالة الأراغم من بني تغلب الذين دوخوا التاريخ وبني تغلب في تكريت قد كتب عنهم المؤرخين والنسابين في الوقت الحاضر الكثير فقد أشار العامري في موسوعته عن أفرع من تغلب في تكريت وأنت أفدت وأجدت وقد اعجبني توقيعك على صهوة هذه الشقراء الجموح ولعلمك أن الفرس هي شعار ربيعة كما قال الأكلبي الربيعي :

أبونا الذي لم تركب الخيل قبله *** ولم يدري قبله أمرء كيف يركب

وكان ميراث ربيعة من أبيه نزار الخيل ولذلك يطلق على ربيعة أسم ( ربيعة الفرس ) فشكراً لك ولكل من يعتز بنسبه ونوادر قبيلته ورحم الله الحاج عثمان البزوني صاحب المكارم والأعمال الفاضلة

للأمانه ان اهل العراق هم اهل الكرم بين الشعوب العربية وهم مشاهير بالكرم منذ فجر التاريخ وقد يكون جاري نهري دجله والفرات الفياضان سبب لارتباط السخاء بنفوس اهل العراق !!! أسأل الله ان يعود العراق لعزه ومجده وهو بلا شك يحمل في نفوس اهل الجزيرة العربية كل التقدير والوفاء نظراً للقوافل البدوية النجدية على وجه الخصوص التي كانت تمتار من العراق !!



.... ونعم فيك اخوي ابن تغلب ومشكور على تزويدنا بمعلومات عن هؤلاء الرجال العرب الشرفاء .......

اسعدني كلامكم الذي يحفزني بأن اكتب اكثر وان اكتب من اجل ابناء عمومه مثلكم
حفظكم الله ورعاة لما به خير لهذا القبيله خاصه ولعامه المسلمين