اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجال العنزي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اخوي عبد الحليم هذا هزان ذهب الى اليمامة واعجبته واختطها فجاءه عبيد الحنفي فرفع السيف عليه فاستسلم وقال خذ اليمامة وانا احالفك وهو من عنزة بن اسد بلا شك ولكن بعيد بعيد الجدود بيننا وبينهم حتى ان الشاعر المرحوم الاسمر الجويعان عندما قال الملحمة الوائلية سقطوا منه سهوا ولم يذكرهم فعاتبوه فألحقهم بشعره في بيتين بالملحمة فنحن بادية عنزة التي بقيت على العصبية مرجح اننا خليط من بني هميم وعمرو واللهازم ... هذا استنتاج بعد قرائتي كتب التاريخ لأن الذين عادوا من عين التمر هم عنزة وبكر الوائليون فمثل ما حالفنا بكر قبل الاسلام دخلت بكر بعنزة بعد هجرتها الى خيبر والجزيرة العربية .....فنحن كنا متداخلين ببكر ولقد قرأت البارحة هروب مروان بن الحكم بعد معركة الجمل ودخوله بيت امرأة من عنزة بالبصرة واستجارته بمالك بن مسمع الجحدري .... وشكرا
|
((1))
الذي دخل في بني حنيفه هو سُعْدانة بن العَاتِك بن المُخارِق بن حِمار بن سَعْد بن وائِل فقط وليس كل بني وائل بن هزان
نسب معد واليمن الكبير
هشام بن محمد بن السائب الكلبي (المتوفى : 204هـ)
كتب" فَوَلدَ وائِل بن هِزان :مُعاوِيةَ، ومِالِكاً، وسَعْداً.
فمن بني وائِل:عُبادَةُ بن شَكْس بنالأَسْود بن الأَعْسر بن مُعاوِيةَ بن وائِل، وكان فارساً، شاعراً.
وسُعْدانة بن العَاتِك بن المُخارِق بن حِمار بن سَعْد بن وائِل، وهوالذي أدركه عُبَيد بن ثَعْلبةَ بن يرْبوع الحتقّي، وهو جالس تحت نخلةٍ سحُوق يخرف رُطبها وهو قاعدٌ يقول:
تَقَاصَرِي آخذ جَنَاكِ قَاعِداً ... أِنَّي أَرى حَمْلَكِ مِنِّي صَاعِدا
فأَهْوى إليه بالرمح ليقتله، فقال :لاتَقتُلَني ولكن أُحَالِفُكَ وأكون مَعَكَ، فدله على ما أراد وصار فيهم إلى اليوم."
((2))
الذي ذهب من العراق الى خيبر هو عنزه بن أسد فقط
الكتاب:نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب
المؤلف: أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي (المتوفى : 821هـ)
كتب " بنو عنزة - بطن من أسد بن ربيعة، وهم بنو عنزة بن أسد وأسد تقدم نسبه عند ذكره في حرف الالف مع السين المهملة، قال في العبر: وديارهم عين التمر من برية العراق على ثلاث مراحل من الانبار، قال: ثم انتقلوا عنها إلى جهات خيبر مراحل من الانبار فأقاموا هناك"
((3))
مروان ابن الحكم هو من طلب من عنزه أن يذهبوا الى احد بني ضبيعه ويخبرونه مكانه ويطلب أن يجيره
دعني أستشهد بكتاب قبل كتاب الطبري رحمه الله ثم أتي على ماقال الطبري حتى نكون أكثر توثيقا للحدث
الكتاب : أنساب الأشراف
المؤلف: أحمد بن يحيى البلاذري (ت 279)
كتب" بلغني أن مروان صار يوم الجمل إلى قوم من ربيعة.
وقال أبو مخنف في اسناده: ارتث مروان يوم الجمل فصار إلى قوم من عنزة، وبعث إلى مالك بن مسمع يستجيره فأشار عليه أخوه مقاتل أن يفعل فأجاره، وسأل علياً له الأمان فآمنه، وعرض عليه أن يبايعه حين بايعه الناس بالبصرة؛ فأبى وقال: ألم تؤمني ؟ قال: بلى. قال: فإني لا أبايعك حتى تكرهني. قال علي: فإني لا أكرهك، فوالله أن لو بايعتني بأستك لغدرت.
ثم إنه مضى إلى معاوية.
وصار ابن الزبير إلى دار رجل من الأزد، وبعث بالأزدي إلى عائشة ليعلمها مكانه، فبعثت إليه محمد بن أبي بكر؛ فجاءها به وقد تغالظا في الطريق.
وصار إليها أيضاً عتبة بن أبي سفيان بعد أن أجاره عصمة بن الزبير فبلغ علياً مكانهما عند عائشة فسكت ولم يعرض لهما.
قالوا: وقام علي حين ظهر وظفر خطيباً فقال: يا أهل البصرة قد عفوت عنكم فإياكم والفتنة؛ فإنكم أول الرعية نكث البيعة وشق عصا الأمة. ثم جلس وبايعه الناس وكتب إلى قرظة بن كعب بالفتح، وجزي أهل الكوفة على نصرة آل نبيهم خيراً. " (315/1)
التوضيح:
1-ينقل البلاذري عن أبومخنف المتوفى سنه 157ه
2- يقول أنه قيل له أن مروان ذهب الى قوم من ربيعه ثم حدد هولاء القوم حسب سند أبو مخنف وقال قوم من عنزه وأنه حينما كان في عنزه أرسل الى مالك بن مسمع لكي يجيره فما يفهم من هذا؟! هل يفهم أن مالك بن مسمع من عنزه أم يفهم أنه بقي عند عنزه وأرسل الى من يريده أن يجيره وبناء على هذا هل تعتقد أنه حينما يذهب أي شخص الى قوم أو فرد ويرسل الى من يريد أن يجيره يصبح من يجير ذلك الشخص من ذلك القوم؟
3- أنترك المصادر الواضحه وضوح الشمس ونأتي الى كل خبر ونحلله تحليل يحمّل النصوص مالاتحتمل
4- اذا وصل قوم مالك بن مسمع (وهم عنزه برئيك) لماذا يرسل الى مالك بن مسمع وهو عند قومه عنزه؟! هل مالك بن مسمع بعزله عن قومه حتى يرسل له مروان ؟! الجواب واضح أنه عند عنزه ومالك بن مسمع بقومه فلذلك أرسل وهو عند بني عمهم من ربيعه
ننتقل الان الى الطبراني ونرى ماذا قال وهل يؤكد ماقلنا أم يناقضه؟!
الكتاب: تاريخ الطبري
للإمام الجليل محمد بن جرير الطبري ت 311 هجري
(536/4)
والله أنه ليحزنني أن يكون هذا الدليل بهذا الوضوح ونتبلى على الطبري:
1- الطبري يقول أن مروان ابن الحكم أبلغهم بمكانه عند عنزه وأرسل لمالك من عنزه من يبلغه بمكانه ..
2- مالك بن مسمع يخاطب أخاه ويقول مادام أنه أبلغنا بمكانه أي أنه ليس عند بكر بل عند عنزه ماذا نصنع الى اخر الحوار الواضح
3- أستشار من أهله غير أخوه مقاتل ثم أرسل عليه
4- يخاطب مقاتل أخيه ويقول الآعلى فهل بعد هذا الوضوح وضوح؟!
5- لآ أعلم من أين أتيت بقصه المراءه من عنزه؟!
6- هذا الدليل ليس لك بل ضدك وهو يثبت الأنفصال