اهم غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
غزوة بدر الكبرى 17/ رمضان 2هـ –3/624م [/size]
أعظم معارك الإسلام أعزّ الله فيها المسلمين على قلتهم (312 رجالا) ، وضعف عتادهم واستعدادهم ، على جيش يبلغ ثلاثة أضعافهم ، قتلوا صناديد الكفر سبعين ، وأسروا سبعين وغنموا ما غنموا ، فتزلزلت أركان الكفر في مكة وصعقت صياصي اليهود داخل المدينة وذعر الأعراب في الجزيرة العربية وفي نفس الموقع كانت بدر الأولى وبدر الموعد .
غزوة بني قينقاع شوال 2 هـ [/size]
سببها استيلاء يهود المدينة من نصر المسلمين في غزوة بدر وكانوا ثلاث قبائل ، بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة ،، فأظهروا الاستخفاف بالمسلمين وبنصرهم على قريش فجمعهم الرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحذرهم نقمة الله ، ودعاهم إلى الإسلام فأبوا وزاد عنادهم ، وغرتهم قوتهم وأموالهم ، ثم اعتدى يهودي من بني قينقاع على امرأة مسلمة في السوق ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها خمس عشره ليلة وما تركهم إلا لإلحاح رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول ! وأخرجهم من المدينة .
عزوة أحد شوال 3هـ /625م [/size]
خرجت قريش بقيادة أبي سفيان ، في ثلاث آلاف مقاتل تبغي التأر من المسلمين لقتلاها في بدر فتصدى لهم سول الله صلى الله عليه وسلم بألف من أصحابه ، وعند أطراف المدينة ، إنخذل رأس المنافقين عبد الله بن أبي بثلث الجيش ، متعللا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالف رأيه ، فعاد إلى المدينة وبقى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعمائة استطاعوا أن يدحروا المشركين ويزيلوهم عن مواقعهم ، لولا نزول أكثر الرماة من الجبل مخالفين أمر رسول الله ، ظنا منهم أن المعركة قد انتهت ، مما أفسح المجال لحيالة المشركين بقيادة خالد بن الوليد – قبل إسلامه - أن تلتف على المسلمين من الخلف وتقتل سبعين رجلا إلا أنها فشلت في الاقتراب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبدى من بقى حوله شجاعة منقطعة النظير ، مما دفع المشركين للإكتفاء بما نالوا ومغادرة ارض المعركة على عجل ، فلم يأسروا أحدا ولم يغنموا شيئا ، وفي اليوم التالي ، نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه على جراحهم ولاحقوا المشركين إلى حمراء الأسد، فسمع المشركون بمسير المسلمين فولوا مدبرين ، حرصا على نصرهم الهزيل أن يفقدوه .
غزوة بني النضير – ربيع الأول 4 هـ [/size]
سببها غدر يهود بني النضير برسول الله صلى الله عليه وسلم ومحاولة اغتياله بإلقاء صخره عليه ، وهو جالس عندهم ، فأخبر الله نبيه بأمرهم ، فتركهم ورجع إلى المدينة ، وأمر بالاستعداد لقتالهم، ثم حاصرهم ست ليال ، واحرق بعض نخيلهم فخذلهم الله رغم وعد المنافقين بنصرتهم ، وقذف في قلوبهم الرعب ، فجلوا عن المدينة إلى خيبر وغيرها وقسمت أموالهم على المهاجرين وبعض الأنصار .
غزوة الخندق ( الأحزاب ) شوال 5هـ –4/627م . [/size]
سببها ، اتفاق اليهود وقريش والأعراب على القضاء على المسلمين ، فزحفوا بعشرة آلاف مقاتل نحو المدينة ، فأشار سليمان الفارسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر خندق من الجهة المكشوفة ، وكان طوله خمسة آلاف ذراع وعرضه تسعة أذرع وعمقه ستة إلى عشرة ذراع ، وحفر كل عشر رجال أربعين ذراعا، ودام الحصار 24 يوما وغدر في أثنائها بنو قريظة برسول الله صلى الله عليه وسلم وانضموا إلى الأحزاب ، لكن الله أعان المسلمين وكان عددهم ثلاثة آلاف فصمدوا وصدوا من حاول اقتحام الخندق ، وأرسل الله الريح العاتية ، أقضت مضاجعهم ، وهدى الله نعيم بن مسعود فأسلم ومشى بين الأحزاب فخذلهم ، فعادوا خائبين قال عندها صلى الله عليه وسلم ، الآن نغزوهم ولا يغزونا ..
غزوة بني قريظة – ذو القعدة 5هـ [/size]
سببها خيانة يهود بني قريظة وتحالفهم مع الأحزاب في غزوة الخندق حيث أمر الله نبيه صلى اله عليه وسلم بالمسير إليهم فورا بعد الغزوة فاتجه إليهم بثلاثة آلاف مقاتل ، وحاصرهم 21 يوما ، نززلوا بعدها على حكم سعد بن معاذ الذي حكم بقتل المقاتلة منهم ، وسبي الذرية ، وكانوا سبعمائة ، اسلم بعضهم فنجوا وأحرزوا أموالهم .
صلح الحديبية – ذو القعدة 6هـ [/size]
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لأداء العمرة ومعه 1400 من أصحابه ، حتى إذا كانوا على بعد 22كم على مكة في مكان يسمى الحديبية : منعتهم قريش فبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه بيعة الرضوان ثم تم الاتفاق مع قريش على شروط كانت في ظاهرها قاسية على المسلمين لكنها أضحت وبالا على قريش بعد مدة وجيزة ، فجاءوا يرجون إلغائها .
غزوة خيبر ذو القعدة 7هـ –5/628م [/size]
سببها أن خيبر أضحت مركزا للتآمر على المسلمين فكان لزاما عليهم غزوها لتأمين الجبهة الشمالية من المدينة ، بعد تأمين جبهة قريش ، فحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم حصونها بـ 1400 من أصحابه حتى افتتحها وكان المقاتلون فيها أكثر من 10000 ، وقعوا جميعا بالأسر ، غير الذراري فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم فأبقاهم فيها عمالا على نصف ثمرها وللمسلمين النصف الآخر ، وتزوج رسول اله صلى الله عليه وسلم ابنة ملكهم صفية بنت حيي فكانت من أمهات المؤمنين وبقى يهود فيها إلى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى أجلاهم بعد تكرر خيانتهم .
سرية مؤتة جمادي الأولى 8 هـ [/size]
هذه سرية عجيبة ، حيث كان عدد المسلمين 3000والكفار 200000، أي أن المسلم مقابل سبعين ، ومؤتة منطقة في جنوب بلاد الشام ، وعند المواجه مع الروم صمد ثمانية أيام أذاقوا فيها الروم الويل ، ولم يقتل منهم إلا ثمانية فقط . منهم القادة الثلاثة زيد بن الحارثة ، وجعفر بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة . ولما تولى القيادة بعدهم خالد بن الوليد ، غير تنظيم الجيش فتهيب الروم النزال ، ظنا منهم أن قوات جديدة أمدت المسلمين ، عندها انسحب خالد بالجيش ولم يتجرأ الروم على مطاردتهم . حسبوا أنها خدعة ، فوصل المسلمون سالمين ، ومع ذلك ل يرض أطفال المسلمين عنهم فرموهم بالحصى واتهموهم بالفرار ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليسوا بالفرار بل هو الكرار إن شاء الله " .
فتح مكة – رمضان 8 هـ –1/630م [/size]
سببها غدر قريش بحلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبيلة خزاعة ، فباعتها رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرة آلاف من أصحابه بعد أن أعطى الآمان لكل من ألقى السلاح فدخلها دون مقاومة تذكر ، وطهرها من رجس الأصنام ، بعد أن رزحت تحت وطأتها ردحا من الزمان ، ليدخل الناس في دين الله أفواجا .
عزوة حنين – شوال 8هـ –2/630م [/size]
سببها استياء بعض القبائل المشركة من دخول المسلمين مكة ، وفي مقدمها هوازان وثقيف ، بقيادة مالك بن عوف ، حيث حشدوا قواتهم وأموالهم ونسائهم وأبناءهم ، وكمن جيش مالك للمسلمين في وادي حنين وباغتهم في الظلام بهجوم مستميت ، فتراجع المعجبون بكثرتهم (12 ألف ) وتدافعوا حتى كادت الهزيمة أن تقع ، لولا ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومناداته الناس ، يا أصحاب بيعة الرضوان ، فاجتمع حوله قريبا ثمانين رجلا ، قلب الله بهم ميزان المعركة وأنزل لنصرهم ملائكته فسقطت هذه الجموع غنيمة بيد المسلمين ، ولم يقتل من المسلمين إلا أفراد قليلون .
غزوة الطائف – شوال 8هـ –2 /630م [/size]
سببها لجوء كثير من فلول المشركين بعد معركة حنين إلى الطائف ، فحاصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يأذن الله بدخولها ، لكن المشركين أدركوا أنهم أصبحوا في قبضة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحت رحمته ، فلم يطل بهم الزمان حتى جاؤوا مسلمين ، بعد أن أسلم حليفهم مالك بن عوف ، وأضحى يقاتلهم حتى ضيق الخناق عليهم ودخل أهل الطائف في دين الله .
غزوة تبوك – رجب 9هـ –8/630م [/size]
آخر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وسميت غزوة العُسرة، لجدب البلاد ، وطول السفر وقلة الزاد ، وشدة الحر ، وقلة الركائب حتى تعاقب على ركوب البعير ثمانية عشر رجلا ، وفيها جاء أبو بكر متبرعا بماله كله وعمر بنصف ماله ومازال عثمان يجود حتى قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضرَّ عثمان ما فعل بعد اليوم ، وقد بلغ تعداد الجيش ثلاثين ألفا وبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك عشرين يوما ، دانت ه خلالها القبائل ، ودفع بعضهم الجزية ، وتهيَّب الرومان اللقاء . وعاد الجيش بعد خمسين يوما مؤيدا منصورا .
|